التهاب الشبكية الصباغي (RP) هو مرض وراثي تنكسي يؤثر تدريجياً على المستقبلات الضوئية في الشبكية، وهي الخلايا الحساسة للضوء. ويؤدي هذا التدهور، الذي يحدث منذ الولادة، إلى فقدان الرؤية الليلية والمحيطية، والذي يمكن أن يتطور إلى العمى. تعطّل الطفرات الجينية المسببة لمرض RP وظيفة خلايا الشبكية، مما يؤثر على نقل المعلومات البصرية إلى الدماغ.
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض التهاب الشبكية الصباغي (RP)، إلا أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدمه والحفاظ على الوظائف البصرية المتبقية.
- الأشخاص الذين يعانون من العمى الليلي (ضعف النظر الليلي).
- الأشخاص الذين يعانون من تشوه في جينات الشبكية (طفرة في الجين المشفر لبروتينات الشبكية).
- الأشخاص ذوو الرؤية المحيطية.
- ردود الفعل التحسسية.
- التهاب العين.
- زرع الشبكية.
- علاج انفصال الشبكية.
أفضل العيادات مع الآراء
- شبكة من 25 عيادة في طب العيون
- عيادات في ألمانيا و عيادة في هولندا
- 96000 مريض في عام 2017
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
ماهو التهاب الشبكية الصباغي؟
التهاب الشبكية الصباغي (RP) هو مجموعة من أمراض العين الوراثية التي تتمثل في التنكس التدريجي لشبكية العين. تفقد هذه الطبقة من الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين خلاياها تدريجياً، مما يؤدي إلى تدهور الرؤية.
تظهر الأعراض، التي غالباً ما تُلاحظ في مرحلة الطفولة، في البداية على شكل صعوبة في الرؤية في الظلام (في الليل، في الغرف المظلمة)، وهي ظاهرة تُعرف باسم العمى الليلي. ومن الشائع أيضاً الفقدان التدريجي للمجال البصري المحيطي وزيادة الحساسية للوهج.
يحدث هذا الاضطراب بسبب طفرات جينية مختلفة تغير وظيفة الخلايا في شبكية العين. يتم انتقال المرض جينياً، وغالباً ما يكون وراثياً جسدياً متنحياً أو سائداً. في بعض الحالات، من الممكن أن يكون انتقال المرض مرتبطاً بالكروموسوم X.
التهاب الشبكية الصباغي (RP): الأسباب والمضاعفات
التهاب الشبكية الصباغي (RP) هو في الأساس مرض وراثي، ينتقل من جيل إلى جيل بطرق وراثية مختلفة.
الأسباب المحتملة لالتهاب الشبكية الصباغي
- السبب الوراثي: في معظم الحالات، يكون التهاب الشبكية الصباغي ثنائي الشكل ويتطور تدريجياً في كلتا العينين. يمكن للأفراد المصابين أن ينقلوا المرض إلى أبنائهم.
- الشكل الخلقي: أقل شيوعاً، يمكن أن يكون مرض التهاب الشبكية الصباغي موجوداً منذ الولادة. وغالباً ما يكون مستقراً ويتغير قليلاً مع مرور الوقت.
- الارتباط بأمراض أخرى : في بعض الأحيان ترتبط التهاب الشبكية الصباغي باضطرابات أخرى، مثل متلازمة أوشر التي تسبب فقدان السمع بالإضافة إلى مشاكل بصرية.
مضاعفات التهاب الشبكية الصباغي
يؤدي تطور مرض التهاب الشبكية الصباغي إلى فقدان تدريجي للبصر، ويتجلى ذلك من خلال :
- العمى الليلي: صعوبة الرؤية في الظلام أو في الضوء الخافت.
- تضييق المجال البصري: فقدان الرؤية المحيطية، مما يعطي انطباعاً بأنك تنظر من خلال نفق.
- فقدان حدة البصر.
- إعتام عدسة العين: عتامة العدسة البلورية، والتي يمكن علاجها جراحياً عبر عملية استحلاب العدسة.
- فقدان البصر غير القابل للعلاج (العمى الكلي): في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي مرض RP إلى فقدان البصر الكلي.
على الرغم من أن التهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي، إلا أن الأبحاث الطبية في تركيا تستكشف طرقاً علاجية جديدة لإبطاء تطوره وتحسين نوعية حياة المرضى.
تشخيص التهاب الشبكية الصباغي في تركيا
يتطلب الاشتباه في الإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي استشارة أخصائي أمراض العيون لأنه هو الوحيد القادر على إجراء تشخيص دقيق وتقديم الرعاية المناسبة للمتابعة.
تشمل الاختبارات الرئيسية للتشخيص الموثوق لالتهاب الشبكية الصباغي ما يلي:
- فحص قاع العين: يمكّن هذا الفحص من رؤية الشبكية واكتشاف التشوهات التي تميز التهاب الشبكية الصباغي، مثل الترسبات الصبغية.
- تخطيط كهربية الشبكية (ERG): يقيس هذا الفحص غير الجراحي النشاط الكهربائي للشبكية استجابة للضوء. وهو ضروري لتقييم وظيفة الخلايا المستقبلة للضوء، وخاصةً المخاريط والعصي، وهي أول الخلايا التي تتأثر بالمرض.
- قياس المجال البصري: يرسم هذا الاختبار خريطة لمجال الرؤية المحيطية والمركزية، ويكشف عن أي فقدان في الرؤية بسبب التهاب الشبكية الصباغي.
- التصوير المقطعي التوافقي البصري (OCT): يحلل هذا الاختبار التصويري سُمك وبنية الطبقات المختلفة لشبكية العين، مما يوفر معلومات قيمة حول مسار المرض.
تمتلك عيادات طب العيون الشريكة لنا في تركيا أحدث المُعِدَّات والفرق الطبية المؤهلة بشكل جيد. بفضل الرعاية الشخصية سيحظى المريض بالتشخيص الدقيق والمتابعة الشخصية لأمراض الشبكية.
خيارات علاج التهاب الشبكية الصباغي في تركيا
لطالما شكل التهاب الشبكية الصباغي تحديًا كبيرًا للباحثين والأطباء. على مر السنين، تم استكشاف مجموعة متنوعة من العلاجات التقليدية، مثل
- التوسيع الوعائي: لتحسين تدفق الدم إلى الشبكية.
- مضادات التخثر: لمنع تكون الجلطات الدموية.
- العلاج بالأكسجين عالي الضغط: لزيادة كمية الأكسجين في الأنسجة.
- العلاج بالأوزون والفيتامينات والمعادن والهرمونات: لدعم الوظائف الخلوية.
- العلاجات التكميلية: مثل الوخز بالإبر والموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربائي.
بينما حققت هذه العلاجات بعض النجاح في تخفيف الأعراض، إلا أن البحث عن علاج شافٍ لا يزال مستمرًا.
زراعة الأطراف الاصطناعية لشبكية العين
اليوم، يوفر التقدم في مجال الطب، ولا سيما في مجال جراحة العيون، أملاً جديدًا للمرضى. تعتبر زراعة الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في تركيا، خيارًا واعدًا لاستعادة جزء من الرؤية. هذه التقنية المتطورة تساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياة المرضى، وتمكنهم من أداء العديد من المهام اليومية بشكل أكثر استقلاليه.
العلاج الجيني
يمثل العلاج الجيني في تركيا أحد أكثر التطورات الواعدة في علاج التهاب الشبكية الصباغي. باستخدام تقنية كريسبر، يأمل الباحثون في تصحيح الطفرات الجينية المسببة للمرض.
فمن خلال إدراج جين سليم في خلايا شبكية العين، تتيح هذه التقنية استبدال الجين المعيب المسبب للمرض، مما يؤدي إلى استعادة الوظيفة البصرية المثلى.
مشاركة هذه الصفحة
إنه مرض وراثي مزمن ومتطور يصيب العين. يتسبب في تدهور تدريجي للخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، المسؤولة عن الرؤية الليلية (العِصِيّ).
- مشاكل في الرؤية عندما ينقص الضوء (العمى الليلي)؛
- انخفاض المجال البصري (الرؤية النفقية)؛
- اضطرابات في إدراك الألوان (عمى الألوان)؛
- في الحالات الأكثر تطوراً، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى إعتام عدسة العين (غشاوة العدسة).
- ارتداء نظارات واقية ومرشحة مناسبة (مضادة للأشعة فوق البنفسجية)؛
- إمداد الجسم بفيتامين أ و هـ لإبطاء تدهور المخاريط والقضبان.
الطرف فوق الشبكي هو "شبكية اصطناعية" تزرع في عين المريض. وتؤدّي دور الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين (العِصِيّ والمخاريط).
يأتي الطرف الاصطناعي فوق الشبكي مع كاميرات صغيرة (على شكل نظارات) وجهاز كمبيوتر صغير يوضع في جيب المريض. يقوم هذا الجهاز بتحويل المعلومات المرئية التي تلتقطها النظارات إلى إشارات كهربائية، والتي يتم إرسالها بواسطة موجات الراديو إلى جهاز استقبال يوضع على العين.