يتكون الجهاز الهضمي أو ما يعرف بالجهاز المعدي المعوي من عدة أعضاء ابتداء من الفم، و هو المستقبل الأول للطعام وصولا إلى المستقيم و الشرج. حيث تعبر الأغذية المريء و المعدة ليقع تفكيكها، تحت تأثير الأنزيمات، و من ثم التخلص منها خارج الجسم.
يتميز التخصص الطبي لأمراض الجهاز الهضمي في تركيا بتطوره على مدى هذه السنين الأخيرة. توفر لك Turquie santé أفضل المستشفيات الرائدة لضمان حسن سير رحلة رعايتك الصحية.
تكلفة علاج أمراض المعدة و الأمعاء في إسطنبول، تركيا
في جميع العيادات الشريكة لTurquie Santé، من الممكن طلب حجز لزيارة أفضل أخصائي أمراض الجهاز الهضمي. إذ يمكنك ابتداء من الآن، استشارة أحد أطبائنا، ذوي الخبرة الكبيرة في هذا المجال، عن بعد. كما يمكنك طلب المزيد من المعلومات حول أفضل عيادة في تركيا والتكاليف المرتبطة بها.
مع Turquie Santé، نضمن لك توجيهك إلى أفضل العيادات والمستشفيات الشريكة لنا في إسطنبول، تركيا حيث نوفر لك خدمة بجودة عالية و بأفضل تكلفة.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
فحص أمراض الجهاز الهضمي
فحص أمراض الجهاز الهضمي هو فحص طبي يقوم به طبيب مختص في دراسة وعلاج الأمراض التي تصيب الجزء العلوي و السفلي من الجهاز الهضمي. عمومًا، يتم إجراء فحص الجهاز الهضمي عندما يشك الطبيب في وجود مشاكل متعلقة بعملية الهضم أو عند وجود خلل في الأمعاء. فأكثر الأمراض شيوعًا هي:
و تختلف أعراض الإصابة باختلاف نقاط تمركز المرض. حيث تتطلب في بعض الحالات الحرجة تدخلا عاجلا و مباشرًا لدكتور أمراض الجهاز الهضمي. و تتمثل أغلب الأعراض في الإحساس بالألم الحاد والمستمر، القيئ الدموي أو البراز الأسود، انسداد الأمعاء أو انثقابها، وتكون حصى في المرارة.
لتحديد طبيعة المرض و العلاج المناسب، يحدد الطبيب الاختبارات التي يجب إجراؤها. و التي تستدعي، في حالات متقدمة، القيام بتنظير المعدة أو القولون، التصوير بالأشعة السينية، بالموجات فوق الصوتية، أو بالأشعة المقطعية و اختبارات البول، إلخ.
الأمراض الأخرى التي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي
هناك العديد منالأمراض الأخرى التي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي بغض النظر عن اختلاف الجنس أو العمر مثل:
- مرض كرون: هو مرض التهابي مزمن يتمثل في نوبات من آلام البطن والإسهال يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى شهور. و يمكن أن يتسبب في التعب وفقدان الوزن الشديد إذا لم يتم إجراء أي علاج.
- الباسور: عادة ما يصيب الأشخاص البالغين 50 سنة فمَا فوق أو النساء الحوامل. يتمثل في الحرقة والحكة بالقرب من الشرج، وعدم الراحة أثناء الجلوس والنزيف.
- الحصوات الصفراوية: تتمثل في تكون أحجار داخل المرارة.
- مرض الاضطرابات الهضمية: هو مرض مزمن ينتمي إلى أمراض المناعة الذاتية في الأمعاء الناجمة عن استهلاك الغلوتين. يتميز بالإسهال والألم والانتفاخ.
كيف يتم تشخيص الاضطرابات الهضمية؟
في المرحلة الأولى من الاستشارة، يلجأ الطبيب إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول التاريخ السريري للمريض وتقييم نمط حياته. فيعمد إلى طرح عدة أسئلة حول التغذية، وأي استهلاك للكحول والتبغ. كما يستفسر عن مستوى النشاط البدني واحتمالية وجود أمراض أخرى أو استخدام للأدوية.
في الأثناء سيقوم بدراسة الوثائق الطبية الخاصة بالمريض.
في مرحلة ثانية، يلجأ طبيب الجهاز الهضمي إلى القرع والتسمع للبطن لتقييم صحة كل عضو. في بعض الحالات الغير معقدة، قد ينهي الطبيب الزيارة عن طريق صياغة التشخيص ووصف العلاج المناسب. وفي حالات أخرى أكثر تعقيدا، يمكن للطبيب أن يخضع المريض إلى أحد الفحوصات المعمقة، السالفة الذكر، حسب طبيعة الاشتباه. يدوم هذا التشخيص عمومًا من 40 إلى 60 دقيقة.
من المهم الإشارة إلى وجود العديد من الحالات التي تستوجب تنظير المعدة. فتسمح هذه التقنية بالرؤية المباشرة للجزء العلوي من الجهاز الهضمي (المريء والمعدة و الاثني عشر). حيث يتم ذلك باستخدام أنبوب رفيع ومرن موصول بكاميرا.
بالإضافة إلى كونه يمثل احد طرق التشخيص الأكثر شيوعا في تشخيص الأمراض الباطنية، فإن تنظير المعدة له جانب علاجي مهم.
فمن خلال قناة المنظار الداخلي، يمكن للجراح تمرير مجموعة من الأدوات، التي تسمح له بالعمل على إصابات مختلفة. مثال هذه الأخيرة، إزالة الأورام، إزالة الأجسام الغريبة، وعلاج النزيف، إلخ.
و هو ما يؤدي إلى تجنب أو تقليل عمليات نقل الدَّم والحاجة إلى الجراحة بالنسبة لعدد كبير من المرضى.
العلاجات الضرورية
في بعض الأحيان تكون نتائج العلاجات الدوائية بطيئة الظهور، أو قد تعود الأعراض مرة أخرى إلى الظهور بعد التحسن الأولي.
فغالبا ما تستدعي هذه الحالات الخضوع إلى الجراحة. فهي تمثل الخيار العلاجي الوحيد خاصة في المراحل المتقدمة من المرض. لذلك يعتبر اختيار جراح الجهاز الهضمي عاملا مهمًا للغاية في نجاح العملية و التعافي التام.
في الواقع، يمكن أن يكون التدخل طفيف التوغل مثل الجراحة بالمنظار. كما يمكن إحالة المريض إلى غرفة الطوارئ في الحالات المستعجلة. بالتالي، اعتمادًا على نوع المرض و مدى خطورة الحالة، سيحدد دكتور أمراض الجهاز الهضمي العلاج اللازم.
إن اتباع نظام غذائي سليم يقلل من شدة ومدة الإسهال. وفي كثير من الحالات، يمكن وصف أدوية من شأنها أن تبطئ حركة العبور المعوي و تقلل من التقلصات المعوية و تحمي الأمعاء.
أحدث التقنيات في جراحة الجهاز الهضمي
لقد ارتكزت التقنيات الجديدة في جراحة الجهاز الهضمي على توظيف الذكاء الاصطناعي و الروبوتات. إذ ساعدت التكنولوجيا المتطورة على التقليص بصفة ملحوظة من الخضوع إلى الجراحة و اعتماد التدخلات طفيفة التوغل كبديل فعال لها. فقد أصبح من الممكن محاكاة الجراحة التقليدية و لكن بأكثر دقة و فعالية مما يضمن نتائج إيجابية في وقت وجيز، بأقل تدخل و بأقل ندبات مرئية. كما ساهمت تقنية التنظير عمومًا في إزالة العديد من الأورام. حيث يعد تنظير البطن بشق واحد إحدى أنجح التقنيات المعتمدة و التي أمكنت من إزالة المرارة بدون ترك ندوب كبيرة. كما اعتبر هذا التطبيق مناسبا جدا خلال دمجه مع الروبوتات (المساعد الآلي). وهو ما قلل من ظهور المضاعفات إثر العمليات طفيفة التوغل ذات المنفذ الواحد.
مشاركة هذه الصفحة