إن لعضلة القلب أهمية كبيرة في استمرارية الإنسان و بقائه على قيد الحياة لذلك من الضروري الحفاظ على صحته و تجنب إصابة أي جزء منه مهما كان صغيرًا. من بين هذا الأجزاء الحياتية التي يمكن لها أن تتسبب في توقف الأداء الطبيعي للقلب جراء إصابتها نجد الصمامات الأربعة. وهي التي تفصل الأذينين و البطينين لتؤمن مرور الدَّم الوافد إلى القلب أو الخارج منه و التحكم في معدل تدفقه. لذلك لا يجب أن نغفل عن أهمية معالجة أمراض صمامات القلب في حالة تعرضها لمختلف الاعتلالات التي تعد في غاية الخطورة. فمن شأنها أن تهدد حياة الفرد إن لم تخضع إلى الكشف المبكر.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
في ما تتمثل أمراض صمامات القلب؟
تعتبر صمامات القلب بمختلف أنواعها (الصمام الأبهري، الرئوي، التاجي و ثلاثي الشرفات) عرضة للتشوهات الهيكلية والتغييرات الوظيفية. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى العديد من الاضطرابات في أداء القلب و الذي قد ينتج عنه عدة مشاكل صحية حرجة و شديدة الخطورة.
تتمثل أبرز هذه الاضطرابات في عدم غلق الصمام أو فتحه بشكل كامل:
- تسريب الدم عبر الصمام أو ما يعرف بتدلي الصمام أو بالقصور: ينشأ عند عدم غلق الصمام كما ينبغي لمنع دخول الدَّم مرة ثانية إلى القلب
- انسداد الصمام (التضييق) : حيث يحول دون فتح الصمام لتمكين الدَّم من المرور بشكل سليم. و كثيرًا ما نلحظ هذه الظاهرة عندما يكون قطر الصمام صغير للغاية أو عند التصاق جدران الصمام ببعضها أو كذلك عند تصلبها. وهو ما يؤدي إلى إجهاد القلب و حثه على زيادة ضخ كميات أكبر من الدَّم
تعد هذين الظاهرتين المختلفتين السبب الرئيسي وراء الإصابة بأمراض الصمامات إذ تقومان بتعطيل السير الطبيعي للدورة الدموية، وهو ما يمنع إمداد الجسم بالكميات اللازمة من الأكسجين. نذكر من أبرز أمراض القلب المنجرة عن تعطل عمل الصمامات:
- فشل القلب أو ضعف عضلة القلب: حيث يعجز القلب عن تحقيق اكتفاء الجسم من حاجياته اليومية من الدَّم
- تضخم القلب: حيث يضخ القلب كميات أكثر من المعتاد من الدَّم
تتراوح حدة أمراض القلب الناتجة عن إصابة الصمامات من البسيطة و سهلة العلاج التي تقتصر على تناول بعض الأدوية، إلى المعقدة التي تتطلب جراحة شديدة التوغل. و تجدر الإشارة في هذه الحالة إلى إمكانية إصلاح او استبدال الصمام المصاب بثان اصطناعي. و هي تعد من بين أكثر العمليات تداولا في جراحة القلب.
أهم أسباب اعتلال صمامات القلب
يمكن أن يتأتى مرض صمامات القلب من خلال خلل خلقي و تشوه في تكوينه. و الذي يظهر لدى بعض الأشخاص عند الولادة و يرافقهم طيلة حياتهم. كما يمكن ان يرتبط اعتلال الصمام بتعرضه للتآكل جراء كثرة حركة القلب و فتح و إغلاق الصمامات بصفة مبالغ فيها تتعدى المعدلات الطبيعية.
غالبا ما يكون السبب الرئيس في تآكل الصمامات هو التقدم في السن و تراكم الكالسيوم في فتحات حجرات القلب. كما قد تؤثر بعض إصابات القلب الاخرى على عمل الصمامات و تتسبب في تعطيل و ظيفتها مثل:
- الحمى الوماتيزمية: الناتجة عن الحمى القرمزية والتهاب الحلق العقدي.
- العدوى، مثل التهاب الشغاف (بطانة القلب).
- ارتفاع ضغط الدَّم أو المضاعفات المرتبطة بأزمة قلبية سابقة.
تشخيص المرض عن بعد مع Turquie Santé
قصد تسهيل تشخيص أمراض صمامات القلب قبل الامتثال لأي علاج، وضعت Turquie Santé على ذمة مرضاها خدمة الاستشارة عن بعد. من خلالها بامكانك الاتصال مباشرة مع جراح القلب ووصف الأعراض التي تشتكي منها. في أغلب الحالات يطلب منك الجراح مده بجميع الفحوصات التي وقع إجراؤها للتأكد من طبيعة المرض و نوع اعتلال الصمام. إثر ذلك يمكن للطبيب الجزم بإمكانية خضوعك للعلاج الدوائي أو إلى الجراحة. و لضمان الدقة في التشخيص يمكن لطبيب القلب طلب تخطيط لصدى القلب و كذلك صورة بالأشعة السينية أو بالرنين المغناطيسي. كما قد يتطلب الأمر الخضوع إلى إختبار الإجهاد للتقييم عمل القلب و في بعض الأحيان قد تكون حالة المريض متقدمة ما يستدعي القيام بقسطرة. في كل الحالات ما عليك سوى إرسال الملف الطبي و سيتكفل طاقمنا بالتحليل و إبلاغك بأهم النتائج المتوصل إليها.
في حال التفطن إلى وجوب التدخل السريع، يقوم مستشارينا بتنظيم جميع تفاصيل رحلتك إلى تركيا. فيحجز لك موعد في أفضل مستشفيات القلب و الشرايين. كما يحرص على إعلام الجراحين بحالتك الاستعجالية و ضرورة التدخل السريع و إلغاء أي شكليات بعد التدخل الجراحي.
من شأن هذه الخدمة المجانية أن تختصر عدة مراحل و تسرع في سيرورة العلاج. فبفضل خبرة و كفاءة إطاراتنا الطبية، أصبح من الممكن تحديد المرض و العلاج المناسب.
أعراض إصابة صمام القلب
من أكثر الأعراض التي تنذر باعتلال صمامات القلب و التي تتطلب التأكد من حالته الصحية، نجد:
- تغيرات على مستوى اللياقة البدنية والإحساس بالتعب الشديد.
- ظهور ألم في منطقة الصدر (الذبحة الصدرية).
- التعرق الزائد.
- اضطرابات في إيقاع القلب أو الشعور بالخفقان.
في حال ظهور أي من هذه الأعراض، لا يجب الاستهانة بها و الاستخفاف بالاضطرابات المنجرة عنها. فمن المهم التوجه إلى أقرب مختص في أقري الآجال.
إلا أنه في بعض الأحيان، قد لا تظهر أي أعراض لاعتلال صمام القلب على المريض. حيث لا يتفطن المريض إلى أي علامات للإصابة بالمرض. في هذه الحالة، قد لا يتم اكتشاف أمراض صمامات القلب بسهولة بالاقتصار على سماع صوت القلب من خلال الستيتوسكوب الطبي أو حتى من خلال تحليل نتائج اختبار الصدى القلبي.
أفضل الحلول لعلاج أمراض صمامات القلب في تركيا
يُمكن علاج اعتلال صمام القلب بفعالية في تركيا من خلال تتبع حالتك من قبل مختصينا في جراحة القلب. إذ يضع طبيب القلب الموضوع على ذمتك خطة علاجية ملائمة لمرضك.
إذ قد يقتصر الأمر على مدك بالأدوية اللازمة لعلاج اعتلال بسيط على مستوى صمامات القلب. كما يمكن أن تحال إلى بيت العمليات عند التأكد من تطور المرض و أنه يمثل خطورة كبيرة على صحتك. حيث قد يتطلب الأمر استبدال الصمام التالف أو إصلاحه. هنا يرجع بالنظر إلى الجراح إذ يعتبر الوحيد القادر على تحديد الخيار الأنسب لكل حالة.
التقييم الأولي في مستشفياتنا الشريكة في إسطنبول
حال قدومك إلى تركيا، يتم استقبالك، من قبل أحد مترجمينا، في المطار. إذ يضمن وصولك إلى النزل و ذلك مع توفير جميع سبل الرفاهية، كما يتم أخذ حالتك الصحية بعين الاعتبار. بعد أخذ قسط كاف من الراحة، نسعى إلى توجيهك إلى المستشفى أين تم حجز موعدك مسبقًا للقيام بالتقييم الأولي من طرف مختص.
هنا يجب الإشارة إلى تطور المستشفيات المختصة في علاج القلب في تركيا. حيث تتميز أغلبها باحتوائها على أجهزة حديثة تسهل على الأطباء و الجراحين القيام بوظيفتهم في أفضل الظروف. كما يعمد فريقنا إلى اختيار المصحات و المستشفيات المعتمدة دوليًا و التي تضع رضا المريض فوق كل اعتبار.
العلاج الدوائي
إثر الاستشارة الأولية، يمكن للطبيب أن يصف للمريض علاجا دوائيا بسيطا. و هو يهدف غالبا إلى تخفيف الأعراض وتقليل خطر تفاقم أضرار أمراض صمامات القلب. حيث يساعد معظمها في خفض ضغط الدم و تعديل ضربات القلب أو كذلك توسيع الأوعية الدموية لتسهيل مرور الدم. كما يمكن وصف مضادات التخثر لمنع تعرض المريض إلى جلطة
من الممكن أن يطلب الطبيب التوقف عن تناول بعض هذه الأدوية إذا تطورت حالة المريض و لزم الأمر إجراء تدخل جراحي لعلاج الصمام المصاب. كما من الممكن طلب وجوب الحرص على تناول بعض الأدوية مدى الحياة إذا كان المرض مزمنًا.
التدخل الجراحي لإصلاح أو استبدال الصمام: أفضل سعر
من الضروري إصلاح صمام القلب المصاب إن أمكن ذلك. إذ يمكن أن يتسبب الإبقاء على صمام تالف في الإضرار بباقي أجزاء القلب و هو ما يؤدي إلى توقف القلب عن ضخ الدم. يهدف هذا الإجراء أساسًا إلى تصحيح عيب على مستوى وريقات صمامات القلب المسؤولة عن الفتح و الإغلاق لتسهيل تدفق الدم عبر القلب.
أحيانا يلجأ جراح القلب إلى استبدال الصمام كليا في حال استحالة ترميمه و اصلاحه. إلا أنه في معظم الحالات، يعتبر العلاج الترميمي للصمام في تركيا هو الخيار الأنسب. حيث يكون أداؤه بعد إصلاحه أفضل بكثير من الصمام المستبدل.
تضمن لك Turquie Santé القيام بكلتا العمليتين بأفضل سعر في تركيا. لذا لا تتردد في طلب عرض أسعار مجاني مفصل عبر منصتنا ابتداء من الآن. ليس عليك سوى ملء الاستمارة في بضع دقائق لوضعك على اتصال مباشر مع أحد خبرائنا في مدة لا تتجاوز ال24 ساعة. كما ستتلقى رسالة إلكترونية تضم دليل المريض قصد مدك بجميع المعلومات اللازمة خلال رحلتك إلى إسطنبول، تركيا.
القسطرة لعلاج الصمام
يعتمد إجراء القسطرة، و هو أقل توغلا من الجراحة، على إصلاح وظيفة الفتح و الغلق. إذ يتم ذلك عبر تثبيت مشبك على مستوى وريقات الصمام. كما تمكن هذه التقنية المتطورة، في حال تلف الصمام الأبهر من تعويضه بصمام جديد.و يتم ذلك عبر تقنية الزرع.
بذلك تعتبر القسطرة بديلا فعالا لتجنب الخضوع إلى الجراحة و هو ما يناسب العديد من الحالات.
تغيير نمط الحياة
يوصي أطباء القلب لدينا باعتماد نمط حياة مختلف لتفادي تفاقم المرض. و يرتكز ذلك على تجنب ارتفاع ضغط الدم من خلال ترك بعض العادات السيئة مثل:
- تجنب التدخين
- التقليل من كميات الملح في الطعام
- تجنب تناول أغذية دهنية
- التخفيف في الوزن
من المهم الإشارة إلى أن المرضى في حاجة مستمرة إلى المراقبة المنتظمة من قبل الطبيب. ذلك أن المرض غالبًا ما يتطور على مراحل و يتسبب في التدهور التدريجي لحالتهم. فمن الضروري أن يلجأ المريض إلى القيام بتخطيط لصدى القلب بصفة دورية لتقييم وظيفة بطينات القلب والكشف المبكر عن أي حاجة للجراحة.
مشاركة هذه الصفحة
