استئصال العين هو إجراء جراحي يعتمد بنسبة فائقة لإزالة مقلة العين بأكملها. يتم اللجوء إلى هذه العملية الجذرية عندما تكون إحدى العينين متضررة بشكل خطير أو مصابة بمرض عضال يهدد رؤية العين الأخرى.
الاشخاص الذين لديهم :
- سرطان
- سرطان الجلد العيني
- النزيف
- ورم دموي
- العدوى
- تفكك الندبة
تكلفة عملية ازالة العين في تركيا
تبدأ تكلفة عملية استئصال العين في تركيا من 1,000 دولار أمريكي ويمكن أن تصل إلى حوالي 2,000 دولار أمريكي. تعدّ هذه الأسعار تقديرية فقط، لذا قد تختلف التكلفة الفعلية للعلاج حسب حالة المريض.
تفتح Turquie Santé الباب أمامك لتجديد بصرك مع أفضل جراحي العيون في تركيا و في أحدث العيادات والمستشفيات.
مع Turquie Santé تبدأ رحلتك العلاجية لاستعادة بصرك مع :
- استشارة مجانية أولية عن بُعد مع أطباء العيون ذوي الخبرة لدينا لإجراء تقييم دقيق لحالتك.
- عرض أسعار مخصص لاستئصال العين في تركيا بتكلفة مناسبة.
- الدعم الكامل طوال فترة إقامتك الطبية، بدءاً من حجز موعدك وحتى شفائك التام.
تلتزم Turquie Santé بتزويدك بتجربة طبية على أعلى مستوى:
- نقل VIP من المطار أو العيادة أو الفندق الذي تقيم فيه.
- رعاية فورية من قِبل فريقنا المتخصص.
- مترجم فوري متخصص يتحدث لغتك الأم لضمان سلاسة التواصل.
- تسليم تقارير طبية باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
- تدخل فوري في حالة حدوث حالة طارئة أو مضاعفات.
اتصل بنا الآن لمعرفة المزيد عن جراحة استئصال العين في تركيا! دعنا نرشدك نحو أفضل الأطباء المتخصصين و العيادات الرائدة في مجال طب العيون.
أفضل العيادات مع الآراء
- شبكة من 25 عيادة في طب العيون
- عيادات في ألمانيا و عيادة في هولندا
- 96000 مريض في عام 2017
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
أسباب استئصال العين
تُجرى عملية استئصال العين في تركيا في حالات محددة، منها :
- أورام العين الكبيرة.
- الإصابات الخطيرة: بعد التعرض لصدمة كبيرة في العين، مثل حادث أو اعتداء، قد تتضرر العين بشكل خطير ولا يمكن إنقاذها. يمكن أن يساعد استئصال العين في تجنب الألم والمضاعفات المحتملة.
- ألم العين المزمن: في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب العين التي فقدت بصرها في ألم شديد ومستمر. يمكن عندئذ التفكير في استئصال العين لتخليص المريض من هذه المعاناة.
أنواع أورام العين
تشمل الأورام التي تتطلب إزالة العين نوعان رئيسيان، و هي:
ميلانوما العين
ميلانوما العين هو سرطان نادر يصيب الخلايا الصباغية في العين. عندما تصبح هذه الخلايا سرطانية، ينمو الورم ويمكن أن يؤثر على القزحية. إذا وصل الورم إلى القزحية وبدأ في النمو، أو إذا ظهرت الأعراض، فقد يكون من الضروري استئصال العين.
الورم الأرومي الشبكي
الورم الأرومي الشبكي هو ورم خبيث ينمو في الشبكية، وهي طبقة رقيقة من الأنسجة التي تبطن الجزء الخلفي من العين وهي مسؤولة عن التقاط الضوء وتكوين الصور.
- العلاج الأحادي الجانب: إذا كان السرطان محصوراً في عين واحدة، فقد يكون استئصال العين ضرورياً، خاصةً بالنسبة للأورام الكبيرة حيث يكون الحفاظ على الرؤية في العين الأخرى في خطر.
- علاج ثنائي الجانب: إذا كان السرطان موجوداً في كلتا العينين، يتم التفكير عموماً في استئصال العين التي بها الورم الأكبر حجماً. قد يوصى أيضاً بالعلاج الإشعاعي للعين الأخرى لمنع تفاقم السرطان.
إجراء عملية استئصال العين
يتم إجراء استئصال العين عادةً تحت التخدير الموضعي حيث يكون المريض واعياً أثناء العملية، ولكنه لا يشعر بأي ألم. يتم حقن المخدر حول العين وفي وريد المريض. و في بعض الأحيان يمكن أيضاً إعطاء مسكّن لتقليل القلق.
تشمل عملية استئصال العين المراحل التالية:
- قياس مقلة العين ووضع علامات عليها: يقيس الجراح أبعاد مقلة العين والعصب البصري والقرنية. ثم يضع علامات على العين لتحديد منطقة الشق.
- فتح العين: يتم استخدام مجهر تشريح لرؤية العين بالتفصيل. ثم يتم فتح العين بشفرة حادة.
- إزالة مقلة العين: يتم إزالة مقلة العين بعناية من تجويفها مع الحرص على عدم إلحاق الضرر بالعضلات والأعصاب المحيطة بها.
- إغلاق المدار: يتم بعد ذلك إغلاق المدار بالغرز. قد يتم تركيب طرف صناعي للعين لأغراض جمالية.
تتضمن تقنية الاستئصال الجراحية إجراء شق دائري خلف العين، يبدأ من المنطقة القريبة من العصب البصري وينتهي عند القرنية. يعتمد الموضع الدقيق للشق على موقع الآفة المراد إزالتها. في حالة عدم وجود آفة محددة، يتم شق العين بشكل أفقي.
استئصال العين هو إجراء جراحي كبير يمكن أن يكون له تأثير هام على حياة المريض. لذا من المهم مناقشة مخاطر وفوائد هذا الإجراء مع طبيب العيون قبل اتخاذ القرار.
مضاعفات عملية ازالة العين
تعد المضاعفات الكبيرة بعد جراحة إزالة العين نادرة الحدوث. ومع ذلك، يمكن أن تشمل بعض الأثار الجانبية ما يلي:
- النزيف.
- العدوى.
- التندب.
- التورم المستمر والألم.
- تفرز الجرح أو الحاجة إلى إجراء المزيد من الجراحة.
في حالة حدوث مضاعفات، فإن العناية الطبية الفورية ستمكن من علاجها بشكل فعال.
قد يفكر المرضى الذين قاموا بعماية استئصال العين بإجراء عملية زرع العين في وقت لاحق. في هذا السياق، تعتبر الإصابة بالعدوى الخطر الرئيسي المرتبط بهذه العملية، ولكن يمكن التقليل من هذا الخطر من خلال البروتوكولات الجراحية الصارمة والعلاج الوقائي بالمضادات الحيوية.
لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد العملية، يرتدي المرضى طرفاً اصطناعياً مؤقتاً للعين. بمجرد زوال التورم والاحمرار، يتم تركيب طرف صناعي دائم للعين، مما يسمح للمريض باستعادة المظهر الطبيعي والشعور بالرضا.
مشاركة هذه الصفحة