الورم السحائي هو ورم يصيب العناصر الخلوية المكونة للسحايا في الدماغ. و غالبًا ما يكون هذا الورم حميدًا (غير سرطاني) ونادرًا ما يتكون بنمط ظاهري خبيث. غالبًا ما يصيب هذا الورم الأم الجافية التي تغطي الدماغ و الحبل الشوكي، خاصةً عند تعدد الزغابات العنكبوتية.
على الرغم من أنه ورم حميد، إلا أن الورم السحائي يمكن أن يسبب ضغطًا على الدماغ ليؤدي بذلك إلى تآكل الأنسجة العظمية وتلفها، أو في حالات نادرة، يتحول إلى ورم خبيث أو ما يعرف بالساركوما. توفر Turquie Santé الخيار العلاجي الأنسب بفضل التقنيات و التجهيزات المتطورة التي تتميز بها مستشفيات جراحة الدماغ الشريكة لها في تركيا إلى جانب الأسعار التي لاتقبل المنافسة.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
ما هي أعراض الورم السحائي الحميد؟
يعد هذا النوع من سرطانات الدماغ المسؤول الأول عن 30٪ من الأورام التي تصيب المخ كما أنه يكون شائعًا في صفوف النساء والبالغين وكبار السن. إذ تزداد مخاطر الإصابة بالورم السحائي مع التقدم في العمر، ومن المرجح أن يتكون لدى المرضى الذين يعاني أفراد عائلتهم من الورم العصبي الليفي. وهو متلازمة وراثية تؤدي إلى تطور العديد من الأورام الحميدة في السحايا والأعصاب.
إذا كان المرض في بدايته قد لا تظهر على المريض أي أعراض كما أنه لن يدرك وجود الخلايا الطافرة، إلا أنه قد يصاب لاحقًا باضطرابات متغيرة بناءً على:
- الموقع، الذي يتكون فيه الورم و الذي يقوم بالضغط على منطقة الدماغ.
- حجم الورم الذي ينتج عن مقدار الضغط المسلط.
عمومًا، تظهر أعراض الورم السحائي الحميد وتنمو تدريجيًا لتزداد شدتها بازدياد حجم الورم. حيث تشمل بعض العلامات الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الرؤية المزدوجة أو الضبابية بسبب الضغط على العصب البصري.
- الصداع بسبب الضغط المستمر على الدماغ.
- فقدان السمع أو الطنين في الأذنين أو فقدان حاسة الشم.
- فقدان الذاكرة.
- ضعف في الذراعين و الساقين.
على الرغم من بطء تطور معظم أعراض الورم السحائي الحميد (حيث يمكن أن تظهر بعد سنوات من الإصابة) إلا أن هذا المرض أحيانا ما يتطلب رعاية طبية طارئة.
أسباب اللإصابة بالورم السحائي
إن أسباب تكون الورم السحائي لا تزال غير معروفة جيدًا. فقد تبين أن العديد من الحالات التي وقع تشخيصها تعود لأسباب متفرقة، أي تحدث بشكل عشوائي. بينما ينتقل المرض لدى البعض الآخر عن طريق الوراثة. يمكن أن تتكون الأورام السحائية في أي عمر، ولكنها تكون أكثر شيوعًا بين سن 40 و 60.
إضافة إلى أنه قد تم ربط تكوينها مؤخرًا بالتعرض للعلاج الإشعاعي، الإصابة بالورم العصبي الليفي من النوع الثاني و إصابات الدماغ المؤلمة. يمكن للهرمونات كذلك أن تلعب دور المحرك المتسبب في تطور الورم في الدماغ و ذلك إثر التغيرات الهرمونية (مثل الحمل، وخاصة زيادة هرمون البروجسترون).
ما هي وسائل التشخيص؟
في حالة عدم ظهور الأعراض، قد يحدث التشخيص إثر طلب الاختبارات الموصوفة لأغراض أخرى، مثل تعرض المريض إلى صدمة في الرأس أو إلى مشاكل في الجيوب الأنفية.
تجدر الإشارة إلى إمكانية حصول خطا أثناء تشخيص المرض و ذلك لتشابه أعراض الورم السحائي، على الأقل في البداية، مع الأعراض الطبيعية للتقدم في العمر، مما يؤخر في التشخيص الصحيح للمرض.
عادةً ما يتم التشخيص عن طريق:
- الفحص السريري.
- اختبارات التصوير.
- تحليل عينة من الورم (الخزعة).
علاج سرطان الدماغ
يعتمد العلاج على عدة عوامل أساسية:
- حجم وموضع الورم السحائي
- مرحلة نمو الورم
- العمر والصحة العامة.
علاج الورم السحائي هو جراحي بالأساس يرتكز على استئصال الورم. ومع ذلك، ليس من غير المألوف أن يختار الأخصائي الطبي (طبيب الأورام أو جراح الأعصاب) الانتظار اليقظ، خاصة في حالة وجود ورم صغير بدون أعراض واضحة. إذ أن تواجد ورم بعيدًا عن الأوعية الدموية و عن الأعصاب التي تمثل خطورة، لا يتطلب تدخلا جراحيا.
تختلف التقنية المستخدمة في جراحة استئصال الورم، بناء على مدى تعقيد الإصابة و اعتمادًا على المنطقة المتأثرة بنمو الورم. ولكن عادةً ما تكون هناك حاجة إلى حج القحف (فتح الجمجمة)، وهو إجراء جراحي يسمح بالوصول إلى الجزء الداخلي من الجمجمة و إزالة الورم. كما يمكن توظيف المنظار الداخلي بإدخاله عبر الأنف للتخلص من الورم السحائي.
بالنسبة لبعض المرضى، من الممكن اختيار العلاج الإشعاعي، على سبيل المثال في حالة الانتكاسات أو الأورام التي لا يمكن القضاء عليها تمامًا. كما يمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي في حالات نادرة.
نسبة الشفاء من الورم السحائي
غالبا ما تكون نسبة شفاء أورام الدماغ الحميدة مثل الورم السحائي جيدة للغاية. فتقدر نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بالنسبة للورم السحائي من الدرجة الأولى بحوالي 97%. بينما تقدر نسبة الشفاء من الورم الذي يقع تشخيصه في الدرجة الثانية بحوالي ال 90%. و هي تعتبر نسبا مرتفعة مقارنة بالأورام الدماغية الأخرى.
لا يزال تحول الورم من الحميد إلى الخبيث غير مؤكد بشكل ملحوظ، ولكن ليس من غير المألوف أن يُظهر الورم درجة من عدم التنسج أثناء التعافي التدريجي.
علاج الورم مع Turquie Santé في تركيا
تتيح لك منصة Turquie Santé الاتصال المباشر مع أكثر المتخصصين والأطباء ذوي الخبرة في علاج الأورام السحائية في اسطنبول، تركيا والذين لديهم خبرة على المستوى الدولي.
كما تعدك Turquie Santé بتمكينك من أفضل الأسعار باعتبار تكاليف إقامتك الطبية في تركيا مع ضمان أفضل الخِدْمَات. لذلك نحرص على ضمان حسن استقبالك حال وصولك إلى الأراضي التركية بوضع خدمة نقل خاصة من المطار إلى النزل أين يتم توفير جميع سبل الراحة و الرفاهية قبيل نقلك إلى المستشفى و خضوعك إلى العلاج. كما نؤمن مرافقتك طوال الرحلة العلاجية مع توفير خدمة الترجمة من قبل المساعد الطبي الذي ستجده دائما برفقتك أينما حللت لتسهيل جميع معاملاتك سوى أن كان ذلك في المستشفى أو في النزل أو في المطار. لا تتردد في الحصول على عرض أسعار مجاني ابتداء من الآن و القيام باستشارة مجانية تساعدك في أخذ القرار المناسب بخصوص مباشرة علاجك في تركيا.
مشاركة هذه الصفحة