جلسات العلاج الإشعاعي في تركيا: تقنيات متقدمة بأفضل الأسعار 2024

أنواع العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي هو علاج مخصص لمكافحة السرطان، حيث يتم في العديد من الحالات، استخدامه كعلاج أساسي للسرطان، إلى جانب الجراحة أو العلاج الكيميائي. وفي حالات أخرى، يُستخدم كعلاج تخفيفي لتقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة لدى المرضى الذين يعانون من سرطان متقدم. كما يمكن استخدامه أيضاً لعلاج الأورام المتكررة أو النقائل أو لتقليل حجم الأورام قبل الجراحة. 

هناك ثلاثة أنواع من العلاج الإشعاعي:

• العلاج الإشعاعي الخارجي: ينتج مسرع الجسيمات الخطي أشعة تخترق الجلد وتمر عبر الأنسجة السليمة لمهاجمة الورم. أثناء العلاج، يقوم أخصائي علاج الأورام بالإشعاع بالتخطيط بعناية لجرعة الإشعاع وحزم الإشعاع لتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة مع ضمان علاج الخلايا السرطانية بفعالية.
• العلاج الإشعاعي الموضعي: يتضمن وضع مصادر مشعة داخل جسم المريض، وهو علاج إشعاعي داخلي على مسافة قصيرة جداً من الورم. وهو ما يتيح إعطاء جرعة عالية من الإشعاع مباشرة للخلايا السرطانية مع تقليل التعرض للأنسجة المحيطة.
•  العلاج الإشعاعي الأيضي: يستخدم لعلاج أنواع معينة من سرطان الغدة الدرقية ومرض فاكيز ... ويتضمن إعطاء مادة مشعة فموية يتم تثبيتها بدقة على الخلايا السرطانية لتدميرها.

التحضير للعلاج الإشعاعي: الخطوات الواجب اتباعها

قبل البدء في العلاج الإشعاعي في تركيا، سيخضع المريض لاستشارة طبيب الأورام الإشعاعي لمناقشة خطة العلاج. خلال هذه الاستشارة، سيقوم طبيب الأورام بتقييم عوامل مختلفة للمرض مثل نوع السرطان وحجم الورم وموقعه والحالة الصحية العامة للمريض.

بناءً على هذه المعايير، سيحدد طبيب الأورام جرعة الإشعاع المناسبة وجدول العلاج الأنسب للمريض.

قد يتضمن تخطيط علاج السرطان في تركيا أيضاً فحوصات تصوير متقدمة مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي. تمكّن هذه الفحوصات من تحديد منطقة العلاج بدقة في ثلاثة أبعاد، مما يوفر أساساً متيناً للتدخل المستهدف والفعال.

ماذا يحدث أثناء جلسة العلاج الإشعاعي؟

أثناء جلسة العلاج الإشعاعي، يتم وضع المريض على طاولة العلاج في غرفة العلاج الإشعاعي. صُممت الغرفة التي يتم فيها العلاج وفقاً لمعايير السلامة الخاصة بالإشعاع المؤين.

سيستخدم المعالج أجهزة منع الحركة لضمان بقاء المريض ثابتاً أثناء العلاج. سيقوم المعالج الإشعاعي بعد ذلك بتوصيل جرعة الإشعاع الموصوفة باستخدام جهاز أشعة.

على الرغم من أنك ستكون بمفردك في الغرفة أثناء الجلسة، إلا أنك ستبقى على اتصال دائم مع المعالج عبر نظام اتصال داخلي. بالإضافة إلى ذلك، توجد كاميرا فيديو تراقب المريض باستمرار. وتظل الغرفة مضاءة طوال الجلسة، وإذا لزم الأمر، يمكن إيقاف العلاج على الفور.

الآثار الجانبية للإشعاع

على الرغم من أن العلاج الإشعاعي غير مؤلم وفعال في علاج السرطان، إلا أن له بعض الآثار الجانبية.

تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً ما يلي:

• الإرهاق: وهو أثر جانبي شائع جداً يختفي بمجرد انتهاء العلاج الإشعاعي.
• مشاكل في الجلد: تخترق الأشعة الجلد لتصل إلى الخلايا المصابة، لذا قد يصبح الجلد أحمر أو جافاً أو مثيراً للحكة مع تغير ملحوظ في اللون.
• تساقط الشعر: و هو تساقط موضعي مؤقت يؤثر على المنطقة المعالجة فقط (سيعود الشعر للظهور بمجرد انتهاء العلاج).
• انخفاض خلايا الدم: قد يكون هذا الأمر متكررًا إذا كان العلاج الإشعاعي مصحوبًا بالعلاج الكيميائي.
• الغثيان ومشاكل الأمعاء أو المثانة.

تدابير المراقبة بعد العلاج الإشعاعي

يراقب فريق أخصائيي العلاج الإشعاعي في تركيا تقدم علاج المريض وحالته الصحية بعد تلقي العلاج. وفي كثير من الحالات، يقوم الأخصائيون بتعديل جرعة أو مدة العلاج الإشعاعي وفقاً لاحتياجات كل مريض.

بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي، عادةً ما يكون للمرضى مواعيد متابعة منتظمة مع طبيب الأورام الإشعاعي لتقييم فعالية العلاج ومراقبة أي مضاعفات محتملة.

خلال هذه الزيارات، قد يجري الطبيب فحصاً بدنياً أو اختبارات دم أو فحوصات تصويرية لتقييم استجابة الورم للعلاج الإشعاعي.

يعتمد تعافي المريض أثناء العلاج الإشعاعي وبعده على نوع السرطان ومرحلة تقدمه وجرعة الإشعاع والحالة الصحية العامة. يمكن لبعض الأشخاص الاستمرار في العمل والاستمتاع بأنشطتهم الترفيهية المعتادة أثناء العلاج الإشعاعي. بينما يعاني آخرون من التعب بسهولة ويحتاجون إلى مزيد من الراحة.

بالإضافة إلى مراقبة عودة المرض، قد تتضمن رعاية المتابعة بعد العلاج الإشعاعي أيضاً علاج أي آثار جانبية أو أعراض باقية قد تحدث.

بعد دورة العلاج الإشعاعي، قد تتم إحالة المرضى أيضاً إلى علاجات تكميلية أخرى. على سبيل المثال، قد يحتاج بعض المرضى إلى علاج مناعي أو علاج كيميائي لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة أكبر وتقليل خطر تكرار الإصابة.