تعد زراعة الزيجوما أو ما يسمى بالغرسات الوجنية، تقنية حديثة نسبيًا في مجال زراعة الأسنان. حيث توفر هذه الجراحة حلاً فعالًا للأشخاص الذين يعانون من فقدان كمية هامة من العظم في الفك العلوي أو نقص في كثافته نتيجة تآكله. وهذا ما يحدث في حالة فقدان جزئي أو كلي للأسنان، حيث لا تكون زراعة العظم أو غرسات الأسنان ممكنة.
- الأشخاص الذين يعانون من كثافة ضئيلة في عظام منطقة الفك العلوي
- الأشخاص الذين يعانون من فقدان الأسنان الجزئي أو الكلي
- الأشخاص غير المؤهلين لزراعة الأسنان التقليدية
- عدوى في موقع الزرع
- ألم وتورم
- كدمات
- تلف الأعصاب
- زرع العظام
- الأطراف الاصطناعية القابلة للإزالة
- الثابت
- بين ساعتين و أربع ساعات
- من شهرين إلى 6 أشهر
- بين 90 و 95%
سعر غرسات الزيجوما في مستشفيات إسطنبول، تركيا
يمكن أن تختلف أسعار عمليات الزرع الوجني في تركيا اعتمادًا على عدة عوامل مثل العيادة المختارة، الجراح ومدى تعقيد الإجراء. عمومًا، يمكن أن يتراوح سعر غرسات الزيجوما داخل المؤسسات الشريكة لنا في تركيا، بين 2000 و 4000 يورو.
أفضل العيادات مع الآراء
- عيادة أسنان متخصصة مشهورة
- 12 غرفة فحص
- 26 طبيب أسنان متخصص على مساحة 2000 م 2
- عيادات اسنان متخصصة في اسطنبول
- 40 غرفة فحص
- 60 طبيب أسنان في مساحة إجمالية قدرها 4.000 م 2
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
ماهي زراعة الزيجوما؟
الغرس الوجني هو إجراء طبي يقع اللجوء إليه عندما لا يكون العظم الفكي العلوي الحالي قادرًا على تثبيت الزرع التقليدي. يسمى عظم الفك الموجود أسفل محجر العين ب"زيجوما"أو "Zygoma" وغالبًا ما يستخدم في إجراءات إعادة بناء الوجه. وتتمثل هذه الغرسات الوجنية في مسامير تيتانيوم كبيرة الحجم يتم إدخالها مباشرة في العظم الفكي الجانبي (عظم الخد) لتكوين قاعدة قوية. تستخدم هذه الأخيرة لتثبيت الأسنان الاصطناعية التي لا تتطلب زرع مسبق للعظم
مؤشرات الغرسات الوجنية
ينصح بالغرسات الوجنية للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأسنان في قوس الفك العلوي. وبالتالي فإن وضع هذه الغرسات يناسب الأشخاص الذين لا يمتلكون أنسجة عظمية كافية لتركيب الأطراف الاصطناعية القابلة للإزالة. كما يوجه جراحو الأسنان هذا الاجراء للأشخاص الراغبين في تجنب زراعة عظم الفك. يشار إليه عندما يهدف المريض إلى زراعة الأسنان الفورية أو ما يسمى بالتحميل الفوري دون ملء الجيب الفكي. و بالتالي تضمن هذه الجراحة إعادة تأهيل التركيب الاصطناعي الثابت حيث يتم ادخال الغرسة في نسيج الزيجوما غير القابل للامتصاص حتى في أقصى الحالات.
إجراء الزراعة في عظام الوجنة بعياداتنا الشريكة في تركيا
يطلب جراحونا في مرحلة أولى القيام بفحوصات لتجويف الفم (الأشعة ثلاثية الأبعاد). حيث يمكن هذا التشخيص من تقييم حالة الكتلة العظمية للفك و هو ما يساعد الجراح على معرفة ما إذا كان التطعيم العظمي ممكنًا أم ينبغي اللجوء الى الزرع الوجني. يعتبر المختصون وضع الغرسات الوجنية أكثر حساسية من زراعة الأسنان التقليدية. فهي تتطلب إدخال غرسات أطول من الغرسات التقليدية المتعارف عليها و تكون مصنوعة من التيتانيوم بزاوية أكثر بروزا.
بعد ذلك، يتأكد جراحو الوجه والفكين لدينا في تركيا من أن الغرسات مثبتة في عظم الفك العلوي من عظم الوجنة مع تجنب ملامسة الجيوب الأنفية. يتم تثبيت الطقم المؤقت للأسنان الاصطناعية بشكل عام فوق الغرسات في نفس اليوم. وبالتالي، لن يضطر المريض بعد الآن للانتظار طويلا قصد الحصول على أسنان كاملة فبإمكانه الاستيقاظ من التخدير بأسنان جديدة بفضل تقنية زراعة الزيجوما.
لتجنب الإحساس بالألم، قد يلجأ الجراح إلى تخدير الوريد قبل الخضوع للتخدير الموضعي أو العام. في جميع الحالات لا ينبغي إهمال المتابعة بعد الإجراء و ذلك للتأكد من الشفاء التام واكتمال الدمج السليم للغرسات في العظام.
فوائد الجراحة
تشهد تقنية الغرسات الوجنية في عالم جراحة الفم والوجه والفكين شهرة واسعة مع ارتفاع ملحوظ في نسبة اللجوء إليها من قبل الأطباء و ذلك بفضل مزاياها المتعددة، منها أنها :
- تجنب زرع العظام
- تسمح بوضع تركيبات الأسنان على الفور
- أقل توغلاً من العلاجات الأخرى (عملية واحدة فقط)
- تكلفة أقل من اجراء زراعة الفك
- النتيجة الجمالية مضمونة بعد الغرسات الوجنية المريحة والعملية
- معدل نجاح أعلى من الغرسات التقليدية
موانع زراعة عظم الوجنة
على الرغم من أن الغرس الوجني هو الحل الأمثل للمرضى الذين يعانون من فقدان شديد للعظام في منطقة الفك العلوي، إلا أن هناك عدة عوامل تمنع القيام بهذا النوع من الزرع. نلاحظ من بينها:
- الالتهابات: يجب معالجة المرضى الذين يعانون من التهابات الفم أو الأسنان قبل زرع الزيجوما. حيث أنه من شأن العدوى أن تؤثر على شفاء الغرسة ومن المحتمل أن تؤدي إلى فشل الزرع.
- كثافة ضئيلة لعظم الخد: تتطلب الغرسات الوجنية كمية كافية من العظام في المنطقة الوجنية. إذا لم يتوفر هذا الشرط فقد يكون من الضروري إجراء زرع عظمي قبل وضع الغرسة.
- أمراض العظام: المرضى الذين يعانون من أمراض العظام مثل هشاشة العظام أو مرض باجيت قد يكون لديهم انخفاض في كثافة العظام، مما قد يؤثر على نجاح الزيجوما.
- العلاج الإشعاعي: المرضى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي على مستوى منطقة الوجه والفكين قد يعانون من تدني صحة و صلابة العظام، مما يحول دون نجاح الزرع.
من المهم أن يناقش كل مريض تاريخه الطبي الكامل مع جراح الأسنان قبل الخضوع لعملية الزرع، من أجل تحديد ما إذا كانت الغرسة الوجنية خيارًا قابلاً للتطبيق.
مشاركة هذه الصفحة