الصدفية هو التهاب جلدي يتمثل في ظهور بثور حمراء متقشرة. تظهر هذه البقع في عدة أجزاء من الجسم، خاصة على الركبتين والمرفقين وفروة الرأس.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
أشكال الصدفية
تشمل الأشكال الرئيسية للصدفية ما يلي:
- الصدفية اللويحية: وهي عبارة عن بقع حمراء دائرية في الجلد مغطاة بقشور بيضاء سميكة تتقشر. تتركز هذه البقع بشكل عام على المرفقين والركبتين وفروة الرأس والأرداف و تسبب حكة شديدة.
- الصدفية العكسية: تأخذ شكل بقع حمراء لامعة ذات حواف واضحة، والتي تسبب الحكة في بعض الأحيان. يؤثر هذا الشكل من الصدفية على المناطق التي تعتبر غير كلاسيكية، وخاصة الطيات الإبطية والطيات الأربية والمنطقة التناسلية والشق الألوي.
- الصدفية النقطية: يصيب هذا النوع من الصدفية الأطفال والمراهقين أكثر من البالغين. تظهر هذه الصدفية من خلال بقع صغيرة جداً على شكل قطرات تتركز على الجذع والذراعين والساقين. تحدث الصدفية النقطية بسبب عدوى فيروسية أو عدوى المكورات العقدية.
- الصدفية المحمرة للجلد: يسبب هذا النوع الحاد من الصدفية تقشر واحمرار على مساحة كبيرة من الجسم. مثل حروق الجلد، تُصيب الصدفية الحمراء الجلدية وظيفة الحاجز الواقي للجلد.
- الصدفية البثرية: يمكن أن يكون هذا الشكل من الصدفية موضعيًا أو معممًا. يظهر الشكل الموضعي بشكل تفضيلي في المناطق الراحية والأخمصية. في هذه الحالة، تظهر بثرات صغيرة تحت القرنية تصبح سطحية ومتقشرة. في الأشكال الأكثر حدة، تظهر علامات الحمامي وفرط التقرن والتشققات.
الصدفية ليست معدية، لذا فإن الاقتراب من الشخص المصاب أو مخالطته لا يمكن أن يساعد بأي حال من الأحوال في نقل المرض.
أسباب ظهور الصدفية
الصدفية مرض جلدي يندرج ضمن الفئة الكُلْيَة لالتهاب الجلد. وهو مرض متعدد العوامل ينتج عن تفاعل عدة أسباب مؤهبة للإصابة به.
العوامل المحفزة التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الصدفية هي :
- العوامل الوراثية (وجود جينات معيبة متعددة)
- الإجهاد البدني أو العقلي.
- الصدمة أو الجروح العرضية أو الجراحية.
- المناخ البارد أو الجاف.
- الافراط في تعاطي الكحول والتدخين.
- عدوى مرتبطة على وجه التحديد بفيروسات المكورات العقدية والهربس.
- رد فعل أو حساسية تجاه الأدوية.
- التعرض لأشعة الشمس (حروق الشمس).
- التفاعل مع المواد الكيميائية أو التعرض لها.
تشخيص المرض في تركيا
يجب التمييز بين الصدفية والأمراض الجلدية الأخرى ذات الأعراض المشابهة. في هذا الصدد، يقوم طبيب الأمراض الجلدية بالتشخيص بناءً على المظهر السريري لآفات الصدفية.
يوصى عموماً بإجراء خزعة من الجلد (إزالة جزء من الجلد تحت التخدير الموضعي) لتأكيد التشخيص السريري للصدفية أو لتحديد أشكالها غير العادية.
في بعض الأحيان، قد يتم إجراء فحص نسيجي أو خلوي لعينة من أنسجة الجلد للتأكد من الأسباب الرئيسية للطفح الجلدي واستبعاد أي سبب ناتج عن عدوى فطرية أو فيروسية.
علاج الصدفية في تركيا
يمكن علاج معظم حالات الصدفية بالأدوية والعلاجات التي تساعد في السيطرة على المرحلة النشطة من الالتهاب ومنع تفاقم المرض.
بشكل عام، يعتمد علاج الصدفية على أربعة مجالات رئيسية:
- الأدوية الموضعية: هذه العلاجات مناسبة لأخف أشكال الصدفية. وهي تستخدم مكونات نشطة مثل القرنية والمرطبات والمطريات ومضادات الالتهاب (الكورتيزون) وفيتامين د ونظائرها والطرار المعدنية والنباتية.
- العلاجات الجهازية الفموية: هذه العلاجات الدوائية مخصصة للأشكال المعتدلة إلى الشديدة من الصدفية التي لم تستجب للعلاجات الموضعية. يمكن تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن. وتتضمن هذه العلاجات استخدام مثبطات المناعة (الميثوتريكسات أو السيكلوسبورين) أو الريتينويدات (الأسيتريتين).
- العلاجات البيولوجية: وهي الأدوية البيولوجية التي يتم اعتمادها عندما تكون الصدفية مستعصية على العلاجات التقليدية. تتطلب هذه الأدوية تشخيصاً طبياً شاملاً و يتم وصفها فقط من قبل المتخصصين في الأمراض الجلدية أو الروماتيزم أو الطب الباطني.
- العلاج الضوئي (العلاج بالأشعة فوق البنفسجية): العلاج بالضوء (العلاجات بالأشعة فوق البنفسجية): هذه هي التقنية الأكثر استخدامًا و التي تتمثل في تعريض الشخص المصاب لأشعة UVA بعد تناول المحسسات الضوئية التي تزيد من فعاليتها العلاجية. يتم العلاج بالضوء تحت مراقبة طبيب الأمراض الجلدية.
تلتزم Turquie Santé بتزويدك بتمكينك من اعتماد أفضل العلاجات للصدفية في تركيا. يلتزم فريقنا بتقديم أفضل الخدمات الطبية بأفضل الأسعار.
مشاركة هذه الصفحة
الإجهاد، والقلق، والتدخين، والاكتئاب، والالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، وتناول بعض الأدوية، والصدمات (الكسور، والجراحة الكبرى، والحوادث)، كلها عوامل محفزة لانتشار الصدفية.
يعاني مرضى الصدفية من زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان، ولا سيما سرطان الخلايا الحرشفية والأورام اللمفاوية، ولكن ليس عند تلقي العلاج البيولوجي أو بالنسبة للذين يعانون من التهاب المفاصل الصدفي.
الصدفية المُحمرّة للجلد: هي واحدة من أكثر أشكال الصدفية حدة وشدة ويمكن أن تهدد الحياة لأنها تؤثر على الحاجز الواقي لمناطق واسعة من الجلد.
الأطعمة التي تعزز تهيج الصدفية هي:
- الأطعمة الغنية بالدهون ولا سيما المشبعة و المهدرجة
- مشتقات الحليب
- السكريات
- الغولتين
- المقليات
- منتجات البيلادونا بسبب محتواها العالي من السولانين
- التوابل: مثل الكاتشب والمايونيز وصلصة التاباسكو والخل والتوابل
- الكحول: يسمح الكحول للخلايا اللمفاوية التائية بالوصول إلى الطبقات الخارجية من الجلد.
يساعد الفيتامين د على علاج حالات الصدفية الخفيفة. إنه منظم للجهاز المناعي، بفضل خصائصه المعدلة للمناعة، حيث يمكن أن يكون مفيدًا لعلاج الأمراض الالتهابية على غرار الصدفية.
في الواقع، كثيرا ما يتم تطبيق مشتقات فيتامين د موضعيا كعلاج لمرض الصدفية.