رأب الإحليل هو إجراء جراحي لإعادة بناء مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يحمل البول بعيداً عن المثانة. يتم اللجوء إلى رأب الإحليل لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، مثل تضيقات مجرى البول أو العيوب الخلقية أو الإصابات الناجمة عن الحوادث، من أجل استعادة التدفق الطبيعي للبول.
- توسيع مجرى البول.
- وضع دعامات مجرى البول.
- بضع الإحليل الداخلي.
- من ساعتين إلى 3 ساعات تقريباً.
تكلفة جراحة ترميم الإحليل في تركيا
هل تعاني من تضيق مجرى البول؟ اختر جراحة رأب الإحليل في تركيا واستفد من الخبرة المعترف بها في مجال جراحة المسالك البولية. يمكن لجراحينا المتمرسين أن يقدموا لك حلولاً مخصصة لمساعدتك على العودة إلى حياتك الطبيعية. استفد من الأسعار التنافسية والمتابعة الدقيقة بعد الجراحة.
يمكن أن تتراوح تكلفة جراحة ترميم الإحليل في تركيا بين 3,000 و12,000 دولار أمريكي، وذلك حسب مدى تعقيد العملية.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
لماذا يتم اجراء جراحة رأب الإحليل؟
رأب مجرى البول هو إجراء جراحي يوصى به غالبًا لعلاج تضيق مجرى البول (تضيق). يمكن أن يكون لهذه التضيقات أصول مختلفة:
- التهابات المسالك البولية المتكررة: يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين نسيج ندبي يضيق مجرى البول.
- الصدمة: يمكن أن تتسبب الحوادث أو الإصابات في تلف مجرى البول وتتطلب إصلاحًا جراحيًا.
- الجراحة السابقة: يمكن أن تترك بعض العمليات الجراحية آثارًا لاحقة تسبب التضيق.
- التشوهات الخلقية: قد تتطلب هذه التشوهات في مجرى البول الموجودة منذ الولادة تصحيحًا جراحيًا.
- الأورام: قد تؤدي إزالة الورم إلى تضييق مجرى البول الذي يحتاج إلى تصحيح.
الهدف من جراحة رأب الإحليل هو استعادة التدفق الطبيعي للبول وتخفيف الأعراض المرتبطة بالتضيقات.
تشخيص تضيق مجرى البول في تركيا
يبدأ تشخيص تضيّق مجرى البول بفحص طبي شامل، بما في ذلك استجواب المريض عن أعراضه وتاريخه المرضي.
لتأكيد التشخيص، يقوم طبيب المسالك البولية بإجراء فحوصات التصوير، بما في ذلك :
- تنظير الإحليل و تنظير المثانة مما يسمح بالتصوير المباشر للإحليل والمثانة لتحديد الموقع الدقيق للمنطقة الضيقة.
- يوفر تَصويرُ الإحليل بالطريق الرَّاجع معلومات إضافية عن عيار مجرى البول، في حين تتيح الموجات فوق الصوتية تقييم الأعضاء المحيطة.
لا تؤكد هذه الفحوصات تشخيص تضيّق مجرى البول فحسب، بل تتيح أيضاً استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض والتخطيط للعلاج الأنسب.
التقنيات المختلفة لجراحة رأب الإحليل
يعتمد اختيار تقنية رأب الإحليل على عوامل متعددة مثل سبب التضيق وموقعه ومداه، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تشمل تقنيات جراحة ترميم الإحليل الرئيسية ما يلي:
- رأب الإحليل باستخدام الغشاء المخاطي الشدقي: تعتبر هذه التقنية شائعة نظرًا لقدرة الغشاء المخاطي الشدقي على الالتئام بشكل جيد، مما يساهم في نجاح العملية.
- رأب الإحليل باستخدام جزء من الأمعاء: يلجأ الأطباء إلى هذه التقنية في الحالات المعقدة التي لا تصلح فيها التقنيات الأخرى.
- رأب مجرى البول في القضيب: تُستخدم هذه التقنية في حالات تضيق القضيب، حيث يتم أخذ سديلة من جلد القضيب لإعادة بناء مجرى البول.
- استخدام الطعوم الجلدية: تساعد الطعوم الجلدية على تغطية المنطقة المعالجة وتعزيز عملية الشفاء.
مسار جراحة ترميم الإحليل في تركيا
قبل إجراء العملية، يتم إجراء تقييم صحي كامل، بما في ذلك اختبارات محددة لفهم طبيعة تضيق مجرى البول لديك.
تتضمن العملية، التي تُجرى تحت تأثير التخدير العام، الوصول إلى المنطقة الضيقة من مجرى البول من خلال شق جراحي. ثم يشرع الجراح بعد ذلك في إصلاح القناة، وإذا لزم الأمر، إعادة بنائها باستخدام أنسجة سليمة مأخوذة من جزء آخر من جسمك. يتم خياطة هذا الطعم بعناية لاستعادة التدفق الطبيعي للبول.
في نهاية العملية، يتم إدخال قسطرة بولية وقسطرة فوق العانة لتسهيل الشفاء وضمان التصريف الفعال.
مدة الإقامة بالمستشفى ومرحلة ما بعد الجراحة
تتراوح مدة الإقامة في المستشفى لإجراء جراحة ترميم الإحليل في تركيا من يومين إلى 3 أيام، يتلقى خلالها المريض الرعاية التمريضية وتسكين الألم إذا لزم الأمر.
تتضمن مرحلة ما بعد الجراحة إشرافاً طبياً دقيقاً لمراقبة الشفاء والتحكم في الألم ومنع المضاعفات.
غالباً ما يتم إدخال قسطرة بولية مؤقتاً لتسهيل الشفاء.
يستغرق التعافي الكامل وقتاً طويلاً ويتم تحقيقه تدريجياً، اعتماداً على الاستجابة الفردية للعلاج.
التعافي بعد الجراحة
تكون فترة التعافي بعد رأب الإحليل خاصة بكل مريض. غالبًا ما تتسم الأيام القليلة الأولى بقدر معين من الألم. تختلف شدة الألم من شخص لآخر، ولكن يتم السيطرة عليه بشكل عام بالأدوية (الباراسيتامول ومضادات الالتهاب).
في الحالات الأكثر شدة، يمكن وصف مسكنات ألم أكثر قوة. كما يمكن للتقنيات التكميلية، مثل العلاج بالتبريد أو العلاج الحراري، أن توفر الراحة وتقلل من الالتهاب.
قد تستمر فترة النقاهة عدة أسابيع، اعتماداً على التقنية الجراحية المستخدمة والاستجابة الفردية لكل مريض. تتيح لك الفحوصات المنتظمة مراقبة عملية الشفاء وتكييف العلاج وفقاً لذلك. من الضروري استئناف الأنشطة اليومية تدريجياً مع احترام التوصيات الطبية من أجل تحسين التعافي.
المخاطر المرتبطة بجراحة ترميم مجرى البول
المخاطر المصاحبة لجراحة ترميم مجرى البول متعددة وقد تشمل:
- التهابات ما بعد الجراحة.
- النزيف.
- تكرار تضيق مجرى البول.
- مشاكل بولية (سلس البول، وصعوبة التبول، و كثرة التبول).
- المضاعفات المتعلقة بالوظيفة الجنسية (ضعف الانتصاب والقذف).
- اعتمادًا على التقنية الجراحية المستخدمة، مخاطر مرتبطة بالطعوم النسيجية (الرفض، العدوى، النخر).
العلاجات البديلة لجراحة الإحليل
لا تتطلب التضيقات الإحليلية بشكل منهجي رأب الإحليل. بالنسبة للتضيقات الصغيرة، يمكن النظر في علاجات أقل توغلاً، مثل :
- التوسيع المتكرر لمجرى البول: تتضمن هذه التقنية إدخال قسطرة أكبر وأكبر تدريجيًا لتمديد المنطقة الضيقة من مجرى البول.
- دعامة مجرى البول: يتم زرع دعامة، وهي عبارة عن أنبوب مرن صغير، لإبقاء مجرى البول مفتوحًا وتسهيل تدفق البول.
- بضع الإحليل الداخلي: يتضمن هذا الإجراء شق التضيق باستخدام أداة خاصة، وبالتالي توسيع القناة البولية.
مشاركة هذه الصفحة
