التعرق هو ظاهرة فيزيولوجية تتمثل في إفراز العرق، وهو سائل يتم إنتاجه بواسطة الغدد العرقية للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم. بشكل عام، يفرز جسم الإنسان حوالي نصف لتر من العرق القابل للتبخر يوميًا أو كميات مضاعفة إذا كان الشخص بصدد تعاطي الرياضة أو عند تعرضه للحرارة. و لكن قد يعاني بعض الأشخاص من فرط التعرق في الحالات العادية، عندما لا يكون الجسم في حاجة إلى البرودة.
و تعرف هذه الحالة المرضية بالتعرق الشديد أو الهايبرهيدروز و هو يتمثل في إفراز كَمّيَّة غير طبيعية من العرق للتحكم في حرارة الجسم، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نوعية حياة الأشخاص المصابين. في هذا السياق، يتم علاج فرط التعرق من خلال الإجراءات الطبية أو الجراحة في تركيا.
آراء موثقة لمرضانا
عزيزي المريض، شكرا لتعليقاتك! يسعدنا أن نسمع أنك قد شهدت انخفاضًا كبيرًا في التعرق وأن ذلك أثر بشكل إيجابي على ثقتك بنفسك. رضاكم هو أولويتنا، ونحن نتطلع إلى دعمكم في.. قراءة المزيد
تكلفة علاج التعرق الزائد في تركيا
تعتمد تكلفة علاج التعرق الزائد في العيادات الشريكة لنا في تركيا على التقنية التي يتم اجراؤها، أي العلاج الطبي أو الجراحي. حيث تشمل التكاليف أتعاب الطبيب وأسعار المنتجات المستخدمة وتكاليف الإقامة.
تسعى Turquie Santé جاهدة لتضمن لك أفضل الأسعار لعلاجك الطبي أو الجراحي لعلاج تعرق اليدين و القدمين نهائيًا في تركيا. لذلك يقوم فريقنا بالتعاون مع المستشفيات والعيادات الأكثر شهرة في وإسطنبول، تركيا بتأمين جميع الظروف الملائمة لحسن سير الجراحة و العلاج المقدم بصفة عامة. لذلك نقوم بتوفير المرافقة اللازمة لمرضانا طوال تجربتهم العلاجية في تركيا. كما نضمن تسهيل جميع معاملاتهم بدءًا من الحصول على تأشيرة السفر إلى تأمين حسن إقامتهم في المستشفى و النزل ثم متابعتهم خطوة بخطوة لضمان نجاعة العلاج.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
أسباب التعرق الشديد
في ظل الظروف الفسيولوجية، ينشط الجهاز العصبي ويُرسل إشارة تحفيزية إلى الغدد العرقية عندما يلاحظ ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم. كما يمكن أن يتم إرسال هذا التحفيز في حالات التوتر العصبي والقلق. إذ ينتج التعرق الشديد عن زيادة نشاط الغدد العرقية المسؤولة عن إفراز العرق و المرتبطة مباشرة بالجهاز العصبي. و يكون ذلك نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والصحية.
كما يمكن أن يرتبط التعرق المفرط بأسباب أخرى كأن يعاني الشخص من أمراض:
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- تغيرات سكر الدَّم ومرض السكري.
- السمنة المفرطة.
- انقطاع الحيض.
- تناول الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الالتهاب والمواد الأفيونية ومضادات الذهان وما إلى ذلك.
من ناحية أخرى، يمكن التمييز بين نوعين مختلفين من التعرق الزائد و هما التعرق الأولى و التعرق الثانوي. حيث يمكن للنوع الاول أن يظهر على شكل تعرق في راحة اليدين و باطن القدمين ابتداء من مرحلة الطفولة أو المراهقة. أما بالنسبة لفرط التعرق الثانوي فيظهر خلال سن البلوغ او بعده حيث ينتج أساسا بسبب مرض كامن أو ينجر عن تناوا بعض الأدوية.
أبرز الأعراض
غالبا ما يظهر فرط التعرق على مستوى اليدين، الإبطين و كذلك الوجه و القدمين. حيث يفرز الجسم كميات كبيرة من العرق ليبلل بذلك الملابس و يتسبب أحيانا في إصدار رائحة كريهة عند البعض. كما يمكن أن تتعرق مناطق أخرى من الجسم بصورة واضحة كالظهر و الصدر ما يتسبب في التهاب الجلد و الحكة. قد يظهر التعرق الزائد في مناطق معينة من الجسم مثل الإبطين والكفين، ويُعرف هذا بالهايبرهيدروز المحلي. أما إذا امتد التعرق المفرط لجميع أنحاء الجسم، فيُعرف ذلك بالهايبرهيدروز العام.
تشخيص مرض التعرق الزائد
يتم تشخيص التعرق الزائد عن طريق الكشف الطبي وتقييم الأعراض والتاريخ الصحي للمريض. قد يشمل التشخيص العناصر التالية:
- مقابلة طبية: يتم سؤال المريض عن الأعراض المرتبطة بالتعرق الشديد وتوقيت حدوثها ومدتها وأي عوامل تزيدها أو تخففها.
- الفحص الجسدي: يتم فحص المناطق المتأثرة بالتعرق المفرط وتقييم مستوى العرق والتعرف على أي علامات أو أعراض مصاحبة.
- اختبارات الدَّم: قد يتم طلب تحاليل دَم لاستبعاد أسباب أخرى محتملة لفرط التعرق مثل تغيرات في الغدة الدرقية أو السكر في الدَّم.
- يعد اختبار ماء اليود مهمًا للكشف عن المناطق التي تحتوي على عدة غدد مفرطة الإفراز. في هذا السياق، يتم تطبيق اليود في المحلول على المنطقة المصابة ورشها بالنشا، في غضون بضع دقائق، يتم الحصول على تغيير في لون اليود من البني إلى الأرجواني بالتوافق مع المناطق الأكثر تضررًا.
بناءً على نتائج التقييم الشامل، يمكن للطبيب تشخيص فرط التعرق وتحديد العلاج المناسب وفقًا للحالة الفردية للمريض. يجب أن يتم الاعتماد على الاستشارة الطبية والتقييم الشخصي للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.
خيارات علاج فرط التعرق في تركيا
حسب حالة المريض، يمكن أن يكون علاج فرط التعرق في تركيا طبيًا أو جراحيًا.
العلاج الطبي
تتضمن الخطوة الأولى في علاج التعرق الشديد استخدام العلاجات الطبية:
- محلول هيكساهيدرات كلوريد الألومنيوم ليتم تطبيقه موضعياً: محلول قادر على سد قنوات العرق عن طريق ترسيب الأملاح.
- الرحلان الشاردي: يتمثل هذا العلاج في سد قنوات الغدد العرقية عن طريق تطبيق صدمات كهربائية ضعيفة على المناطق المصابة.
- مضادات الكولين التي تؤخذ عن طريق الفم: يمكن أن تقلل التعرق، ولكنها تسبب آثارًا جانبية أخرى مثل: جفاف الفم، وعدم انتظام ضربات القلب، واحتباس البول، وما إلى ذلك.
- توكسين البوتولينوم (البوتوكس) من النوع أ: يتم حقنه في المناطق المصابة عن طريق العمل على إطلاق أستيل كولين بواسطة أعصاب الغدد العرقية.
- تقنية ميرادراي ذات التأثير الحراري: وهو جهاز يسخن الغدد العرقية ويدمرها بشكل دائم.
جراحة فرط التعرق
في حالة فشل العلاجات الطبية، يشار بشدة إلى استخدام الجراحة في تركيا حيث تعالج تعرق اليدين و القدمين نهائيًا. في هذا السياق، يمكن أن يوصي جراح الأمراض الجلدية بما يلي:
- الاستئصال الدائم للغدد العرقية عن طريق التشريح المفتوح أو شفط الدهون.
- استئصال الودي الصدري بالمنظار (ETS): و هي جراحة فعالة في علاج فرط التعرق الإبطي والراحي والوجه. وتتمثل في قطع الأعصاب الودية التي تنتمي إلى منطقة معينة بمقاطع التيتانيوم. والتي تخفي مع ذلك المضاعفات المحتملة مثل: التعرق الوهمي، وكذلك الإحساس بالتعرق دون تعرق حقيقي.
مشاركة هذه الصفحة
