السرطان هو أحد الأمراض القاتلة المنتشرة في جميع بلدان العالم. حيث يصيب الرجال والنساء من جميع الأعمار وفي أجزاء مختلفة من الجسم. من بين السرطانات الأكثر شيوعًا والمميتة نجد سرطان الرئة، سرطان القولون والمستقيم وسرطان الكبد.
يصيب سرطان القولون والمستقيم رجلًا واحدًا في المتوسط من بين 14 رجلًا وواحدة من كل 15 امرأة. وهو شائع في صفوف الأشخاص فوق سن الخمسين لذلك يعد الاكتشاف المبكر للمرض ضروريًا لتحسين فرص العلاج و نسب الشفاء.
سعر علاج سرطان القولون والمستقيم في تركيا
تقدم Turquie santé خِدْمَات أفضل العيادات الشريكة لنا في علاج ورم القولون و المستقيم في تركيا. سيوفر لك الأطباء والجراحون المتخصصون في طب الأورام أفضل رعاية ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم لك هذه العيادات، بالإضافة إلى رعاية عالية الجودة، أفضل الأسعار لتدخلك.
للاستفادة من استشارة مجانية وعرض أسعار مخصص، انقر على الرابط أدناه.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
ما هو سرطان القولون؟
سرطان الأمعاء و القولون هو سرطان يصيب القولون وجزء من الأمعاء الغليظة المعروف باسم المستقيم. وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم كما يحتل المرتبة الثانية لأكثر الأورام المسببة للوفاة بصفة مباشرة. كما يصيب هذا المرض الهضمي الرجال والنساء على حد سواء.
يُعد النظام الغذائي و نمط الحياة عمومًا من العوامل المهمة في تطور الورم. فقد وجد الباحثون أن سرطان القولون يكون أكثر انتشارًا في البلدان التي يعتمد استهلاكها اليومي على المنتجات الصناعية. فعلى سبيل المثال، لا يصاب اليابانيون كثيرًا بسرطان القولون في بلدهم لاستهلاكهم أغذية صحية، ولكنهم يكونون عرضة للإصابة به بعد سنوات قليلة من هجرتهم إلى الولايات المتحدة، تمامًا مثل الأمريكيين الأصليين.
تطور المرض
ستغرق سرطان القولون، مثله مثل معظم الأورام الأخرى، عدة سنوات ليتكون. وهو تتطور بشكل عام، في جدار القولون (بطانة القولون)، انطلاقًا من أورام لحمية تسمى السلائل. على الرغم من أن هذه الكتل الصغيرة عادة ما تكون حميدة، إلا أن بعضها يمكن أن يتطور إلى أورام سرطانية.
يستغرق الورم 10 سنوات في المتوسط ليتشكل، ومع نموه السريع يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم. في مرحلة معينة، يمكن للسرطان أن يصل إلى الغدد اللمفاوية ثم إلى أعضاء أخرى مثل الكبد، مما يؤدي إلى حدوث النقائل.
خوض تجربة العلاج مع Turquie Santé
إن إختيارك ل Turquie Santé كوسيط بينك و بين أكثر المصحات التركية شهرة في علاج سرطان القولون من شأنه أن يسهل عليك خوض تجربة العلاج و محاربة هذا المرض الخطير قبل انتشاره بكامل الجسد.
إذ حال طلبك لعرض أسعار مجاني من خلال منصتنا، سيتصل بك أحد ممثلي Turquie Santé لمدك بالمعلومات اللازمة حول فرصة القيام باستشارة مجانية عن بعد لتحديد مرحلة المرض و اختيار العلاج المناسب مع واحد من أكثر الأطباء كفاءة لدينا. و يتم ذلك بالاستناد على الفحوصات اللازمة لضمان دقة التشخيص. كما من الممكن وضع مختصينا في اتصال مباشر مع طبيبك الخاص لتحليل الحالة الصحية بصفة معمقة.
أعراض سرطان القولون
خلال السنوات والمراحل الأولى من المرض، يكون سرطان القولون خفيًا، إذ يستمر في النمو دون ظهور أي أعراض. ومع ذلك، يمكن التفطن إلى البعض منها و التي غالبا ما تكون نادرة الحدوث لتشير بذلك إلى وجود ورم على مستوى القولون أو الأمعاء الغليظة. حيث تشمل أغلب أعراض سرطان القولون ما يلي:
- تغيّرات في عادات التبرز التي استمرت على مدى فترات طويلة، مثل الإمساك أو الإسهال.
- تقلصات و آلام في المعدة مع غازات معوية واضطرابات بطنية أخرى.
- وجود دم في البراز.
- فقدان كبير غير مبرر للوزن.
- الرغبة المستمرة في التبرز والشعور المستمر بالامتلاء على مستوى الأمعاء.
أسباب وعوامل الخطر لسرطان القولون والمستقيم
يعتبر التقدم في السن السبب الرئيسي و أهم عامل خطر للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي. إلا أنه و بفضل الأبحاث والتطورات التي أجريت في الطب وعلم الأورام، قد تم اكتشاف عدة عوامل خطر أخرى مؤدية إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وهي:
- العوامل المتعلقة بالتغذية: استهلاك الكحول، الاستهلاك المفرط للحوم الباردة واللحوم الحمراء، السمنة وزيادة الوزن.
- نمط الحياة الخاملة: قلة النشاط البدني لما من شأنه أن يساعد ويسهل حركة الأمعاء.
- التبغ: تظهر سرطانات الأمعاء الغليظة في كثير من الأحيان لدى المدخنين.
- الوراثة.
- وجود الأورام الحميدة (الأورام الغدية)على جدار الأمعاء.
- مرض التهاب الأمعاء.
- تاريخ الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: الأشخاص الذين تعافوا من سرطان قولون أول معرضون لخطر الإصابة بسرطان قولون ثان.
الكشف عن سرطان القولون والمستقيم: كيف يتم ذلك؟
يعد الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم مهم جدا للامتثال السريع للشفاء من المرض. في الواقع، كلما زاد اكتشاف الورم في مرحلة متقدمة، زادت فرص المريض في الشفاء.
يخص هذا الفحص أساسًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 75 عامًا، حيث تبين أن أكثر من نصف الحالات قد ظهرت لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا. فمنذ عام 2015، تم استخدام تقنية جديدة أكثر دقة وأقل إزعاجًا للكشف عن المرض تعتمد على تطبيق الاختبارات المناعية.
كما يمكن الكشف عن وجود سرطان في القولون عن طريق تحليل الحمض النووي الموجود في براز المريض. و لتحليل الورم بدقة أكبر يلجأ الطبيب إلى تنظير القولون. كما يمكن أن يطلب من المريض القيام بصورة مقطعية أو صورة بالرنين المغناطيسي للمستقيم و الأمعاء.
علاج ورم القولون في إسطنبول
يعتمد علاج ورم القولون في إسطنبول على مدى تقدم المرض وهو ما يستدعي تشخيص الورم واكتشافه في مرحلة مبكرة. في هذا الصدد، نذكر ثلاث أنواع مختلفة لعلاج هذا الورم:
- الجراحة.
- العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
- الأدوية.
جراحة القولون والمستقيم
جراحة القولون والمستقيم هي العلاج الأساسي الذي يساعد على التخلص من ورم القولون والمستقيم بصفة نهائية. تتضمن هذه التقنية إزالة المنطقة المصابة مع بعض الأنسجة السليمة المحيطة بها. من الممكن أيضًا إزالة السلائل فقط أثناء تنظير القولون إذا كان الورم في مرحلة مبكرة.
إذا تم خلال الجراحة إزالة جزء كبير من المستقيم، يقوم الجراح حينئذ بإجراء فغر القولون. حيث تتضمن هذه الجراحة إنشاء فتحة شرج اصطناعية للمريض.
العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي
يستخدم الأطباء هذه العلاجات للقضاء على الخلايا السرطانية عندما يكون السرطان في مرحلة متقدمة، أي بعد انتشاره إلى باقي أعضاء الجسم. يمكن إعطاء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بطريقتين مختلفتين: كعلاج ملطف أو علاج مساعد. يتمثل العلاج الكيميائي، المتوفر على شكل أقراص أو حقن، إعطاء مواد كيميائية سامة. إلا أنه من الوارد ظهور العديد من الآثار الجانبية بعد استخدام هذا العلاج، مثل تساقط الشعر والغثيان والإرهاق الشديد.
حيث يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة ناتجة عن موجات كهرومغناطيسية موجهة مباشرة إلى الخلايا السرطانية تكون في غالب الأحيان مؤثرة بشكل كبير في الجسم. يمكن استخدام هذا العلاج قبل جراحة السرطان أو بعدها، حسب الحال.
العلاج الدوائي
تُستخدم الأدوية بشكل عام لاستكمال العلاجات الأخرى. فهي تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر. فتحد بعض الأدوية، مثل بيفاسيزوماب من نمو الورم إنما لا يتم وصف هذا النوع من الأدوية إلا إذا كان السرطان منتشراً.
مشاركة هذه الصفحة
