يعبر مصطلح العلاج الكيميائي عن مجموعة العلاجات الدوائية المستخدمة لمكافحة الأورام، حيث يُستخدم الأدوية المضادة للسرطان لتثبيط النمو الزائد للخلايا السرطانية الجديدة.
يُعتبر السرطان نموًا غير طبيعي لكتلة من الأنسجة، ويُهدف العلاج الكيميائي إلى إبطاء نمو الخلايا وانتشارها غير المنتظم الذي يميز الأورام الخبيثة، وفي بعض الحالات، إيقافه تمامًا.
- تعب.
- تساقط الشعر.
- فقر الدم والنزيف والكدمات.
- تقيء و غثيان.
- فقدان الشهية.
- العقم.
- يمكن أن تستمر الجلسة من بضع دقائق إلى عدة ساعات حسب نوع السرطان و الدواء المستخدم
- الراحة التامة خلال الأيام التالية للجلسة
سعر جلسة العلاج الكيميائي في تركيا
يمكن القول إن أسعار جلسات العلاج الكيميائي في تركيا تتفاوت بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان، وتقدم التشخيص، والمرافق الطبية التي يختارها المريض. في تركيا، يتوفر العلاج الكيميائي في مستشفيات ومراكز طبية مختلفة، والتي تتميز بتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية.
مع Turquie Santé، يمكن للمرضى الحصول على أفضل مساعدة طبية لعلاج الأورام في تركيا. حيث يعمل فريقنا مع جراحين وخبراء صحيين ذوي خبرة عالية، الذين يمكنهم توجيه المرضى نحو الحلول الأمثل وتقديم الدعم والمساعدة في كل خطوة من خطوات العلاج.
يضمن فريق Turquie Santé توفير الرعاية الصحية في بيئة مريحة وآمنة، باستخدام أحدث التقنيات والمعدات الطبية على أعلى مستوى من الجودة.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
العلاج الكيميائي: في ما يتمثل؟
يتضمن العلاج الكيميائي استخدام مادة أو أكثر من المواد الكيميائية في تركيبات مختلفة وفقًا لنوع السرطان. يتيح هذا الجمع بين المواد المختلفة هجومًا على الخلايا السرطانية من خلال استهداف آليات تكاثرها المختلفة في وقت واحد.
تُعد الإرشادات الوطنية والدولية مهمة في تحديد البروتوكولات العلاجية الكيميائية المناسبة لمختلف أنواع السرطان. يتم اختيار العلاج المناسب لكل مريض بناءً على نوع السرطان وحالته الصحية العامة، بهدف تحقيق أفضل نتيجة ممكنة مع أقل آثار جانبية.
يُشار إلى نظم العلاج الكيميائي بمختصرات مكونة من الأحرف الأولى من أسماء الأدوية المستخدمة. تتضمن الأمثلة ما يلي:
- CMF (سيكلوفوسفاميد وميثوتريكسات وفلورويوراسيل).
- FEC (فلورويوراسيل وإبيروبيسين وسيكلوفوسفاميد)، ويشيع استخدامها في علاج سرطان الثدي.
- فولفوكس (حمض الفوليك وفلورويوراسيل وأوكساليبلاتين).
- كابوكس (كابسيتابين وأوكساليبلاتين)، لعلاج سرطان الأمعاء.
هناك ما يقرب من مائة مادة يمكن دمجها بطرق مختلفة، والهدف من ذلك هو مكافحة أشكال مختلفة من السرطان بشكل أكثر فعالية. يتم اكتشاف جزيئات جديدة أو تصنيعها أو استخلاصها وتطويرها باستمرار في المختبرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تركيا.
مسار العلاج الكيميائي
يتضمن مسار العلاج الكيميائي كل من فترة تلقي العلاج والفترة التي تسبق العلاج القادم. على سبيل المثال، قد تتضمن دورة علاجية مدتها 3 أسابيع إعطاء الأدوية في اليوم الأول فقط، تليها فترة تصل إلى 20 يومًا بدون علاج.
تتيح الفترة الفاصلة بين الدورات العلاجية وقتًا لبدء تكاثر خلايا سرطانية جديدة، في حين يتمكن الجسم في الوقت نفسه من التعافي من الآثار الجانبية للعلاج، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز المناعي.
عادةً ما يُعطى العلاج الكيميائي على مدى ثلاثة إلى ستة أشهر، ويتألف من ثلاث إلى ثماني دورات علاجية تختلف في المدة والتوقيت. يمكن أن يتغير البرنامج العلاجي حسب نوع السرطان وحالة المريض واستجابته الفردية للعلاج.
قد تؤدي فحوصات الدم، التي قد تظهر نقصًا في خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية، أو تشير إلى مشاكل في الكبد أو الكلى نتيجة للعلاج، إلى تعديل الجدول الزمني للعلاج، مثل زيادة فترات الفاصلة بين الجرعات أو تقليلها.
متى يُشار إلى العلاج الكيميائي؟
يقوم الأطباء بتقييم ما إذا كان يجب على المريض الخضوع للعلاج الكيميائي على أساس عدة عوامل:
- نوع الورم.
- الموقع الذي ظهر فيه السرطان لأول مرة.
- مظهر الخلايا السرطانية تحت المجهر، أي مدى خطورة السرطان.
- مدى انتشار المرض في الجسم من النقطة التي ظهر فيها لأول مرة، أي المرحلة التي تطور فيها السرطان.
- الحالة العامة للمريض.
مراحل تلقي للعلاج
يتم تلقي العلاج الكيميائي في الحالات التالية:
- قبل الجراحة: يهدف العلاج الكيميائي في هذه المرحلة إلى تقليل حجم الورم وتسهيل العملية الجراحية، كما يساهم في تقليل خطر عودة السرطان.
- العلاج الكيميائي المساعد بعد الجراحة: يُجرى هذا العلاج بعد إزالة الورم بالكامل جراحياً، بهدف تقليل خطر عودة السرطان. يتم تقييم الحاجة لهذا العلاج استناداً إلى خصائص الورم ونسبة الفائدة مقابل المخاطر. عادةً ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي بعد جراحة الأورام عن طريق الوريد.
- علاج المرض النقيلي : يُستخدم العلاج الكيميائي في هذه المرحلة للسيطرة على السرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج الكيميائي الوحيد أو المشترك مع العلاج الإشعاعي أو كعلاج قبل الجراحة: يُستخدم لمعظم أنواع السرطان، ويمكن أن يختلف تبعاً لنوع السرطان.
متى لا يستلزم العلاج الكيميائي؟
يُمكن عدم الحاجة إلى العلاج الكيميائي في الحالات التالية:
- عندما يكون الورم غير متجاوب أو يستجيب بشكل ضعيف للعلاج الكيميائي.
- عندما يكون الورم صغيرًا ولم ينتشر إلى الأنسجة المحيطة أو الأعضاء الأخرى في الجسم، ويمكن إزالته بشكل كامل عن طريق الجراحة.
- عندما يكون للعلاج الكيميائي آثار جانبية كبيرة لا تتناسب مع الفوائد المتوقعة من العلاج.
- في حالات أخرى، يتم تقييمها بواسطة فريق رعاية صحية متخصص.
ما هي الآثار الجانبية؟
تتفاوت الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي بناءً على المواد الكيميائية المستخدمة، وتفاعل كل فرد مع العلاج، والجرعة المستخدمة. في ما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة:
- تساقط الشعر: يُعتبر من أكثر الآثار الملحوظة، حيث يؤثر على فروة الرأس والشعر والرموش والحواجب بشكل مؤقت.
- انخفاض في خلايا الدم: يحدث انخفاض في خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، والخلايا البيضاء (قلة الكريات البيضاء)، والصفائح الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالإرهاق والعدوى والنزيف.
- آفات الفم: يمكن أن تتضمن التهابات الفم والتقرحات بسبب حساسية الأغشية المخاطية.
- اضطرابات الجلد: يمكن أن تشمل الجفاف والاحمرار والحكة والتهيج في الجلد.
يجدر الإشارة أن العلاج الكيميائي قد يتم استخدامه بمفرده أو بالتزامن مع أنواع أخرى من العلاج مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وعلى الرغم من أنه قد يكون فعالًا في مكافحة السرطان، إلا أنه يأتي مع آثار جانبية قابلة للتحكم والإدارة.
مشاركة هذه الصفحة