خزعة الكبد هي إجراء طبي يتم فيه إزالة جزء من أنسجة الكبد بإبرة خاصة وفحصها تحت المجهر لتحديد وتوصيف أمراض الكبد المختلفة.
لذلك يمكن استخدام خزعة الكبد كأداة تشخيصية عند الاشتباه بمرض الكبد ولا يمكن التحقيق فيه من خلال تقنيات أخرى، أو كأداة لتحديد مدى خطورة المرض عندما يكون قد تم إثباته بالفعل بوسائل أخرى.
هذا العلاج مخصص للأشخاص الذين يوجد لديهم:
- زيادة في الترانساميناسات (الإنزيمات التي تشير إلى تلف الكبد)
- اختبار الحمض النووي الفيروسي الإيجابي (PCR)
- ورم دموي
- نزيف في الصفاق
- عدوى
- 5 إلى عشرة دقائق
أفضل العيادات مع الآراء
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
إجراء خزعة الكبد في تركيا
يمكن استخدام إجراء خزعة الكبد في اسطنبول، تركيا لتحديد مدى خطورة مرض الكبد. إذ، تساعد المعلومات و النتائج التي يتم الحصول عليها بعد تحليل عينة الكبد على اختيار العلاج المناسب للكبد حسب حالة المريض.
تعتبر خزعة الكبد عبر الجلد النوع الأكثر شيوعًا من خزعة الكبد. حيث، يتم استخراج جزء صغير جدًا من الأنسجة من الكبد خلال هذا النوع من الخزعة بعد إدخال إبرة رفيعة عبر البطن.
يمكن أيضا اجراء خزعات الكبد باستخدام إبرة لإزالة أنسجة الكبد: إما عن طريق الوريد في الرقبة (وريديًا)، أو باستخدام شق صغير في البطن (تنظير البطن).
تداعيات هذا الإجراء
يمكن إجراء خزعة الكبد لهذه الأسباب:
- تحديد مشكلة الكبد التي لا يمكن تشخيصها بطريقة أخرى
- أخذ عينة من الأنسجة المشوهة التي تم رصدها أثناء فحص التصوير
- تقييم شدة مرض الكبد
- المساعدة في تطوير خطط العلاج تعتمد على حالة الكبد
- تقييم نجاعة علاج أمراض الكبد.
- مراقبة الكبد بعد زراعته
قد يطلب منك طبيبك إجراء خزعة من الكبد إذا كانت لديك :
- نتائج اختبارات الكبد غير الطبيعية وغير المبررة
- ورم أو خلل آخر في الكبد كما يظهر في فحوصات التصوير
- الحمى المستمرة
يمكن أيضًا إتمام خزعة من الكبد للمساعدة في تشخيص أمراض الكبد المحددة وتحديد مراحلها في كثير من الأحيان، بما في ذلك :
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي
- التهاب الكبد المزمن A و B
- التهاب الكبد المناعي
- أمراض الكبد الكحولية
- تليف الكبد الصفراوي الأولي
- الأقنية الصفراوية المصلب الابتدائي
- داء ترسب الأصبغة الدموية
- مرض ويلسون
مخاطر أخذ عينة من الكبد
تعتبر خزعة الكبد إجراءً آمنًا إذا تم إجراؤه بواسطة طبيب متمرس. تشمل مخاطر أخذ عينة من الكبد ما يلي :
- الألم :
يعد الألم في مكان الخزعة أكثر المضاعفات ظهورا بعد خزعة الكبد. عادة ما يكون الألم بعد انتهاء الاجراء مجرد إزعاج طفيف نسبيًا. إذا كان الألم لا يطاق، يمكن وصف مسكنات الألم المخدرة، مثل عقّار الاسيتامينوفين مع الكوديين (تايلينول مع الكوديين).
- النزيف :
بعد خزعة الكبد، يمكن أن يحدث نزيف. إذا كنت تعاني من نزيف حاد، فقد تحتاج إلى دخول المستشفى لإجراء عملية نقل دم أو إجراء جراحة لوقف على النزيف.
- الالتهابات :
نادرًا ما تدخل الجراثيم إلى تجويف البطن أو مجرى الدَّم. إصابة عرضية لطرف مجاور. في حالات نادرة، قد تخترق الإبرة عضوًا داخليًا آخر، مثل المرارة أو الرئة ، أثناء خزعة الكبد.
خزعة الكبد عبر الوداجي في تركيا
يتم إدخال أنبوب رفيع في وريد كبير في رقبتك، ثم يتم تمريره عبر الوريد الذي يمر عبر الكبد. إذا كنت قد أجريت خزعة الكبد عبر الوداجي، فقد يشمل هذا الإجراء بعض المخاطر النادرة، و تتمثل في ما يلي :
- ورم دموي في الرقبة
- احتباس الدَّم حول مكان إدخال القسطرة، مما قد يسبب الألم والتورم
- مشكلات في أعصاب الوجه
- ثقب في الرئة
في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي خزعة الكبد عبر الوداجي إلى إتلاف الأعصاب وتؤثر على الوجه والعينين، مما يتسبب في مشكلات قصيرة المدى، مثل تدلي الجفون ومشاكل الصوت المؤقتة.
قد يصبح صوتك أجشًا أو ضعيفًا، أو قد تفقد صوتك لفترة قصيرة.
مشاركة هذه الصفحة