ابيضاض الدم أو اللوكيميا، يمثل حالة خطيرة من سرطان أنسجة الدم و نخاع العظم وتؤدي إلى إنتاج خلايا دم بيضاء غير طبيعية، مما يتسبب في اضطراب واختلال في عملية تكوين الدم الطبيعية.
تتفاوت طرق علاج سرطان الدم بناءً على نوع المرض وتصنيفه الفرعي، إضافة إلى العوامل الشخصية مثل العمر والحالة الصحية العامة وتجاوب المريض مع العلاجات السابقة.
أفضل العيادات مع الآراء
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
أنواع ابيضاض الدم
تنقسم حالات ابيضاض الدَّم عمومًا إلى حادة ومزمنة، اعتمادًا على سرعة تطور المرض.
في الشكل الحاد من ابيضاض الدم، تتكاثر الخلايا السرطانية بسرعة وتظهر الأعراض مبكرًا. أما بالنسبة لابيضاض الدم المزمن، تميل الخلايا الخبيثة إلى التكاثر بشكل أبطأ، على الرغم من أنها تتراكم بكميات أكبر.
ابيضاض الدم الليمفاوي
ابيضاض الدم الليمفاوي هو نوع من سرطان الدم الذي يؤثر على خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا الليمفاوية. الخلايا الليمفاوية هي جزء من جهاز المناعة حيث تساعد في مكافحة الالتهابات.
هناك نوعان رئيسيان من ابيضاض الدم الليمفاوي:
- ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL): هذا هو الشكل الذي يتطور به المرض بسرعة عالية والذي تصبح مضاعفاته خطيرة بسرعة. يحدث كل هذا في أغلب الأحيان عند الأطفال.
- ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن (CLL): هذا نوع من سرطان الدم بطيء النمو ويحدث غالبًا عند البالغين. وقد لا يتم اكتشاف هذا النوع من المرض في بعض الأحيان لعدة سنوات.
ابيضاض الدم النخاعي
يؤثر هذا النوع من سرطان الدم على خلايا الدم في نخاع العظام، وخاصة خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا الحبيبية. ينتج عن هذا تكوين خلايا دم بيضاء غير طبيعية تسمى أرومات النخاع (ومن هنا جاء اسم ابيضاض الدم النخاعي). هناك نوعان من ابيضاض الدم النخاعي:
- ابيضاض الدم النخاعي الحاد.
- ابيضاض الدم النخاعي المزمن.
أعراض الإصابة باللوكيميا
في المراحل المبكرة من اللوكيميا المزمنة، قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، حيث تتداخل خلايا اللوكيميا بشكل طفيف مع وظائف الخلايا الأخرى. ومن ناحية أخرى، في اللوكيميا الحادة، يظهر التقدم السريع للأعراض وقد تتفاقم بشكل ملحوظ في وقت قصير.
تنتشر خلايا اللوكيميا، مثل خلايا الدَّم الأخرى، في جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن تختلف أعراضها حسب عددها وموقعها.
تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الحمى والصداع.
- التعرق الليلي.
- التعب والضعف.
- آلام العظام والمفاصل.
- فقدان الوزن والشحوب.
- زيادة القابلية للإصابة بالعدوى.
- سهولة النزيف.
- تضخم الطحال.
- تورم الغدد اللمفاوية.
في بعض الأحيان، يمكن أن تغزو الأرومات اللوكيميا أيضاً أعضاء الجسم الأخرى مثل المعدة أو الأمعاء أو الكلى أو الرئتين أو الجهاز العصبي. و قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض محددة تشير إلى خلل وظيفي في العضو المعني.
ليست كل هذه الأعراض علامات أكيدة على الإصابة بابيضاض الدَّم، فقد تكون مرتبطة بالعديد من الأمراض الأخرى. لذلك من الضروري الاتصال بطبيبك لمعرفة المزيد عن طبيعة أي اضطرابات.
تشخيص ابيضاض الدَّم
يتطلب تشخيص ابيضاض الدَّم إجراء تقييم طبي شامل من قبل أخصائي أمراض الدم. تتمثل الخطوة الأولى في هذا الفحص في البحث عن أي تضخم في الغدد الليمفاوية أو الكبد أو الطحال. ويتبع ذلك سلسلة من الفحوصات، بما في ذلك إجراء تحليل دم كامل وعينة من نخاع العظم، وهي ضرورية لإجراء تشخيص دقيق وتوجيه اختيار العلاج.
في الوقت نفسه، يمكن وصف الفحوصات الإشعاعية، وكذلك البزل القطني للسائل النخاعي، من أجل استبعاد أو تأكيد مشاركة إصابة أعضاء أخرى بسرطان الدم.
توفر اختبارات الدَّم، وخاصة تعداد الدَّم الكامل ومؤشرات وظائف الكبد والكلى، معلومات قيمة. في ابيضاض الدَّم، غالباً ما تتغير معدلات خلايا الدَّم البيضاء وخلايا الدَّم الحمراء والصفائح الدموية مقارنةً بالمعايير المحددة.
تُمكّن عملية التشخيص هذه من تمييز الخلايا السرطانية عن خلايا الدَّم الطبيعية، مما يساهم في التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
طرق علاج اللوكيميا في تركيا
يُعد علاج ابيضاض الدَّم في تركيا عملية دقيقة للغاية تهدف إلى القضاء على خلايا سرطان الدَّم دون التأثير على الخلايا السليمة. يعتمد اختيار العلاج المناسب على عدة عوامل، بما في ذلك عمر المريض ومرحلة السرطان وحالته الصحية.
تشمل العلاجات الرئيسية لللوكيميا في تركيا ما يلي:
العلاج الكيميائي
يهدف هذا العلاج إلى حقن مواد كيميائية في جسم المريض لتدمير الخلايا السرطانية والسماح بإنتاج الخلايا السليمة. يتم استخدام نوعين من العلاج الكيميائي:
- العلاج الكيميائي المكثف.
- العلاج الكيميائي غير المكثف.
زراعة الخلايا الجذعية (نخاع العظم)
بعد الخضوع للعلاج الكيميائي، يتلقى المريض عملية زرع الخلايا الجذعية (نخاع العظم) لاستبدال الخلايا التي تم تدميرها. كما أن الهدف من عملية الزرع هو تمكين نخاع العظم من إعادة تكوين مكونات دم سليمة. لا يمكن إجراء زراعة نخاع العظم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.
العلاجات الإضافية
اعتماداً على حالة المريض، قد يتم إجراء علاجات أخرى لسرطان الدم اعتماداً على حالة المريض. وتشمل هذه العلاجات
- العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع أو أنواع أخرى من الطاقة لقتل خلايا سرطان الدَّم.
- العلاج المناعي: يحفز الجهاز المناعي للمريض لمهاجمة خلايا اللوكيميا.
- العلاج الموجه: يستخدم الأدوية التي تمنع نمو خلايا سرطان الدم وانقسامها.
- العلاج الداعم.
الآثار الجانبية لعلاج اللوكيميا
يمكن أن يكون لعلاج سرطان الدم وخاصة العلاج الكيميائي عواقب وخيمة على جسم المريض. من بين هذه الآثار الجانبية، نجد:
- الغثيان والقيء.
- تساقط الشعر.
- التعب ونقص الطاقة.
- فقدان الشهية والوزن.
- مشاكل في القلب.
- فقر الدم بسبب انخفاض عدد خلايا الدم.
- التهاب الغشاء المخاطي (التهاب الأغشية المخاطية للفم).
للتعامل مع هذه الآثار الجانبية، هناك أدوية متاحة لمساعدة المرضى على التعافي.
مشاركة هذه الصفحة