تقعر القفص الصدري هو تشوه يصيب القفص الصدري، ويتميز بانخفاض و ظهور تجويف عميق في المنطقة المركزية للصدر، والمعروفة بعظم القص. يعتبر تقعر الصدر الأكثر شيوعًا في التشوهات الصدرية و هو ناتج عن انخفاض الجدار الأمامي للصدر. يمكن أن يتسبب عظم الصدر الغائر أحيانًا في حدوث عجز في الجهاز التنفسي، ما يتطلب جراحة تصحيحية. في هذا السياق قامت Turquie Santé بعقد شراكات مع مستشفيات تقويم العظام في تركيا لتوفر لمرضاها أحسن الأسعار لمختلف العلاجات بما فيها جراحة التقعر الصدري التي سنتطرق لها في هذا المقال.
- الأطفال والبالغين الذين يعانون من الصدر القمعي
- إصابة الأعضاء المحيطة: الرئتين والقلب والأوعية الدموية ...
- علاج الصدر الجؤجؤي (الصدر المنكمش)
- متلازمة بولندا
- حوالي 1 ساعة
- من أسبوع إلى 3 أسابيع
- 80%
تكلفة علاج تقعر الصدر في تركيا
توفر لك Turquie Santé فريقًا محترفًا يرافقك ويزودك بكل المعلومات اللازمة لمتابعة علاج تقعر الصدر في تركيا. وبالتالي، نقدم لك أجود الخدمات بأسعار تنافسية لتلبية احتياجاتك. اطلب عرض الأسعار المجاني الخاص بك ابتداءا من الآن
يمكنك أيضا الحصول على فرصة الاستشارة المجانية مع أفضل جراحي تقويم العظام في تركيا عبر الضغط على "استشارة و عرض أسعار مجاني". تمكنك هذه الخدمة من معرفة مدى ملاءمتك للخيارات العلاجية المتاحة في مستشفيات تقويم و جراحة العظام الشريكة لنا في اسطنبول، تركيا. يمكنك أيضا التواصل مع أحد مساعدينا الطبيين للحصول على تفاصيل الرحلة العلاجية و مختلف التكاليف الخاصة بالإقامة، الفحوصات الطبية، خدمة النقل ، إلخ.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
ماهو تقعر القفص الصدري؟
تقعر القفص الصدري أو ما يعرف بالصدر القمعي هو حالة طبية تتميز بانحراف الجدار القفصي للصدر نحو الداخل، مما يسبب تشوهًا في شكل الصدر. يمكن أن يكون التقعر خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا، وقد يكون موجودًا منذ الولادة أو يظهر في وقت لاحق خلال فترة النمو خاصة في صفوف الذكور. كما قد يكون التقعر ظاهريًا فقط أي أنه لا يؤثر إلا على الناحية التجميلية للصدر، أو قد يتسبب في مشاكل صحية مثل صعوبة التنفس و الضغط على القلب.
في هذا الصدد، يتم تقديم علاجات متقدمة وفعالة بأفضل تكلفة في العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في تركيا بما في ذلك الجراحة.
من المهم استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتحديد العلاج الأنسب بناءً على خصائص حالتك واحتياجاتك الفردية.
مؤشرات جراحة الصدر القمعي
يزيد تعقيد هذه الحالة المرضية خلال فترة المراهقة و ذلك ابتداءا من سن الثالثة عشر. في الواقع، يتميز القفص الصدري بمرونته طوال مرحلة الطفولة ولا يكتمل نموه إلا حين الوصول إلى سن البلوغ. خلال هذه المرحلة يظهر تشوه القفص الصدري الذي قد يسبب عدة مضاعفات، ناتجة عن الضغط المسلط على القلب و كذلك الرئتين، مثل :
- ألم الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- تسارع دقات القلب.
- ألم في الظهر.
- عدم القدرة على التحمل (أثناء التمارين الرياضية).
عمومًا، يمثل شكل الصدر الغائر إزعاجًا كبيرًا من الناحية الجمالية لجسم المريض ما يؤثر سلبا على نفسيته وخصوصا على ثقته بنفسه. غالبًا ما يستدعي علاج هذا التشوه الخلقي اللجوء إلى الجراحة. و بالتالي، يمكن إجراء جراحة تقعر العضلة الصدرية لإصلاح المشاكل الجمالية والوظيفية للصدر.
تشخيص تقعر القفص الصدري
قد يقترح الجراح القيام بعدة فحوص للتحقق من أمراض القلب والرئة المصاحبة لتقعر الصدر.
الأشعة السينية للصدر
يمكن للأشعة السينية المسلطة على الصدر أن تكشف و تصور الجوف الموجود على مستوى القص، مما يساعد في تشخيص المرض. يمكن أن يقترح الجراح هذا الفحص لتقييم تشوه الصدر وتحديد درجة شدة التقعر الصدري.
الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي للصدر
تُستخدم هذه الفحوصات لإجراء تقييم أكثر دِقَّة لشدة تشوه الصدر القمعي وللكشف عن الضغوطات المحتملة على الرئتين والقلب. حيث يستخدم الماسح الضوئي للصدر تقنية الأشعة السينية والمسح الضوئي لإنتاج صور مقطعية. و بالتالي يوفر هذا الفحص، الذي يعرف بالتصوير المقطعي المحوسب، معلومات مفصلة حول الهياكل العظمية والأعضاء والأنسجة المحيطة، مما يساعد على تقييم مدى وشدة تقعر القفص الصدري. من ناحية أخرى، يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للصدر أشعة مغناطيسية قوية وموجات راديو لإنشاء صور مفصلة للأنسجة الرخوة والأعضاء داخل الصدر.
تخطيط صدى القلب
يستخدم تخطيط صدى القلب في الصدر الموجات فوق الصوتية لتصوير القلب وتحديد بنيته. كما يقوم بتقييم وظيفة القلب ومدى تأثير تقعر القفص الصدري على هذه العضلة. إن الصور التي تم التقاطها في الوقت الفعلي، و التي يوفرها تخطيط صدى القلب، تتيح إمكانية تحليل عمل القلب و صماماته وحركاته، وبالتالي اكتشاف الحالات الشاذة المحتملة وتقييم تأثير تشوه الصدر عليه.
فحص الرئة
يشمل الفحص الرئوي اختبارات مثل قياس التنفس وقياس تدفق الذروة الزفيري والتي تحدد بدقة كَمَيَّة الهواء المستنشق والمطرود بالإضافة إلى السرعة القصوى للزفير. يتم استخدام هذا الفحص لتقييم وظائف الرئة واكتشاف انسداد مجرى الهواء المحتمل.
علاج الصدر القمعي
بفضل الجراحة التجميلية، وقع تطوير العديد من التقنيات التي من شأنها أن تضمن نتيجة جمالية مرضية لعلاج الصدر القمعي بأفضل عياداتنا في تركيا بأحسن الأسعار
الترميم عن طريق زرع ثلاثي الأبعاد
لتصحيح فجوة الصدر القمعي، يلجأ جراحو التجميل إلى توظيف تقنية رائجة جدا في مجال تجميل العاهات الصدرية و التي تعتمد على وضع غرسة سيليكون. للقيام بذلك، يتم تصنيع الزرع الاصطناعي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالاستعانة بالتصميم عن طريق الكمبيوتر. تضمن هذه التقنية ملاءمة الغرسة لمكان التجويف المراد ملؤه بالمليمتر. لا يمثل هذا الطرف الاصطناعي، المصنوع من المطاط الصناعي الصُّلْب، أي خطر للتمزق و يمكن أن يدوم 30 عامًا.
يتم تتبع وضع الغرسة باستخدام كاميرا بالمنظار لضمان دِقَّة عالية في التركيب.
علاج تشوه الصدر بحقن الدهون
تنطبق التقنية المتداولة لنقل الدهون أيضًا على علاجتقعر القفص الصدري حيث يزيل الجراح الدهون الذاتية الزائدة من جسم المريض ثم يقوم بحقنها في مكان التجويف لتعويض الجزء الناقص.
تقنية نوس Nuss
تقنية نوس Nuss هي تدخل طفيف، تتمثل في القيام بشقوق في الجدار الجانبي للصدر لإدخال عوارض معدنية على شكل نصف دائري. ستقوم العوارض بالضغط لرفع القص وترميم التشوه بمرور الوقت. يتم بعد ذلك إزالة الأقواس بمجرد استكمال تصحيح القص على النحو الجيد، وقد يستغرق ذلك بين عامين إلى 3 أعوام.
رأب الغضروف القصي
بالنسبة للمضاعفات الخطيرة، يلجأ الجراحون لتقنية أخرى تسمى رأب الغضروف القصي. يهدف هذا الإجراء إلى تعديل شكل الغضاريف والقفص الصدري باستخدام ألواح التيتانيوم. يعد هذا التدخل باضعا و بالتالي يمكن أن يسبب ألمًا لبعض المرضى.
تقنية رافيتش
تتمثل هذه التقنية الجراحية التقليدية في شق الصدر و إزالة الغضاريف الغير طبيعية مع إمكانية وضع قضيب معدني تحت عظمة القص. تساهم هذه الجراحة في الحفاظ على بطانة الغضروف و التئام الجرح في مرحلة لاحقة.
من المهم بعد الخضوع لمختلف انواع التدخلات الجراحية أن يلجأ المريض إلى الراحة و المتابعة المستمرة من احد المرافقين. كما يجب تناول المسكنات في حالة الشعور بالألم إلى جانب أخذ مسهلات في حالات الإمساك التي تكون شائعة خاصة بعد جراحة رافيتش.
علاج تقعر القفص الصدري بدون جراحة (Vaccum Bell)
تمت الموافقة على القيام بتقنية Vaccum Bell باعتبارها تقنية حديثة لعلاج تقعر القفص الصدري بدون جراحة في تركيا. فأثناء فترة العلاج، يستخدم الأطباء أكواب الشفط السيليكونية لرفع عظمة القص عند الأطفال، مما يحد من تشوه الصدر. يستغرق الإجراء حوالي 30دقيقة يوميًا لمدة 3 سنوات تقريبًا و يهدف إلى منع تفاقم العيب الخلقي للصدر على مدى السنوات الموالية.
مشاركة هذه الصفحة
يمكن أن يختلف العمر الموصى به لبدء علاج تقعر القفص الصدري اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك شدة تشوه الصدر و مرحلة نمو الفرد. غالبًا ما ينصح بعلاج تقعر القفص الصدري إما أثناء الطفولة أو المراهقة عندما يكون الجسم في طور النمو.
بالنسبة للجراحة، فيوصى بها للمراهقين الأكبر سنًا والبالغين الذين يعانون من تقعر القفص الصدري الحاد أو الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو القلب سببها تشوه الصدر.
يمكن أن ينجر عن جراحة تقعر القفص الصدري بعض المخاطر:
- النزيف: يمكن أن تسبب الجراحة نزيفًا حادا، على الرغم من ندرة حدوث ذلك.
- العدوى: قد تتسبب الجراحة في حدوث عدوى في مكان الجرح.
- الآلام وعدم الراحة بعد الجراحة: يمكن أن تسبب الجراحة ألمًا شديدًا خلال فترة التعافي.
- إزاحة القضيب المعدني: عند اللجوء إلى جراحة نوس، يتم إدخال قضيب معدني لتقويم التشوه و يكمن الخطر عند تغير مكان القضيب أو تدويره.
- تهيج أو رد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي أومن تهيج الجلد جراء المواد المستخدمة أثناء الجراحة.
الفوائد المحتملة لجراحة تقعر القفص الصدري:
- التصحيح الجمالي: تهدف الجراحة إلى تقويم تشوه الصدر مما يحسن المظهر الجسدي و بالتالي يعزز الثقة بالذات.
- تحسن التنفس: يمكن للجراحة تقليل أعراض ضيق التنفس بالنسبة لبعض الأشخاص.
- تحسن أداء القلب: في بعض الحالات، يمكن للجراحة أن تساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بضغط القلب.
- تحسين نوعية الحياة: قد يسمح التصحيح الجراحي للأشخاص الذين يعانون من تقعر القفص الصدري بعيش حياة أكثر نشاطًا والمشاركة في الكثير من الأنشطة البدنية دون الإحساس بالعجز.
بالنسبة للصدر على شكل قمع، يوصى باستشارة طبيب تقويم العظام مختص في علاج تشوهات الصدر.
سيقوم الأخصائي بإجراء تقييم كامل للحالة، وقد يوصي باختبارات تشخيصية إضافية كما يناقش خيارات العلاج المتاحة.
تقعر القفص الصدري هو تشوه يؤثر أساسا على المظهر الجسدي ونادرا ما يمس من وظائف الأعضاء الداخلية.
عمومًا، لا يكون لتقعر القفص الصدري تأثير مباشر على متوسط العمر المتوقع حيث لا يعتبر هذا الأخير مختلفًا عن نظيره لدى الأشخاص العاديين.
لذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من تقعر القفص الصدري أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية. ومع ذلك، فإن بعض اضطرابات التنفس المرتبطة بضغط القلب قد تتطلب الجراحة.