الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في تركيا, أسعار المستشفيات في اسطنبول 2024

ما هي تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد؟

يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، حيث أنه يؤدي دورًا أساسيًا في حماية الجسم من مختلف أشكال العدوى كما يقوم بتنظيم درجة حرارته و هو المسؤول الأول على حاسة اللمس. إلا أنه أحيانا ما يكون عرضة للاصابات الجلدية الشديدة مثل الحروق والقرح والجروح الناجمة عن الحوادث و التي من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مهددة لحياة الفرد إذا لم يتم علاجها بشكل جيد. إن تقنيات العلاج الحالية مثل زراعة الجلد من المريض نفسه (الترقيع الذاتي) أو من مصدر خارجي محدودة للغاية إذ من الصعب توفير الجلد المتوافق مع جلد المصاب. وهنا يأتي دور الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد للجلد، إذ أن هذه التقنية المبتكرة تفتح آفاقًا جديدة لإعادة توليد الجلد و تطعيمه.

كيف تتم طباعة الأنسجة الحيوية في تركيا؟

تتمثل تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد للجلد عن طريق تراكب طبقات من الخلايا الحية والمواد الحيوية التي يقع تحديدها مسبقًا.

مبدأ تجديد الأنسجة

لتجديد الأنسجة يلجأ المتخصصون إلى توظيف الخلايا الكيراتينية، الخلايا الليفية والخلايا الجذعية المستمدة من جلد المريض. بالإضافة إلى ذلك، يقع استخدام المواد الحيوية التي توفر بيئة ملائمة لنمو الخلايا، ويمكن أن تكون على شكل:

• أحبار حيوية
• مصفوفات الهايدروجل
• أغشية حيوية

في الواقع، تسمح طباعة الأنسجة ثلاثية الأبعاد بإعادة إنتاج بنية الجلد متعددة الخلايا بدقة، بما في ذلك:

• البَشَرَة
• الأدمة
• الطبقة الدُهنية تحت الجلد
• الطبقات الخلوية المختلفة الموجودة في كل منطقة من الجسم

إضافة إلى ذلك، يتم دمج الوعائية، الاحتوائية، التي تعد ضرورية لبقاء الأنسجة على قيد الحياة، في نماذج الجلد المطبوعة ثلاثية الأبعاد و ذلك باستخدام أحبار حيوية تحتوي على الخلايا البطانية.

مراحل عملية الطباعة الحيوية

تعدّ الطباعة الحيوية عملية معقدة تتضمن عدة خطوات رئيسية، مثل:

جمع البيانات

يتم في مرحلة أولى جمع بيانات دقيقة ثلاثية الأبعاد للمنطقة الجلدية التي ستتم طباعتها. و يمكن تحقيق ذلك باللجوء إلى تقنيات التصوير الطبي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التوموغرافيا المحوسبة (CT).

تهيئة الخلايا الحية والمواد الحيوية

تتطلب طباعة الأنسجة الحيوية ثلاثية الأبعاد خلايا معينة مثل الخلايا الكيراتينية والليفية الجلدية، ويمكن أن تكون هذه الخلايا إما خلايا ذاتية أو متأتية من شخص آخر. حيث يتم استخراجها من نخاع العظم أو الحصول عليها عن طريق فصادة الدَّم. يتم بعد ذلك زراعة هذه الخلايا في المختبر لتمكينها من التكاثر و الحصول على كمية كافية من الأنسجة. كما يقع تجهيز المواد الحيوية مثل الهيدروجيلات لتكون بذلك داعمًا هيكليًا لعملية الطباعة الحيوية.

الطباعة الحيوية في عياداتنا بإسطنبول، تركيا

يتم شحن الخلايا الحية والمواد الحيوية في خراطيش منفصلة ليقع حقنها في فوهات الطابعة ثلاثية الأبعاد. تجدر الإشارة إلى ضرورة تجهيز الطابعة و برمجتها وفقًا لمواصفات النموذج المطلوب للجلد. باستخدام عملية الترسب المتعدد الطبقات أو ما يعرف بالتصفيف، يتم ترتيب الخلايا وفقًا لتنظيم محدد لتكوين الطبقات المختلفة للجلد.

الاستخدام السريري

عند اكتمال تكون الجلد المطبوع، يصبح من الممكن استخدامه للأغراض السريرية و ذلك بعد التأكد من توافقه مع معايير الجودة والسلامة.

إعادة بناء الأنسجة في مراكز البحث الشريكة لنا في تركيا

توفر طباعة الأنسجة الحيوية ثلاثية الأبعاد للجلد مجموعة واسعة من التطبيقات السريرية في مؤسساتنا الشريكة في تركيا. بالتالي، فإنها تسمح بـ:

• إنتاج نماذج مختبرية لدراسة أمراض الجلد
• تقييم فعالية الأدوية
• البحث في آليات الشفاء و التئام الجروح

زرع الجلد للمرضى الذين يحتاجون إلى إعادة بناء و توليد الأنسجة علاوة على ذلك، يمكن اعتبار أن طباعة الأنسجة الحيوية ثلاثية الأبعاد للجلد في تركيا قد أحدثت ثورة في مجال زرع الجلد من خلال توفير بدائل جلدية مخصصة ومتوافقة للمرضى.