الكبد هو أكبر عضو في جسم الإنسان. يقع في الجزء الأيمن العلوي من البطن وينقسم إلى فصين، أيسر وأيمن. يعدّ الكبد ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة فهو يزيل الفضلات من الدَّم وينتج الصفراء والعديد من الإنزيمات الضرورية للهضم. و لكن يمكن لهذا العضو أن يتعرض إلى الإصابة بالسرطان و هو ما يستوجب إجراء جراحة سرطان الكبد إما عن طريق استئصال الورم أو تعويض العضو التالف بآخر سليم من خلال عملية الزرع.
- الالتهابات.
- تخثر الدم.
- الالتهاب الرئوي.
- من 4 إلى 10 ساعات.
- 6 أشهر.
- 90%.
تكلفة جراحة زرع الكبد في تركيا
قد تكون عمليات زرع الكبد الخِيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أورام لا يمكن إزالتها جراحًيا، إما بسبب موقع الأورام أو لتطور المرض و انتشاره بشكل كبير لا يمكن التحكم به في الجسم. كما أنه نادراً ما يكون خيارًا للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان التي يمكن استئصالها و التخلص منها تمامًا. بفضل عملية الزرع، يتم تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد الثاني إلى حد كبير و ذلك بتمكين الكبد الجديد من قيامه بوظيفته بصفة عادية.
في هذا الصدد، تعتمد معظم العمليات على زراعة كبد متأتية من شخص مُتوفّى حديثًا أو من متبرع حي (عادة أحد الأقرباء). .يجب أن ينتظر الأشخاص الذين يحتاجون إلى عملية الزرع توفر الكبد الذي يتوافق مع أنسجتهم، و قد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً لبعض المصابين بسرطان الكبد. في كثير من الحالات، قد يتلقى الشخص علاجات أخرى، مثل الانصمام أو الإزالة في انتظار عملية زرع كبد. يمكن للأطباء أيضًا اقتراح جراحة أو غيرها من العلاجات، ثم إجراء عملية زرع إذا تكرر حدوث السرطان
Turquie Santé هي إحدى الخيارات التي تضمن للأشخاص من جميع أنحاء العالم الرعاية الصحية في أفضل الظروف الطبية الممكنة في تركيا ومدنها بأفضل سعر. للحصول على جميع تفاصيل تكلفة العلاج يمكنك استشارة أحد مساعدينا الطبيين. كذلك بإمكانك التواصل عن بعد مع أطبائنا المختصين في علاج سرطان الكبد لتحديد العلاج المناسب لحالتك. لا تتردد في التواصل معنا عبر الرابط أدناه.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
ماهو سرطان الكبد؟
يلعب الكبد، وهو أكبر عضو داخلي، دوراً رئيسياً في العديد من الوظائف الحيوية. فمن خلال إنتاج الإنزيمات الهاضمة والصفراء، يسهّل الكبد عملية هضم الدهون. كما يصنع الكبد البروتينات الضرورية لتخثر الدم ويلعب دوراً حيوياً في التخلص من المواد السامة من الدم.
ومع ذلك، قد تخضع أنسجة الكبد لتغيرات خبيثة تؤدي إلى تكوين أورام. سرطان الخلايا الكبدية، وهو النوع الأكثر شيوعاً من أورام الكبد الأولية، ينشأ من الخلايا الكبدية نفسها. بالإضافة إلى ذلك، قد تتأثر القنوات الصفراوية داخل الكبد بأورام خبيثة، مما يؤدي إلى سرطان القنوات الصفراوية. من الجدير بالذكر أن الكبد يعد موقعاً شائعاً لانتشار الأورام الخبيثة الناتجة عن أعضاء أخرى.
مراحل انتشار سرطان الكبد
يعتمد تصنيف مرحلة الإصابة بسرطان الكبد على مدى انتشاره في الجسم حيث تصنف إلى أربع مراحل. و بناء على التشخيص الذي يقوم به الطبيب المختص يتم تحديد المرحلة و تقديم العلاج المناسب.
- المرحلة الأولى: و هي تعتبر المرحلة المبكرة لاكتشاف المرض حيث يكون الورم صغير الحجم لايتعدى قياسه ال2 صم
- المرحلة الثانية: وجود عدة أورام في الكبد أو ورم واحد و لكن يكون كبير الحجم. في هذه المرحلة غالبا ما يصل السرطان إلى الأوعية الدموية.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ينتشر سرطان الكبد إلى الغدد الليمفاوية كما يمكنه أن يصيب احد الجزاء الاخرى في الجسم.
- المرحلة الرابعة: و هي أخطر مراحل سرطان الكبد على الإطلاق، حيث تنتشر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم لتصل إلى العظام، الغدد الليمفاوية، الرئتين، إلخ
لتحديد مرحلة الإصابة بشكل دقيق يعمد الطبيب إلى استخدام تقنية التصوير بالموجات الفوق صوتية أو بالرنين المغناطيسي. كما يلجأ إلى تصوير الأوعية الدموية ليتأكد من نسبة انتشار المرض. و لتأكيد التشخيص يقوم أغلب المختصين بإزالة بعض أنسجة الكبد عن طريق الخزعة وتحليلها. في حالة شك الطبيب في تطور المرض يلجا الطبيب إلى استخدام المنظار الداخلي و القسطرة لتصوير البنكرياس و القنوات الصفراوية.
أعراض سرطان الكبد
غالبا ما تكون أعراض سرطان الكبد متأخرة الظهور، فبتطور المرض يزيد شعور المريض بتعكر غير معتاد في حالته الصحية ما يدفعه إلى استشارة مختص. إنما هذا لا يمنع وجود أعراض مبكرة لسرطان الكبد التي تكون نادرة الظهور.
أعراض سرطان الكبد المبكرة
من بين الأعراض التي يمكن اكتشافها بصفة مبكرة من خلال تحليل الدَّم أو فحص الأشعة نجد:
- الشعور بألم في أعلى البطن.
- فقدان الوزن.
- الغثيان المتكرر.
- تحول البراز إلى اللون الأبيض.
أعراض سرطان الكبد المتأخرة
من الأعراض التي تظهر في المراحل المتأخرة لمرض سرطان الكبد، نذكر:
- تورم على مستوى البطن.
- اليرقان وهو اصفرار العينين و الجلد.
- الحمى.
- تضخم الطحال و الكبد.
- القيء المستمر.
ينصح الأطباء جميع الأشخاص بإجراء فحوصات دورية للكشف عن السرطان و ذلك تجنبا لتطور المرض، إذ دائمًا ما يكون العلاج أنجع في المراحل الأولى.
تشخيص أورام الكبد
تشخيص أورام الكبد هو الخطوة الأولى لعلاج فعال.
المراحل الأولى
عندما تشير الأعراض أو نتائج الفحوصات الروتينية إلى وجود مشكلة في الكبد، سيقوم الطبيب بإجراء فحص سريري شامل. يتضمن ذلك :
- استجواب مفصل عن تاريخك الطبي والأعراض وعوامل الخطورة.
- فحص بدني للبحث عن أي تشوهات في البطن.
إذا كانت هذه النتائج الأولية تشير إلى احتمال وجود تلف في الكبد، سيتم وصف المزيد من الاختبارات لتأكيد التشخيص أو دحضه.
الفحوصات التكميلية
يمكن إجراء العديد من الاختبارات:
- اختبارات الدم: تُستخدم هذه الفحوصات لتقييم وظائف الكبد والبحث عن وجود علامات الورم، مثل بروتين ألفا الجنيني (AFP). ومع ذلك، فإن الزيادة في بروتين ألفا الجنيني لا تعني بشكل منهجي وجود سرطان الكبد.
- التصوير الطبي: يمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الكبد والكشف عن أي تشوهات (أورام ونقائل). وغالباً ما يتم الجمع بين هذه الفحوصات وحقن مادة تباين للحصول على صور أكثر دقة.
- خزعة الكبد: يتضمن أخذ عينة صغيرة من نسيج الكبد لتحليلها تحت المجهر. وهو يتيح إجراء تشخيص نهائي وتحديد نوع السرطان.
لماذا كل هذه الفحوصات؟
قد يبدو تشخيص سرطان الكبد معقداً ويستغرق وقتاً طويلاً. ومع ذلك، يوفر كل فحص معلومات إضافية ويساعد على تحسين التشخيص. علاوة على ذلك، من الضروري استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض قبل إجراء تشخيص السرطان.
في تركيا، سيكون طبيبك وفريق الرعاية الصحية معك في كل خطوة على الطريق. لا تتردد في طرح أي أسئلة قد تكون لديك. التشخيص المبكر ضروري إذا كنت تريد تلقي العلاج المناسب وتحسين فرصك في الشفاء.
علاج سرطان الكبد في تركيا
يعتمد اختيار علاج سرطان الكبد على العديد من العوامل، بما في ذلك مرحلة المرض وحجم الأورام وموقعها ووظائف الكبد بشكل عام والحالة الصحية العامة للمريض. هناك العديد من الطرق العلاجية الممكنة:
الجراحة
تشمل جراحة سرطان الكبد في تركيا ما يلي:
- الاستئصال الجزئي للكبد: يتضمن استئصال جزء من الكبد الذي يحتوي على الورم. ويُفضل بشكل عام في حالات السرطانات الصغيرة على الكبد السليم أو في حالة تليف الكبد المتقدم قليلاً. من المرجح أن يستفيد من هذه الجراحة المرضى المصنفون في المرحلة الأولى.
- زراعة الكبد: يتضمن هذا الإجراء استبدال الكبد المريضة بكبد سليمة مأخوذة من متبرع. يتم اللجوء إلى زراعة الكبد عندما تكون وظيفة الكبد ضعيفة للغاية بسبب المرض أو عندما تكون الأورام كثيرة جداً أو منتشرة جداً بحيث لا يمكن إزالتها بالجراحة.
- الاستئصال بالترددات الراديوية أو الاستئصال بالموجات الدقيقة: تعمل هذه التقنيات على تدمير الخلايا السرطانية باستخدام الحرارة، عن طريق إدخال مجسات مباشرة في الورم. تُستخدم للأورام الصغيرة ويمكن أن تكون بديلاً للجراحة في بعض الحالات.
العلاجات الجهازية
تشمل العلاجات الجهازية لسرطان الكبد ما يلي:
- الإصمام الكيميائي: تتضمن هذه التقنية حقن الأدوية المضادة للسرطان مباشرة في الشريان المغذي للورم، بالإضافة إلى سد هذا الشريان لزيادة فعالية العلاج.
- العلاجات الاستهدافية: تستخدم هذه العلاجات العقاقير التي تعمل بشكل خاص على الخلايا السرطانية مستغلة خصائصها الجزيئية.
- العلاج الكيميائي الجهازي: يمكن استخدام الحقن الوريدي للأدوية المضادة للسرطان لعلاج سرطان الكبد المتقدم أو السرطان الذي انتشر إلى أعضاء أخرى.
علاجات الأعراض
بالإضافة إلى هذه العلاجات الأساسية، يمكن تقديم علاجات داعمة لتخفيف الآثار الجانبية الشائعة مثل الألم والتعب والغثيان.
علاج سرطان الكبد في تركيا هو نهج متكامل يجمع بين الخبرة الطبية المتخصصة والتكنولوجيا الحديثة لتقديم رعاية شخصية لكل مريض. يتم تصميم خطة العلاج بدقة بناءً على حالة المريض الفردية، مما يزيد من فرص النجاح ويحسن نوعية الحياة. تتميز تركيا بتوفير بيئة علاجية داعمة ومريحة، مما يجعل التجربة العلاجية أكثر إيجابية.
العلاج في تركيا ليس مجرد إجراء طبي، بل هو رحلة علاجية شاملة تهتم بالجانب النفسي والاجتماعي للمريض بالإضافة إلى الجانب الطبي.
المخاطر والآثار الجانبية الجراحة
يمكن فقط للجراحين المؤهلين ذوي الخبرة إجراء استئصال جزئي أو كامل للكبد و ذلك تجنبا لأي مخاطر أثناء القيام بالجراحة أو بعدها. إثر الجراحة، يكون النزيف هو مصدر القلق الأساسي حيث تمر كميات كبيرة من الدَّم عبر الكبد. فمن بين الوظائف الأساسية لهذا العضو الهام هو إنتاجه لمواد معينة تعزز تخثر الدَّم. وهو ما يفسر تفاقم مشاكل النزيف الذي ينجر عن تلفه قبل العملية وأثناءها.
تتشابه المشاكل المحتملة الأخرى عامة مع تلك التي تظهر في العمليات الجراحية الكبرى وقد تشمل:
- العدوى.
- مضاعفات التخدير.
- الجلطات الدموية.
- الالتهاب الرئوي.
من أكثر المخاطر التي يسعى الأطباء إلى تجنبها و التي تعدّ مهددة لصحة المريض هي احتمالية تجدد الإصابة بالسرطان في الكبد المعالج. و يعود السبب الرئيسي لهذا الخطر المحتمل بعد الاستئصال الجزئي، لعدم التخلص الكامل من الكبد المصاب. ذلك ما يساهم في تجدد و تكاثر الخلايا السرطانية في الجزء المتبقي.
ماهي نسبة الشفاء من سرطان الكبد؟
لقد أثبتت الدراسات أن نسبة الشفاء من سرطان الكبد تعتمد أساسًا على مرحلة اكتشاف المرض. إذ تزيد احتمالية الشفاء من الإصابة كلما تم اكتشاف المرض الخبيث في مراحله الأولى. و حسب آخر المعطيات، فإن احتمالية البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد العلاج تمثل 31%. في حين أن هذه النسبة تكون منخفضة جدا في حدود ال 3% إذا تم اكتشاف المرض في المراحل المتأخرة، أي حين تتعدى الإصابة الكبد لتصل بذلك إلى الأعضاء المحيطة و أجزاء أخرى من الجسم.
مشاركة هذه الصفحة