علاج تمدد الأوعية الدموية في تركيا, أسعار العيادات في اسطنبول 2024

أنواع تمدد الأوعية الدموية

من بين أكثر أنواع تمدد الأوعية الدموية شيوعًا هي:

• تمدد الشريان الأورطي البطني: تضخم غير طبيعي في الشريان الأورطي الذي يوجد غالبًا في أسفل البطن.
• تمدد الأوعية الدموية الأورطي الصدري: هو تضخم غير طبيعي للشريان الأورطي الموجود في الجزء العلوي من الجسم، في منطقة الصدر.
• تمدد الأوعية الدموية في الدماغ: وهي نتوءات غير طبيعية في الشرايين التي تغذي الدماغ.
• تمدد الأوعية الدموية في الشريان المأبضي: هو اتساع غير طبيعي للشريان المأبضي الموجود خلف الركبة.
• تمدد الأوعية الدموية في الشريان الفخذي: هو اتساع غير طبيعي في الشريان الفخذي الموجود في الفخذ.
• تمدد الأوعية الدموية في الشريان الحرقفي: هو اتساع غير طبيعي للشريان الحرقفي الموجود في منطقة الحوض.
• تمدد الأوعية الدموية في الشريان الطحال: توسع غير طبيعي في الشريان الطحال الذي يغذي الطحال.

من المهم تشخيص تمدد الأوعية الدموية في وقت مبكر لأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التمزق الذي يمكن أن يكون قاتلاً.

العلاج الغير جراحي لتمدد الأوعية الدموية

المراقبة هي الخيار العلاجي الأولي لتمدد الأوعية الدموية الصغيرة التي لا تظهر عليها أعراض. يراقب الطبيب تمدد الأوعية الدموية بانتظام من خلال اختبارات التصوير للتأكد من عدم تفاقمها أو تمزقها.

يمكن أيضًا استخدام الأدوية لعلاج تمدد الأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدَّم وإبطاء تطور التمدد. تشمل الأدوية الأكثر استخدامًا حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

تجلط الدَّم هو خيار علاجي آخر غير جراحي لتمدد الأوعية الدموية. تتضمن هذه الطريقة تناول مسيلات الدم لمنع تكوّن جلطات الدم، مما قد يؤدي إلى تمزق تمدد الأوعية الدموية. ومع ذلك، لا ينصح بهذا الخيار للأشخاص الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، لأنه قد يزيد من خطر النزيف.

العلاجات الجراحية في تركيا

يتم تحديد العلاج الجراحي المناسب، في تركيا، حسب حالة المريض وحجم وموقع التمدد، وقد يتطلب الأمر أحيانًا مزيجًا من الإجراءات الجراحية والأدوية لتحقيق أفضل نتيجة.

غالبًا ما تكون الجراحة ضرورية لعلاج تمدد الأوعية الدموية، خاصةً بالنسبة للحالات التي تحمل مخاطر عالية للتمزق:

ترميم الأوعية الدموية

يتضمن هذا الإجراء إزالة تمدد الأوعية الدموية وإصلاح و ترميم الجزء المصاب من الشريان. في الأساس، تتمثل هذه الجراحة في استبدال الجزء التالف من الشريان بأنبوب بلاستيكي أو معدني يسمى الدعامة. يتم تثبيت الدعامة في مكانها باستخدام الخيوط الجراحية أو المشابك.

غالبًا ما تُجرى الجراحة تحت تأثير التخدير العام وتتطلب شقًا كبيرًا في البطن أو الصدر للوصول إلى تمدد الأوعية الدموية. بعد الجراحة، يمكن للمرضى البقاء في المستشفى لعدة أيام لمراقبة عملية الشفاء.

تُستخدم هذه التقنية عمومًا في حالات تمدد الأوعية الدموية الأكبر حجمًا الموجودة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

تقنية القسطرة أو الجراحة

جراحة الأوعية الدموية هي إجراء يتضمن إدخال قسطرة دقيقة من خلال شق صغير في الشريان التالف ثم توجيه القسطرة إلى تمدد الأوعية الدموية. بمجرد وضع القسطرة في مكانها، يتم إدخال دعامة صغيرة للمساعدة في دعم جدار الشريان ومنع تمزق تمدد الأوعية الدموية. يعتبر هذا الإجراء أقل توغلاً من الجراحة التقليدية، مما يعني أن فترات التعافي يمكن أن تكون أقصر.

التوسيع البالوني

تستخدم هذه الطريقة في حالة تضيق الأوعية الدموية الذي ينتج عنه تمددها، حيث يتم تمرير بالون عبر الشريان المتضرر ونفخه داخل الأوعية الدموية لتوسيعها وتحسين تدفق الدم.

وضع الدعامات

الدعامة هي طريقة علاج جراحي تتضمن إدخال أنبوب معدني صغير في الشريان التالف من خلال شق صغير في الفخذ أو الذراع وتوجيهه إلى موقع تمدد الأوعية الدموية. بمجرد أن توضع الدعامة في مكانها، فإنها تعزز جدار الشريان وتمنع تمزق تمدد الأوعية الدموية. غالبًا ما تُستخدم هذه التقنية في حالات تمدد الأوعية الدموية الأصغر الموجودة في مناطق يسهل الوصول إليها (تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني).