استئصال الورم العضلي في تركيا, أسعار العيادات في اسطنبول 2024

استئصال الورم العضلي في تركيا: في ما يتمثل؟

استئصال الورم العضلي هو إجراء جراحي يتضمن إزالة الأورام الليفية الرحمية مع الحفاظ على رحم المريضة.

الأورام الليفية الرحمية، و التي تعرف أيضًا بالأورام العضلية، هي أورام غير سرطانية تنمو في عضلات الرحم عند النساء. على الرغم من أن الأورام الليفية الرحمية عادة ما تكون حميدة، إلا أنها يمكن أن تسبب أعراضًا مثل آلام الحوض وغزارة الدورة الشهرية ومشاكل الخصوبة.

أعراض الأورام الليفية الرحمية (الورم العضلي)

يتم النظر في إجراء تدخل طبي عند ظهور أعراض الورم الليفي الرحمي، و التي تتمثل في:

• الحيض الغزير أو الأطول من المعتاد
• آلام الحوض وعدم الراحة
• الإمساك وانتفاخ البطن.
• فقر الدم المقاوم للعلاج الطبي
• العقم
• ألم أثناء الجماع
• اضطرابات التبول

علاوة على ذلك، عندما تكون الأورام الليفية متعددة، فإنها يمكن أن تُغيِّر قدرة تقلص الرحم وفي بعض الحالات تأخذ أحجاما كبيرة (تصل إلى 20 سم).

لا تكون أعراض الأورام الليفية الرحمية واضحة دائمًا. في الواقع، العديد من المرضى لا يحملون أعراض، حتى بالنسبة للأورام الليفية الكبيرة، ربما لتواجدها في مناطق غير حساسة من الرحم. على العكس من ذلك، فإن الورم العضلي الرحمي الصغير الموجود في مناطق حساسة مثل تجويف بطانة الرحم يمكن أن يسبب أعراضًا كبيرة للمرأة المصابة، يمكن أن تصل إلى مضاعفات خطيرة لا ينبغي الاستهانة بها.

بالنسبة للنساء الشابات، يُفضّل استئصال الورم العضلي على عملية استئصال الرحم (إزالة الرحم بالكامل)، من أجل استمرار احتمالية الحمل و الإنجاب في المستقبل.

تقنيات استئصال الورم العضلي في تركيا

يمكن إجراء استئصال الورم العضلي في تركيا بعدة طرق، بما في ذلك تنظير البطن، و الجراحة الروبوتية، و منظار الرحم، أو الاستئصال الجراحي. في هذا الصدد توفر Turquie Santé هذا الإجراء بأفضل تكلفة في العيادات الشريكة.

تعتمد التقنية المعتمدة على حجم وموقع وعدد الأورام الليفية الرحمية الموجودة في المريضة.

تقنية المنظار

في حالة تنظير البطن، يتم إجراء شق صغير في السرة ويتم إجراء شقوق صغيرة أخرى في البطن للسماح بإدخال أدوات جراحية وكاميرا. تسمح الكاميرا للجراح برؤية داخل الرحم وإزالة الأورام الليفية الرحمية باستخدام أداة معينة.

الجراحة الروبوتية

الجراحة الروبوتية هي تقنية تتضمن استخدام روبوت لإجراء عملية استئصال الورم العضلي. غالبًا ما تستخدم هذه التقنية للحالات الأكثر تعقيدًا أو للمرضى الذين لديهم تاريخ في جراحة البطن.

الاستئصال الجراحي

يتضمن الاستئصال الجراحي شقًا أكبر في البطن للسماح بالوصول إلى الرحم. تُستخدم هذه التقنية غالبًا في حالات الأورام الليفية الرحمية الكبيرة أو في الحالات التي يوجد فيها العديد من الأورام الليفية.

تقنية تنظير الرحم

يتضمن استئصال الورم العضلي بالمنظار إزالة الأورام الليفية الرحمية الموجودة داخل الرحم باستخدام منظار الرحم.

يعدّ تنظير الرحم أقل توغلاً من جراحة استئصال الورم العضلي البطني التقليدية لأنه لا يتضمن إجراء شق في البطن.

بدلاً من ذلك، يتم إدخال منظار في الرحم من خلال عنق الرحم، مما يسمح للجراح برؤية الأورام الليفية وإزالتها باستخدام أدوات جراحية خاصة.

هذه التقنية مثالية للأورام الليفية الصغيرة التي لا تبرز في تجويف الرحم.

المخاطر المحتملة للعملية

يعتبر استئصال الورم العضلي إجراءً آمنًا و فعالًا بشكل عام لعلاج الأورام الليفية الرحمية لدى النساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على خصوبتهن. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك مخاطر محتملة مثل النزيف والعدوى والمضاعفات المرتبطة بالتخدير.

يختلف التعافي بعد استئصال الورم العضلي اعتمادًا على التقنية المستخدمة ومدى تعقيد الإجراء. يمكن للمرضى عادة العودة إلى العمل في غضون أسبوعين من الإجراء، ولكن يوصى بالامتناع عن الأنشطة البدنية الشاقة لعدة أسابيع بعد العملية.

على الرغم من وجود مخاطر، إلا أن فوائد الإجراء يمكن أن تفوق الأضرار في كثير من الحالات. إذا كنت تعتقدين أنك قد تكون مصابة بأورام ليفية في الرحم أو لديك أعراض مرتبطة بهذه الحالة، فيمكنك استشارة أطبائنا في تركيا مجانا لمعرفة ما إذا كان استئصال الورم العضلي خيارًا مناسبًا لك.

تأثير استئصال الورم العضلي على الخصوبة لدى المرأة

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استئصال الورم العضلي إلى تحسين خصوبة المريضة عن طريق إزالة العقبات التي تعترض الحمل مثل الأورام الليفية التي يمكن أن تسد قناة فالوب أو تشوه تجويف الرحم. ومع ذلك، في حالات أخرى، يمكن أن يؤدي استئصال الورم العضلي إلى ضعف الخصوبة لأن الجراحة يمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الرحم، مما قد يؤدي إلى حدوث ندبات والتصاقات.

قد يلعب نوع استئصال الورم العضلي أيضًا دورًا في الخصوبة بعد الجراحة. استئصال الورم العضلي بالمنظار، وهو أسلوب أقل توغلًا، لا يتطلب قطع الرحم وغالبًا ما يرتبط بتعافي أسرع والحفاظ على الخصوبة بشكل أفضل. في المقابل، يمكن أن يؤدي استئصال الورم العضلي البطني أو تنظير البطن مع شقوق أكبر إلى فقدان أنسجة الرحم التي يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

لذلك من المهم مناقشة الطبيب حول أفضل خيار علاجي للأورام الليفية، مع مراعاة الأهداف المتعلقة بالخصوبة و التاريخ الطبي.

بعد استئصال الورم العضلي، قد يوصى بإجراء تقييم للخصوبة لتحديد ما إذا كانت المريضة تعاني من أي مشاكل أساسية قد تؤثر على قدرتها على الحمل. في بعض الحالات، قد يُنصح بالإنجاب بمساعدة طبية، مثل الإخصاب في المختبر.