نخاع العظم هو نسيج يشبه الإسفنج يوجد داخل جميع عظام الجسم مكونا اللب. هناك نوعان من نخاع العظام في الجسم: النخاع الأبيض الذي يوجد في العظام الطويلة مثل عظم الفخذ، والنخاع الأحمر الذي نجده في العظام القصيرة مثل عظم الكاحل.
يتمثل الدور الرئيسي لنخاع العظام في إنتاج مكونات الدم مثل الكريات البيضاء والحمراء وكذلك الصفائح الدموية. و لكن، إذا لم يعد هذا الجزء من الجسم قادرا على أداء وظيفته على أكمل وجه، فقد تظهر العديد من الأمراض المختلفة. قد تتطلب بعض الحالات مثل سرطان الدَّم تعويض هذا المكون التالف من خلال إجراء زراعة نخاع عظم سليم لعلاجها.
عملية زرع النخاع في تركيا: السعر
بالإضافة إلى عملية زرع النخاع، يشمل سعر العلاج في تركيا مدة الإقامة في المستشفى قبل العملية وبعدها (المدة التحضيرية للزرع و المتابعة). ويشمل أيضًا العلاجات التي يتم إجراؤها خلال هذه الفترة بالإضافة إلى الفحوصات. في هذا الصدد، تقدم لك عياداتنا في إسطنبول، تركيا أفضل رعاية ودعم أثناء إقامتك بالإضافة إلى توفير أفضل الأسعار.
يمكنك الحصول على عرض أسعار شخصي بالإضافة إلى إمكانية التمتع باستشارة مجانية يقدمها أحد مختصينا في زراعة النخاع العظمي في تركيا و ذلك عبر الرابط أدناه.
أفضل العيادات مع الآراء
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
ما هي زراعة نخاع العظم؟
تتضمن عملية زراعة نخاع العظم استبدال خلايا النخاع المصاب، التي تسمى الخلايا الجذعية، بخلايا من متبرع سليم ومتوافق مع جسم المريض. حيث ستصبح هذه الخلايا الجذعية المسؤول الأول عن إنتاج خلايا الدم. إن الهدف الأساسي من هذه الزراعة هو منح المرضى فرصة جديدة لإعادة بناء دمهم.
.يمكن إجراء عملية الزرع للأشخاص الذين دُمر نخاعهم العظمي بسبب الأمراض وعلاجاتها، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. حيث يتم تطبيقها على البالغين وكذلك الأطفال على حد سواء بناء على نوع المرض و الحالة الصحية للمريض.
أنواع عمليات زرع الخلايا الجذعية
تم تطوير أنواع مختلفة من عمليات زرع الخلايا الجذعية من قبل أطباء الأورام. و اعتمادًا على حالة المريض واختياره، يمكن للطبيب إجراء ثلاثة أنواع من عمليات الزرع:
- عملية زرع النخاع الذاتي: حيث تؤخذ الخلايا من المريض نفسه باستعمال تقنية الفصادة باستئصال الخلايا الجذعية من الدم المحيطي، ثم تجميدها و تطبيق العلاج المكثف قبل إعادة حقنها في الجسم. غالبا ما تكون نسبة نجاح عملية زرع النخاع الذاتي عالية مقارنة بالأنواع الأخرى بفضل استعمال الخلايا الذاتية مما يقلل من المضاعفات.
- الزرع الخيفي: تؤخذ الخلايا من متبرع متوافق له نفس التركيبة الجينية للمريض أو متطابق صبغيا معه (صلة قرابة : أخ أو أخت أو أحد الوالدين). يمكن لهذا النوع من زراعات النخاع العظمي أن يجرى بفضل شخص ليس له أي صلة قرابة مع المريض و لكن له نخاع عظمي أو خلايا جذعية متطابقة جينيا مع المريض.
- زراعة دم الحبل السري: يتم استئصال بعض الخلايا الجذعية من الحبل السري للرضيع إثر الولادة و حفضها بتقنية التجميد بهدف استعمالها لاحقا.
هناك نوع رابع نادرًا ما يتم اعتماده بالمقارنة مع العلاجات السالفة الذكر، يسمى الطعم الإسوي isograft. بالنسبة لعملية الزرع هذه، تؤخذ الخلايا من توأم متطابق (تطابق الجينات وأنواع الأنسجة).
متى يتم زرع نخاع العظم؟
غالبا ما يتم اللجوء إلى زراعة النخاع العظمي إثر تلف الخلايا الجذعية في جسم المريض الخاضع للعلاج الكيميائي أو للعلاج الإشعاعي في إطار الفتك بالخلايا السرطانية. كما يتم اعتماد هذا العلاج عند تضرر النخاع العظمي بسبب أمراض أخرى.
يُعد زرع الخلايا الجذعية الذي يتم إجراؤه من نخاع المتبرع أو أحد أفراد الأسرة، والذي يُطلق عليه أيضًا عملية الزرع الخيفي، أكثر الأنواع التي يتم اللجوء إليها من بين باقي الزراعات. و يشار إليه كعلاج لبعض أمراض الدم، بما في ذلك:
سرطان الدم.
- الأورام اللمفاوية.
- خلل التنسج النقوي.
- المايلوما.
كما ينصح بهذا العلاج للأشخاص الذين يعانون من عدم التنسج أو اعتلال الهيموجلوبين. وتكتسب عملية الزرع أهمية كبيرة، لأن غياب أو فشل خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى فقر الدم. كما يؤدي نقص خلايا الدم البيضاء إلى ظهور التهابات مختلفة ومتنوعة أما عدم إنتاج الصفائح الدموية يمكن له أن يتسبب في النزيف.
يمكن للطبيب أن يعتمد زراعة النخاع كعلاج فعال لإعادة تهيئة جهاز المناعة في الجسم إثر التعرض للعلاج الكيميائي. كما يمكن أن تمثل الخِيار الأفضل للتخلص من بقايا السرطان المنتشر في الجسم و التي لم تنجح مختلف العلاجات في مكافحته.
من جانب آخر تعتبر زراعة النخاع إحدى الحلول الفعالة لعلاج بعض الأمراض الوراثية التي تلحق ضررا كبيرًا بالنخاع العظمي مثل الاعتلال الصبغي الجسدي الذي يعرف بمتلازمة هيلر أو بعض الأمراض الجينية التي تصيب الدماع مثل حثل الكظر و بيضاء الدماغ.
عملية زرع الخلايا الجذعية في إسطنبول
قبل الشروع في هذه الجراحة، سيتم نقل المريض إلى المستشفى في إسطنبول لمدة 15 يومًا وسيتعين عليه الخضوع لعلاج يسمى علاج التكييف. خلالها سيحتاج المريض إلى جرعة عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. الهدف هو إزالة الخلايا المصابة والمريضة و إيقاف نموها لإفساح المجال للنخاع الجديد.
يتم الزرع عن طريق التسريب مثل نقل الدم و اعتماد تقنية القسطرة الوريدية المركزية. تنتشر الخلايا الجذعية المكونة للدم لتستقر أخيرًا في نخاع العظم أين تبدأ في النمو و التكاثر لبناء نظام جديد وظيفته الأساسية هي إنتاج خلايا دم سليمة. إثر الإجراء و بعد ما يقارب عن 15 يومًا يبدأ الطبيب في تعداد الدَّم ليقيم مدى تطور العلاج و النتائج المتحصل عليها.
بعد 30 إلى 50 يومًا من الزرع، يمكن إخراج المريض من المستشفى، ولكن يجب متابعته حتى اليوم المائة بعد الزرع. من الضروري أن يتابع الطبيب تقدم عملية الزرع عن كثب والتأكد من عدم رفضها.
مخاطر الرفض ومضاعفات زراعة الخلايا الجذعية
المضاعفات الأكثر شيوعًا التي قد يواجهها الأطباء بعد زراعة نخاع العظم هي داء الطعم حيال المضيف (GVHD) أو ما يعرف كذلك بمرض الطعم ضد الثوي. يتميز هذا النوع من الرفض بهجوم على جسم المستقبل من قبل الخلايا المناعية للمتبرع. يؤثر هذا التأثير الجانبي على عدة أجزاء من جسم المريض مثل الجلد والجهاز الهضمي.
للتقليل من مخاطر الرفض، يصف الأطباء مثبطات المناعة، الغرض منها هو الحد من الاستجابة المناعية وتقليل مستوى الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها.
يمكن للمريض أن يعاني كذلك من الالتهابات البكتيرية جراء القيام بزراعة النخاع العظمي أو آلام في المعدة و الأمعاء بسبب الجرعات العالية للعلاج الكيميائي.
نسبة نجاح عملية زرع النخاع العظمي
تقدَّر نسبة نجاح عملية زرع النخاع العظمي بعد عام واحد من عملية الزرع بنسبة 70٪ للمرضى البالغين و 80٪ للأطفال. عندما لا تكون الخلايا مأخوذة من أحد أفراد الأسرة، ينخفض متوسط العمر المتوقع إلى 50٪.
دون زراعة نخاع العظم، يكون معدل البقاء على قيد الحياة لشخص مصاب بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) بضعة أسابيع فقط. مع هذا العلاج، يحقق ما بين 65 و 70٪ من المصابين بابيضاض الدَّم النقوي (سرطان الدم) الحاد الشفاء التام. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لديهم معدل استجابة أقل وعادة ما يعيشون فقط لمدة 3 سنوات بعد الزرع.
مشاركة هذه الصفحة
يختلف سعر التدخل في تركيا حسب نوع الزرع الذي يتم إجراؤه. بالنسبة للزرع الذاتي، تتراوح التكاليف من 16500 يورو إلى 20500 يورو أما بالنسبة للزرع الخيفي، فتتراوح الأسعار بين 53000 يورو و 66000 يورو.
للحصول على عرض أسعار أكثر تفصيلاً، يمكنك الاتصال بنا مباشرة عبر منصتنا.
عمومًا، تعدّ الأخت أو الأخ المتبرع المثالي والأكثر توافقًا أثناء عملية زرع النخاع العظمي والتي يمكن أن تحقق نسبة نجاح تصل إلى 100%. وذلك لأن التوافق الجيني بين الطرفين يتم تحديده بواسطة علامات الأنسجة البشرية التي تعرف بمستضدات الكريات البيضاء البشرية (HLA). ومع ذلك، يمكن استخدام متبرعين لا تجمعهم علاقة قرابة إنما لديهم تطابق جزئي و قد يتطلب الاجراء إشرافًا طبيًا دقيقًا للغاية لمنع خطر الرفض.
بعد التخلص من الخلايا السرطانية، يمكن أن يستغرق جمع النخاع العظمي من خلال عظم الصدر (القص) أو عظم الحوض من ساعة إلى ساعتين. اثر ذلك يتم نقل الخلايا الجذعية عن طريق الحقن الوريدي في غضون ساعات قليلة. بعد الزرع، سيتم مراقبة المريض المتلقي لضمان حسن سير عملية الزرع وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.
للتأكد من أن الخلايا المزروعة قد واصلت نموها و تكاثرها داخل نخاع العظم، يجب إجراء العديد من فحوصات الدَّم. سوف يستغرق الأمر من أسبوعين إلى شهر حتى نتمكن من ضمان حسن سير الاجراء.
التقنيات الرئيسية المستخدمة لجمع نخاع العظام هي:
- الخزعة: باستخدام إبرة يتم إدخالها في العظم
- الشفط: عن طريق ثقب العظام الحرقفية
- الفصادة: تجميع الخلايا الجذعية من الدَّم المحيطي
