عملية شد و رفع الثدي في تركيا | افضل النتائج و الأسعار 2025

شد الثدي (أو تثبيت الثدي): في ما يتمثل الاجراء؟

مع مرور الوقت، يمكن أن تؤثر عدة عوامل مثل فقدان الوزن، والحمل المتكرر، والرضاعة الطبيعية، والتقدم في العمر على شكل الثديين، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وفقدان التماسك. لاستعادة مظهر أكثر شباباً وتناسقاً للثديين، تلجأ العديد من النساء إلى جراحة تجميلية تُعرف بـشد الثدي.

تهدف عملية شد الثدي إلى تصحيح تدلي الثديين وإعادة تشكيلهما ليعودا إلى مظهر أكثر رشاقة وطبيعية. تتضمن الجراحة إزالة الجلد الزائد وإعادة وضع الحلمة والهالة إلى مستوى أعلى لتحقيق تناسق جمالي. يقوم الجراح بعمل شق جراحي، غالباً ما يكون عمودياً، يمتد من الهالة إلى الطية أسفل الثدي (ويُعرف أيضاً بالشق حول الهالة). بعد ذلك، يتم إزالة الجلد الفائض وإعادة تشكيل أنسجة الثدي وتثبيتها باستخدام خيوط جراحية متينة لضمان دعم طويل الأمد.

يمكن إجراء هذه العملية تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي مع التهدئة، وذلك حسب حالة المريضة وتفضيلاتها. إذا كانت المريضة ترغب في تحسين حجم الثديين أيضاً، فيمكن الجمع بين عملية شد الثدي وإجراءات أخرى مثل زراعة الحشوات لتكبير الثدي أو تصغير الثدي لتحقيق النتائج المرجوة بشكل شامل.

هذه العملية لا تعيد الثديين إلى مظهر أكثر شباباً فحسب، بل تعزز أيضاً ثقة المرأة بنفسها وتناسق جسدها بشكل عام.

من هن المرشحات المثاليات لشد الثدي؟

شدّ الثدي هو إجراء تجميلي يهدف إلى استعادة شكل الثديين وتناسقهما، مما يمنح مظهراً أكثر شباباً وحيوية. تُعد هذه العملية مثالية للنساء اللاتي يستوفين معايير معينة لضمان تجربة ناجحة ونتائج مُرضية.

تُناسب هذه العملية النساء اللواتي:

• يعانين من ترهل ملحوظ أو فقدان في حجم وامتلاء الثديين.
• لديهن حلمات منخفضة أو مقلوبة، أو تقع أسفل ثنية الثدي دون دعم.
• يتمتعن بصحة جيدة، دون مشكلات طبية قد تؤثر على التعافي.
• لديهن توقعات واقعية ودافع شخصي قوي لإجراء التغيير.
• يحافظن على وزن مستقر، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على النتائج لفترة طويلة.
• غير مدخنات أو مستعدات للإقلاع عن التدخين قبل العملية وبعدها لضمان تعافٍ مثالي.

الالتزام بتوصيات ما قبل العملية وبعدها، إلى جانب المتابعة الدقيقة، عوامل أساسية لتحقيق أفضل النتائج.

في Turquie Santé، سنكون معكِ في كل خطوة من رحلتك، لنقدّم لكِ رعاية طبية شخصية ودعماً مستمراً لتحقيق نتائج طبيعية تدوم طويلاً.

تقنيات شد الثدي في تركيا

يتمتع جراحونا الخبراء في تركيا بإتقان واسع لمجموعة متنوعة من تقنيات تثبيت الثدي، مما يمكنهم من تقديم نهج مخصص يعتمد على التشريح الفريد لكل مريضة، ودرجة تدلي الثدي، والأهداف الجمالية المطلوبة.

تثبيت الثدي باستخدام الشق حول الهالة (الشد الدائري)

تُعرف هذه التقنية أيضاً باسم "الشد الدائري"، حيث يتم إجراء شق حول الهالة لإزالة الجلد الزائد وإعادة وضعها لتحسين شكل الثدي العام. تعتبر هذه الطريقة مثالية للمريضات اللاتي يعانين من تدلي خفيف في الثدي، حيث توفر نتائج طبيعية مع ندوب خفية. ومع ذلك، قد لا تكون الخيار الأمثل للحالات التي تعاني من ترهل شديد، حيث تتطلب تصحيحاً أكثر شمولاً.

تثبيت الثدي عن طريق الشق الرأسي

تجمع هذه التقنية بين شق دائري حول الهالة وشق رأسي يمتد نحو الطية تحت الثدي، مما يتيح تصحيحًا أكبر لمستوى الترهل وإعادة تشكيل الثدي بشكل أكثر وضوحًا مع الحد من الندوب. تُعد هذه الطريقة مثالية للمريضات اللواتي يعانين من تدلي الثدي المتوسط، إذ تحقق توازنًا مثاليًا بين النتائج الجمالية والحفاظ على أقل قدر ممكن من الندبات.

تثبيت الثدي بشق مقلوب على شكل حرف T ("الشد بالترسيخ")

تُعد هذه التقنية الحل الأمثل للمريضات اللواتي يعانين من ترهل شديد وكمية كبيرة من الجلد الزائد. تتضمن هذه الطريقة إجراء ثلاثة شقوق: حول الهالة، رأسيًا على طول الثدي، وأفقيًا عند الطية تحت الثدي. وعلى الرغم من أن هذه التقنية تترك ندوبًا أكثر وضوحًا، إلا أنها توفر إعادة رفع وشد شامل، ما يجعلها مثالية للثدي الكبير أو شديد الترهل.

بفضل خبرة جراحينا في تركيا واستخدامهم لأحدث التقنيات المتقدمة، يمكن لعملية شد الثدي أن تعيد للثديين شكلاً أكثر تماسكاً وتناسقاً، مع تحقيق تناغم مثالي مع قوام الجسم العام.

نتائج عملية شد الثدي

نتائج عملية شد الثدي لا تقتصر فقط على التحسينات الجمالية، بل تمتد لتشمل تأثيرات إيجابية عميقة على الصحة النفسية والجسدية للمريضة. من الناحية الجمالية، تعمل العملية على إعادة تشكيل الثديين ليكونا أكثر تماسكاً وارتفاعاً وتناسقاً، مما يعيد لهما مظهراً شبابياً ومتناسقاً. هذا التحسن الجمالي غالباً ما ينعكس إيجابياً على اختيارات الملابس، حيث تصبح المريضة قادرة على ارتداء تشكيلة أوسع من الأزياء التي تناسب شكلها الجديد.

على الصعيد النفسي، يمكن أن يكون لتحسين مظهر الثديين تأثير كبير على تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات. العديد من النساء يذكرن أنهن يشعرن بانسجام أكبر مع أجسادهن بعد العملية، مما ينعكس إيجابياً على علاقاتهن الشخصية ومشاركتهن الاجتماعية.

من الناحية الطبية، فإن عملية شد الثدي يمكن أن تخفف من الآلام الجسدية المرتبطة بترهل الثديين، مثل آلام الرقبة والظهر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الثديين الأكثر خفة والموضوعين بشكل صحيح يمكن أن يسهما في تحسين القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية دون الشعور بعدم الراحة، مما يشجع على اتباع نمط حياة أكثر نشاطاً وصحة.

مرحلة التشافي بعد عملية تثبيت الثدي

من خلال العمل على كل من الطبقات السطحية والعميقة من الثدي، يمكن أن يسبب تثبيت الثدي تورمًا طبيعيًا في الأيام القليلة الأولى بعد العملية. وهذا أمر متوقع وهو جزء من عملية الشفاء. عادةً ما يتم تخفيف أي ألم بعد العملية بشكل فعال عن طريق مسكنات الألم الموصوفة عند مغادرة المستشفى أو العيادة.

بمجرد أن يزيل الطبيب الضمادات وحمالة الصدر بعد العملية، سينصحك بارتداء حمالة صدر داعمة مرنة، على غرار حمالة الصدر الرياضية، حتى تستعيد أنسجة الثدي ثباتها. تتم إزالة الغرز أو الدبابيس بشكل عام بعد حوالي عشرة أيام.

لتعزيز التعافي الأمثل، يجب تجنب النشاط البدني الشاق والعمل المُجهد و رفع الأحمال الثقيلة أثناء فترة النقاهة. فقد يتسبب ذلك في مزيد من التورم أو الضغط المفرط على الشقوق. ستتمكنين بشكل عام من العودة إلى العمل بعد حوالي عشرة أيام، وتستأنفين تدريجياً جميع أنشطتك العادية بعد شهر.

تجدر الإشارة إلى أن حساسية الحلمات قد تقل مؤقتاً بعد العملية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الشقوق إلى قطع قنوات الحليب، مما يجعل الرضاعة الطبيعية صعبة أو مستحيلة بعد ذلك، وذلك حسب تقنية شد الصدر المستخدمة ومدى التصحيح.

بمجرد اكتمال عملية الشفاء، ستلاحظين تحسناً كبيراً في شكل ثدييك، سواء من الأمام أو من الجانب. تساهم الحلمتان، بعد إعادة وضعهما بطريقة طبيعية، في الحصول على مظهر أكثر شباباً وتناسقاً. وغالباً ما تأخذ الندبات التي تكون دقيقة وخفية شكل مرساة أو حرف ”T“ مقلوب، وتتلاشى تدريجياً بمرور الوقت.

مع الرعاية المناسبة بعد الجراحة والمراقبة الطبية الدقيقة، تقدم عملية تثبيت الثدي نتائج دائمة وتعيد الثقة والأنوثة لمن يخضعن لها.

الندوب بعد عملية شد الثدي

تُعدّ الندوب جزءًا طبيعيًا من عملية شد الثدي، وتختلف مواضعها حسب التقنية الجراحية المُعتمدة. غالبًا ما تتوزع حول الهالة، وتمتد عموديًا بين الهالة وثنية الثدي، وأحيانًا أفقياً على طول الثنية. ورغم عدم إمكانية تفاديها تمامًا، إلا أن الجراح يسعى لجعلها أقل وضوحًا قدر الإمكان.

مع مرور الوقت، تخف حدة الندوب وتصبح أقل بروزًا. وللمساعدة في تسريع هذا التحسن، يمكن اللجوء إلى علاجات متقدمة مثل التقشير بالليزر أو تقنية رأب الفسيفساء بعد اكتمال مرحلة الشفاء.

إلى جانب الندوب الظاهرة، هناك أيضًا ندوب داخلية غير مرئية لكنها تلعب دورًا مهمًا في تثبيت الشكل الجديد للثدي وتعزيز استدامة النتائج.

قبل العملية، سيُطلعكِ الجراح في تركيا على أفضل طرق العناية بالندبات، مما يساعدكِ في تحسين مظهرها والاستمتاع بالنتائج النهائية بكل ثقة.