التهاب العنبية هو مرض يصيب العين ويتمثل في التهاب الأنسجة داخل العين. تشمل هذه الأنسجة التي تسمى العنبية القزحية (الجزء الملون من العين) والجسم الهدبي (الذي يشارك في إنتاج سائل العين) والمشيمية (طبقة غنية بالأوعية الدموية).
إذا لم يتم علاج التهاب العنبية بسرعة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تؤدي إلى فقدان البصر.
أفضل العيادات مع الآراء
- شبكة من 25 عيادة في طب العيون
- عيادات في ألمانيا و عيادة في هولندا
- 96000 مريض في عام 2017
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
أنواع التهاب العنبية (القزحية)
اعتماداً على الجزء المصاب من العين، يتم تصنيف أربعة أنواع رئيسية من التهاب العنبية:
- التهاب العنبية الأمامي: يؤثر هذا النوع على الجزء الأمامي من العين، ويشمل القزحية (التهاب القزحية) و/أو الجسم الهدبي. يحدث الالتهاب بشكل رئيسي في الحجرة الأمامية، وهي المنطقة الواقعة بين القرنية والقزحية.
- التهاب العنبية المتوسط: يقع في الجزء الأوسط من العين، ويؤثر بشكل رئيسي على الجسم الزجاجي، وهو المادة الهلامية التي تملأ تجويف العين.
- التهاب العنبية الخلفي: يؤثر هذا الالتهاب على الجزء الخلفي من العين، وخاصة الشبكية والمشيمية والعصب البصري.
- التهاب العنبية الشامل: وهو شكل أكثر شمولاً من التهاب العنبية حيث يؤثر الالتهاب على عدة أجزاء من العين في وقت واحد، أو حتى على العنبية بأكملها.
يمكن تصنيف التهاب العنبية أيضاً وفقاً لشدة ظهوره (مفاجئ أو تدريجي)، واستمرار أعراضه (محدود أو طويل الأمد) ومساره (حاد أو شبه حاد أو مزمن).
يسمح لنا تصنيف التهاب العنبية بفهم طبيعة الالتهاب بشكل أفضل وتكييف العلاج وفقاً لذلك.
استشر طبيب العيون في تركيا فور ظهور الأعراض، للحصول على تشخيص دقيق ومتابعة منتظمة.
أعراض التهاب القزحية
التهاب القزحية، وهو التهاب في الطبقة الوسطى من العين، يظهر من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض، وتعتمد شدتها وطبيعتها على موقع الالتهاب وشدته.
أنواع التهاب العنبية | الأعراض |
التهاب العنبية الأمامي | غالباً ما يكون الأكثر أعراضاً، ويتميز ب :
|
التهاب العنبية المتوسط | أقل إيلاماً، ويتجلى بشكل رئيسي في :
|
التهاب العنبية الخلفي | الأعراض الأكثر شيوعاً هي :
|
التهاب العنبية الشامل | مزيج من أعراض الأشكال الأمامية والمتوسطة والخلفية. |
الإشارات التحذيرية عند فحص العيون
بغض النظر عن نوع التهاب العنبية فإن الفحص بالمصباح الشقي سيكشف عن :
- خلايا وتوهجات في الحجرة الأمامية: وجود خلايا التهابية وتَغَيُّم الخلط المائي.
- الترسبات القرنية: ترسبات الخلايا الالتهابية على القرنية.
- الالتصاقات الخلفية: التصاقات بين القزحية والعدسة البلورية.
- Hypopyon: تراكم الخلايا الالتهابية في الجزء الخلفي من الحجرة الأمامية.
- آفات الشبكية والمشيمية: مناطق التهاب أو تدمير أنسجة الشبكية والمشيمية.
- التهاب الأوعية الدموية في الشبكية: التهاب الأوعية الدموية في الشبكية.
قد تكون أعراض التهاب العنبية غير ظاهرة أو غائبة، خاصة في الأشكال المزمنة. لذلك من الضروري استشارة طبيب العيون بمجرد ظهور أي مشاكل بصرية أو انزعاج في العين.
أسباب التهاب العنبية
يمكن أن يكون لالتهاب العنبية مجموعة متنوعة من الأسباب. وغالباً ما تكون علامة تحذيرية لأمراض جهازية، أي أنها تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم.
تتعدد أسباب التهاب العنبية والتي يمكن تصنيفها على النحو التالي:
- الأسباب المعدية: يمكن أن تؤدي العوامل المعدية مثل الفيروسات (الهربس) أو البكتيريا (السل والزهري) أو الطفيليات (داء المقوسات) إلى التهاب العين. ويعد داء المقوسات، على وجه الخصوص، أحد الأسباب المتكررة المرتبطة باستهلاك اللحوم أو الخضراوات الملوثة. يمكن أن تؤدي الآفات التي يسببها في شبكية العين إلى فقدان البصر بدرجة كبيرة، خاصةً إذا أثرت على البقعة.
- الأسباب غير المعدية: يرتبط التهاب العنبية في العديد من الحالات بأمراض التهابية جهازية مثل التهاب المفاصل اليافع مجهول السبب أو التهاب الفقار اللاصق أو داء بهجت أو الساركويد.
- التهاب العنبية مجهول السبب: في ثلث الحالات تقريباً، يبقى سبب التهاب العنبية غير محدد.
علاج التهاب العنبية في تركيا
يخضع التهاب القزحية في تركيا لعلاج متعدد الوسائط يعتمد على تحديد السبب الأساسي:
- العلاج بالمضادات الحيوية: وهو العلاج الأولي المعتمد لالتهاب العنبية ذي الأسباب المعدية.
- الكورتيكوستيرويدات القشرية: تُعطى الكورتيكوستيرويدات القشرية بأشكال مختلفة (قطرات العين، الحقن، الجهازية)، وهي العلاج المفضل لتقليل الالتهاب في المرحلة الحادة من التهاب العنبية.
- الأدوية المعدِّلة للمناعة: بالنسبة لالتهاب العنبية المزمن أو المتكرر الذي يصعب السيطرة عليه أو لا يتحمل الكورتيكوستيرويدات، يمكن أن تكون الأدوية المعدِّلة للمناعة فعالة في السيطرة على الالتهاب. قد يتطلب ذلك علاجًا مخصصًا على مدى فترة طويلة، وغالبًا ما يجمع بين العلاج الطبي والمراقبة المنتظمة.
- التدخل الجراحي: يمكن النظر في التدخل الجراحي لإجراء تشخيص دقيق أو لعلاج عواقب الالتهاب داخل العين (إعتام عدسة العين، والزَّرَق، وما إلى ذلك)، خاصة بالنسبة للأشكال المزمنة.
مشاركة هذه الصفحة