مع تقدم العمر، تفقد الأنسجة الضامة مكوناتها الأساسية، فينضب حمض الهيالورونيك، خزان الترطيب الطبيعي، وتفقد ألياف الكولاجين والإيلاستين تماسكها وليونتها. تُؤدي هذه التغييرات إلى سلسلة من التبعات الواضحة على البشرة، فتصبح أكثر ترهلاً، وتتعمق التجاعيد والأخاديد، وتفقد نضارتها وبريقها.
لحسن الحظ، يقدم طب التجميل في تركيا حلولاً فعّالة لمكافحة هذه العلامات، وأحد أهمها تقنية حقن حمض الهيالورونيك.
سعر حقن حمض الهيالورونيك في تركيا
هل ترغبين في إحياء جمالك الطبيعي باستخدام حمض الهيالورونيك؟ تقدم لك Turquie Santé إمكانية الحصول على علاجات تجميلية وطبية عالية الجودة بأسعار لا تقبل المنافسة.
يعتمد سعر حقن حمض الهيالورونيك في تركيا على عدد من العوامل، بما في ذلك عدد الجلسات و المنطقة المراد علاجها. ومع ذلك، تظل تكلفة الإجراء معقولة مقارنةً بالدول الأخرى، مع الحفاظ على نفس جودة الرعاية. يعمل في عياداتنا الشريكة جرّاحون ذوو خبرة وكفاءة عالية في مجال التجميل وهم في طليعة أحدث تقنيات الحقن.
هل أنتِ مستعدة للمضي قدماً وتحسين جمالك؟ احصل على استشارة مجانية وعرض أسعار مخصص. سيرافقك خبراؤنا في كل خطوة على الطريق لضمان تجربة خالية من القلق ونتائج ترقى إلى مستوى توقعاتك.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
ما هو حمض الهيالورونيك؟
حمض الهيالورونيك(HA) هو جزيء موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان. يمكن العثور عليها في أجزاء مختلفة من الجسم مثل العين أو في المفاصل وبشكل أكثر تحديدًا في السائل الزليلي للسماح للعظام بالانزلاق بينها. ومع ذلك، فإن الجزء الذي توجد فيه هذه الجزيئات بكميات كبيرة هو الجلد.
يعمل حمض الهيالورونيك مثل الإسفنج، حيث يلتقط الماء ويحبسه في الأدمة. يساعد هذا الإجراء في الحفاظ على ترطيب البشرة و يجعلها أكثر ليونة ومشدودة. يساعد اندماجه مع الكولاجين في الحفاظ على بشرة متينة من خلال الحفاظ على بنية طبقاتها.
بالإضافة إلى خصائصه الجمالية، فهو يهدئ التهيج والاحمرار ويعزز الشفاء ويحارب علامات الشيخوخة
يعدّ حمض الهيالورونيك عمومًا آمنًا على البشرة، حيث تقلّ بشكل كبير مخاطر حدوث آثار جانبية. وترتبط أي أعراض جانبية قد تظهر عادةً بطريقة التطبيق، سواءً كان ذلك عن طريق الحقن أو الاستخدام الموضعي، وليس بالمادة نفسها.
مؤشرات حقن حمض الهيالورونيك
أصبح حمض الهيالورونيك، وهو مادة موجودة بشكل طبيعي في بشرتنا، جزءاً أساسياً من الطب التجميلي في تركيا. فخصائصه الرائعة تجعله المنتج المفضل لتقليل علامات التقدم في السن وتحسين أجزاء معينة من الوجه.
فهو يساعد على :
- ملء التجاعيد في الوجه والرقبة، مثل الطيات الأنفية الشفوية وخطوط التجهم.
- زيادة حجم الشفاه وتوفير ترطيب يدوم طويلاً.
- ترطيب البشرة حيث يعمل كمعزز للبشرة.
- ملأ عظام الوجنتين لشد البشرة.
- علاج الهالات السوداء.
- إعادة تحديد ملامح الوجه.
- تصحيح التشوهات المورفولوجية المعتدلة (انحسار الذقن، عدم انتظام الأنف، إلخ).
حمض الهيالورونيك، المعروف بتطبيقاته في الطب التجميلي، له أيضًا خصائص علاجية مهمة. ففي علاج المفصل، يُظهر حمض الهيالورونيك فعالية ملحوظة في تخفيف آلام المفاصل، وتحسين حركتها، وتعزيز وظائفها. إذ يتواجد حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي في سائل المفاصل، حيث يعمل على تليينها وتسهيل حركتها. و مع تقدّم العمر، تنخفض مستويات حمض الهيالورونيك في المفاصل، مما يؤدي إلى خشونة المفاصل والألم. في هذا الصدد، تأتي مكملات حمض الهيالورونيك اللزجة للمفاصل لتعويض هذا النقص
اختيار منتج حمض الهيالورونيك القابل للحقن
يعتمد اختيار منتج حمض الهيالورونيك القابل للحقن على عدة معايير:
- درجة الارتباط المتقاطع: يحدد ذلك درجة ثبات ومتانة هلام حمض الهيالورونيك. يكون حمض الهيالورونيك المتشابك قليلاً أكثر ليونة ويتلاشى بسرعة أكبر، في حين أن حمض الهيالورونيك شديد التشابك يوفر نتيجة أكثر كثافة وأطول أمداً.
- تركيز حمض الهيالورونيك: يحدد تركيز حمض الهيالورونيك شدة تأثير الحشو. التركيز المنخفض مثالي للخطوط الدقيقة، في حين أن التركيز العالي مناسب للتجاعيد العميقة والحجم المطلوب استعادته.
- عمق الحقن: يحدد عمق الحقن طبقة الجلد التي سيتم ترسيب المنتج فيها. يكون الحقن السطحي كافياً للخطوط الدقيقة السطحية، بينما يكون الحقن العميق ضرورياً للأخاديد و و استعادة الحجم.
مرحلة ما قبل العملية
قبل الشروع في إجراء عملية حقن حمض الهيالورونيك، سيقوم جراح التجميل المؤهل في تركيا بإجراء فحص سريري شامل لـ :
- تقييم حالة البشرة وتحديد المناطق المراد علاجها بدقة.
- مناقشة التاريخ الطبي للمريض وتحديد أي موانع للعلاج.
- تحديد كمية حمض الهيالورونيك المطلوبة ونوع المنتج الأنسب لاحتياجاتك.
يمكنك أيضًا الاستفادة من الاستشارة المجانية عن بُعد مع الجراحين الشركاء لدينا من أجل:
- تقييم مدى أهليتك لحقن حمض الهيالورونيك
- مناقشة أهدافك وتوقعاتك مع خبير متمرس.
- الحصول على خطة علاج شخصية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك الخاصة.
طريقة الإجراء
يتم إجراء حقن حمض الهيالورونيك بشكل عام باستخدام قنية ذات طرف مستدير، مما يتيح إجراء حقن دقيقة وموجهة في الأدمة بعمق بضعة ملليمترات.
معظم حقن حمض الهيالورونيك غير مؤلمة ولا تحتاج إلى تخدير. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، قد يتم تقديم تخدير موضعي لتوفير الراحة المثلى.
تعتمد مدة الإجراء على عدد المناطق المراد علاجها ومدى تعقيد الحقن. وفي المتوسط، يجب أن تستغرق العملية ما بين 15 و30 دقيقة.
النتائج والتعافي
تظهر نتائج حقن حمض الهيالورونيك على الفور. ومع ذلك، قد يحتاج المريض إلى الانتظار لمدة 10 أيام في المتوسط لرؤية النتائج النهائية.
قد يظهر احمرار أو كدمات أو تورم طفيف في المناطق المحقونة و تختفي هذه الآثار الجانبية بشكل عام بعد بضعة أيام.
غالبًا ما يتم تحديد موعد للمتابعة بعد أسابيع قليلة من الحقن لتقييم النتائج وإجراء عمليات التنميق، إذا لزم الأمر.
حمض الهيالورونيك قابل للتحلل الحيوي وقابل للامتصاص. ومع ذلك، فإن آثاره مؤقتة، وتدوم ما بين 6 و12 شهراً. لذلك ستحتاج إلى تكرار الحقن للحفاظ على نفس التأثيرات.
وتتمثل ميزة هذا المنتج في أن الإجراء قابل للعكس، على عكس المنتجات الأخرى مثل حقن البوتوكس. وهو ما يقلل من قلق المرضى الذين يعرفون أن الآثار لن تستمر إلى أجل غير مسمى.
المخاطر المرتبطة بحقن حمض الهيالورونيك
على الرغم من أن حقن حمض الهيالورونيك هو إجراء آمن وفعال بشكل عام، إلا أنه من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة قبل الشروع في الإجراء.
يمكن أن يؤدي الحقن الذي يقوم به طبيب غير مؤهل أو في منطقة غير مناسبة إلى مضاعفات خطيرة مثل نخر الجلد أو انسداد الأوعية الدموية. لذلك يجب عليك اختيار طبيب متمرس ومعرفة مناطق الحقن المصرح بها.
على الرغم من ندرة حدوث الحساسية تجاه حمض الهيالورونيك، إلا أنه يمكن أن تظهر على شكل تفاعلات التهابية للجلد. ستمكنك الاستشارة الأولية مع طبيبك من تقييم المخاطر وإجراء اختبار الحساسية.
في بعض الحالات، قد يؤدي حقن حمض الهيالورونيك إلى تكوين عقيدات أو كرات صغيرة مؤلمة وقبيحة في موضع الحقن. لحسن الحظ، تكون هذه الأورام الحبيبية حميدة وتختفي بشكل عام من تلقاء نفسها في غضون بضعة أشهر مع امتصاص المنتج. ومع ذلك، فإن حقن الهيالورونيداز يمكن أن تقضي عليها بسرعة أكبر.
مشاركة هذه الصفحة
بعد حقن حمض الهيالورونيك، يجب تجنب:
- التعرض للشمس لمدة 8 إلى 10 أيام أو لأي مصدر للحرارة أو البرودة أقل من 0 درجة مئوية
- وضع المكياج على الأقل خلال الـ 24 ساعة التالية لجلسة الحقن
- ممارسة الرياضة لمدة يوم (24 ساعة)
من الأفضل اللجوء للعناية بالمناطق المعالجة و تدليكها بعد الحقن.
نادرًا ما يتسبب حقن حمض الهيالورونيك في ظهور أعراض جانبية، ولكن إذا تم حقن العلاج بشكل سيئ، فمن الممكن حدوث ما يلي:
- النخر
- انسداد في الأوعية الدموية
- رد فعل تحسسي
- خراج الجلد
نعم، يمكن أن يعطي حقن حمض الهيالورونيك نتائج أكثر تناسقًا لتبدو طبيعية للغاية إذا تم حقنها في مناطق مختلفة في آن واحد.
يُنصح باتباع نمط حياة صحي من أجل تعزيز إفراز حمض الهيالورونيك الموجود في الجسم. من المهم معرفة أن تناول الأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه المضادة للأكسدة له فضل كبير في تحفيز الخلايا على افراز هذه المادة التي تعدّ إكسير الشباب.
تعتمد مدة مفعول حمض الهيالورونيك على عدة عوامل أهمها:
- المنطقة المعالجة
- تشابك المستخدم: كلما زاد تشابكه زاد تأثيره
- خصائص جلد المريض مثل المرونة والكثافة
يمكن تجديد الحقن بعد مرور 6 إلى 9 أشهر. كما يمكن أن يدوم تأثير هذا الحمض حتى 3 سنوات عند بعض المرضى الذين يتبنون أسلوب حياة صحي.