مرض التوحد هو حالة نمو عصبي تضعف تواصل الفرد وتفاعلاته الاجتماعية وسلوكه. يظهر مرض التوحد، الذي يُطلق عليه أيضًا اضطراب طيف التوحد، في مرحلة الطفولة المبكرة، وعمومًا قبل سن الثالثة.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
كيف تتعرف على الطفل المصاب بالتوحد؟
فيما يلي بعض العلامات و السلوكيات التي يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل بمرض التوحد:
- صعوبات في التواصل: قد يواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التواصل البصري أو الاستجابة لاسمه أو الانخراط في التفاعلات الاجتماعية. قد يعاني أيضًا من تأخر اكتساب اللغة، واستخدام مقيد أو غير نمطي للغة، وتكرار الكلمات أو العبارات، وصعوبة فهم المحادثات.
- العجز الاجتماعي: قد يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية مع أقرانهم وفهم العواطف والإشارات الاجتماعية. قد يبدو أنهم غير مهتمين بالتفاعلات الاجتماعية، أو يفضلون اللعب بمفردهم، أو يجدون صعوبة في مشاركة اهتماماتهم وألعابهم مع الآخرين.
- السلوكيات المتكررة والمقيدة: قد يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد سلوكيات نمطية، مثل حركات الجسم المتكررة، والاهتمامات المقيدة والوسواس في بعض الأشياء أو الموضوعات، أو الطقوس والروتينات الصارمة التي تتداخل مع الأداء اليومي.
- الحساسيات الحسية: قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من فرط الحساسية للمنبهات الحسية (الضوضاء العالية والأضواء الساطعة والأذواق المحددة وما إلى ذلك) والتي يمكن أن تسبب له القلق
- تأخيرات أو اختلافات في النمو الحركي: قد يظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد تأخرًا في تنمية المهارات الحركية، مثل التنسيق الحركي الدقيق أو المهارات الحركية الإجمالية.
ليس كل الأطفال الذين يظهرون هذه السلوكيات مصابون بالتوحد. ومع ذلك، قد تشير هذه العلامات إلى الحاجة إلى إجراء تقييم شامل من قبل متخصصي الرعاية الصحية المؤهلين، مثل علماء نفس نمو الطفل أو أطباء الأطفال أو الأطباء النفسيين. يمكن أن يساعد التقييم المبكر والتدخل المتخصص في المراكز الطبية و العيادات الشريكة لنا في تركيا في توفير الدعم المناسب للطفل والأسرة.
أسباب اضطرابات طيف التوحد
لا تزال الأسباب الدقيقة لاضطراب طيف التوحد غير محددة تمامًا. ومع ذلك، فان التوحد هو اضطراب معقد ومتنوع ينتج عن تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية والعصبية:
العوامل الوراثية
توصلت الدراسات العلمية إلى إحتمالية وجود عامل وراثي للتوحد. و بالتالي، كشفت الأبحاث التي أجريت في تركيا عن دور العديد من الجينات في هذا الاضطراب، ومن المحتمل أن تتفاعل عدة جينات معًا لزيادة خطر الإصابة بالتوحد. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تحديد جينات محددة كسبب رئيسي للتوحد لدى معظم الأفراد المصابين.
العوامل البيئية
قد تؤثر بعض العوامل البيئية على خطر الإصابة بالتوحد. أظهرت الدراسات في تركيا أن هناك عوامل بيئية مثل العدوى أثناء الحمل والتعرض لبعض المواد الكيميائية أو الأدوية، والمضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، ونمط الحياة قد تلعب دوراً في زيادة خطر التوحد. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن تأثير هذه العوامل البيئية صغير نسبيًا مقارنة بالعوامل الوراثية.
التشوهات العصبية
كشف استخدام تصوير الدماغ عن وجود اختلافات في بنية الدماغ والاتصال لدى الأفراد المصابين بالتوحد. يمكن أن تؤثر هذه التشوهات على تطور وعمل مناطق الدماغ المختلفة المشاركة في المهارات الاجتماعية والتواصل والمعالجة الحسية للمعلومات.
عوامل ما قبل الولادة
هناك عوامل ما قبل الولادة ترتبط بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالتوحد، مثل المضاعفات أثناء الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والتهابات الأمهات. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يولدون في ظل هذه الظروف لا يعانون من التوحد.
ومن المهم التأكيد أن التوحد لا ينجم عن عوامل مثل التطعيم أو سوء الأبوة والأمومة، على العكس من الاعتقادات الشائعة التي نفتها العديد من الدراسات العلمية الموثوقة.
بشكل عام، يستمر البحث في فهم الآليات الكامنة وراء التوحد والأسباب المحددة التي تساهم في تطوره بشكل أفضل.
علاج التوحد في أفضل المراكز في اسطنبول تركيا
يجب تصميم علاج التوحد وفقًا لاحتياجات كل فرد مصاب بالتوحد على حدة. تم تطوير خطة علاج شخصية في أفضل المراكز الطبية في اسطنبول تركيا تأخذ في الاعتبار نقاط القوة والتحديات التي يواجهها الفرد، بالإضافة إلى العمر ومستوى التطور والاهتمامات. يعتبر التعاون الوثيق بين المتخصصين في مجالات متعددة مثل علماء النفس ومعالجي النطق والمعلمين وغيرهم، بالإضافة إلى مشاركة الأسرة، عناصر أساسية في عملية العلاج والتدخل.
يعتمد علاج اضطرابات طيف التوحد (ASD) على نهج متعدد التخصصات يجمع بين مجالات مختلفة.
التوجيه التنموي
يركز هذا العلاج على تعزيز التواصل و تنمية المهارات الاجتماعية وإدارة القلق وتحسين الأداء العاطفي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد. يمكن أن يشمل ذلك العلاجات السلوكية المعرفية، والعلاجات القائمة على المهارات الاجتماعية، وإدارة المشاعر، وتقنيات تنظيم السلوك.
علاج النطق
يركز علاج النطق على تطوير التواصل واللغة. يعمل معالجو النطق لدينا في تركيا مع الأشخاص المصابين بالتوحد لتحسين مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي وفهم اللغة والتعبير والبراغماتية.
النشاط النفسي
يهدف النشاط النفسي الحركي إلى تحفيز وتطوير القدرات الحركية والحسية والإدراكية للأشخاص المصابين بالتوحد.
يمكن أن تشمل هذه التدخلات التي يتم إجراؤها بالتعاون مع العيادات الشريكة لنا في تركيا أنشطة مختلفة تهدف إلى تحسين التنسيق الحركي، وحس الجسم، والتخطيط الحركي، والإدراك البصري واللمسي، فضلاً عن التنظيم الحسي.
الرعاية التربوية
تعتبر التدخلات التعليمية والتربوية ضرورية لمساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير مهاراتهم الأكاديمية ومهاراتهم الحياتية واستقلاليتهم. قد تشمل هذه الأساليب البرامج التعليمية الفردية، وطرق التدريس المتخصصة، والمساعدات البصرية، وبرامج التعزيز الإيجابي، وتكييف البيئة المدرسية لتلبية الاحتياجات المحددة للأشخاص المصابين بالتوحد.
يتم تصميم خطة العلاج وفقًا لاحتياجات الفرد المصاب بالتوحد وتتضمن غالبًا تعاونًا متعدد التخصصات بين أخصائيين في العلاج النفسي والنطق واللغة والتربية والعلاج السلوكي وغيرها، بالإضافة إلى دعم الأسرة والمحيط الاجتماعي.
مشاركة هذه الصفحة