تُعتبر زراعة الكبد عملية جراحية دقيقة تمنح المرضى الذين يعانون من أمراض كبدية متقدمة، مثل تليف الكبد والتهاب الكبد المزمن، فرصة جديدة للحياة. يتم خلالها استبدال الكبد التالف بكبد سليم من متبرع، مما يعيد للكبد وظائفه الحيوية ويمنع تطور المرض إلى مراحل أكثر خطورة، مثل سرطان الكبد.
- الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد الناجم عن التهاب الكبد الفيروسي المزمن.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أو تليف الكبد الصفراوي الأولي.
- الأشخاص االمصابون بالورم.
- رفض الكبد.
- مضاعفات الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية.
- المضاعفات المتعلقة بالتخدير.
- بين 5 و 8 ساعات.
- راحة لمدة شهر للمريض والمتبرع.
- الشفاء التام بعد 6 أشهر.
- 97%.
تكلفة عملية زراعة الكبد في تركيا
تعرف على تكلفة عملية زراعة الكبد في تركيا في أفضل المستشفيات و استمتع بجودة رعاية صحية عالمية بأسعار معقولة. تتفاوت تكلفة زراعة الكبد في تركيا وفقًا لاحتياجات كل مريض.
اطلب عرض أسعار مخصص الآن لتحديد التكلفة المناسبة لك.
البلد | تكلفة زراعة الكبد |
فرنسا | 324,84 دولار |
إسبانيا | 259,87 دولار |
الولايات المتحدة الأمريكية | 281,53 دولار |
تركيا (Turquie santé) | 54,14 دولار |
يمكن أن تزداد تكلفة عملية زرع الكبد وفقًا لخطورة حالة المريض السريرية خلال عملية الزراعة.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
في ما تتمثل عملية زراعة الكبد؟
عندما يصل مرض الكبد إلى مرحلة متقدمة ولا يستجيب للعلاجات التقليدية، فإن زراعة الكبد تمثل الخيار العلاجي الأمثل لإنقاذ حياة المريض. تتضمن هذه العملية الجراحية استئصال الكبد التالف واستبداله بكبد سليم من متبرع، وذلك بعد إجراء فحوصات مطابقة دقيقة للتأكد من التوافق بين أنسجة المتبرع والمتلقي.
تعتبر زراعة الكبد إجراءً علاجيًا متطورًا يستهدف علاج مجموعة واسعة من أمراض الكبد المزمنة والحادة، مثل تليف الكبد وبعض أنواع الأورام الكبدية. ورغم أنها عملية معقدة تتطلب رعاية طبية متخصصة، إلا أن نجاحها يمنح المرضى فرصة جديدة للحياة.
مؤشرات عملية زراعة الكبد
يشار إلى زراعة الكبد في العديد من الحالات، بما في ذلك :
- مرض الكبد المزمن: تليف الكبد (الكحولي، الفيروسي، المناعة الذاتية)، تليف الكبد الصفراوي الأولي، التهاب الأقنية الصفراوية المصلب، رتق القنوات الصفراوية.
- أمراض الكبد الحادة: التهاب الكبد الوخيم والفشل الكبدي الحاد.
- سرطانات الكبد: سرطان الخلايا الكبدية (HCC)، نقائل الكبد في بعض الحالات.
- أمراض الكبد الوراثية: مرض ويلسون، ونقص ألفا 1 المضاد للتريبسين، وداء ترسب الأصبغة الدموية.
يوفر عملية زراعة الكبد فرصة جديدة للحياة لكثير من المرضى الذين يكون تشخيصهم حيويًا.
موانع زراعة الكبد
على الرغم من أن زراعة الكبد هي حل فعال للعديد من أمراض الكبد، إلا أنها ليست خيارًا متاحًا للجميع. تشمل الموانع الطبية لعملية زراعة الكبد:
- فشل أعضاء حيوية أخرى مثل القلب أو الرئتين، مما قد يؤثر على التعافي بعد العملية.
- الالتهابات المزمنة، والتي تزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الزرع.
- وجود أورام، خاصةً إذا كانت منتشرة.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الإدمان النشط على الكحول، مما قد يضر بنجاح عملية الزرع على المدى الطويل.
أنواع عمليات زراعة الكبد
زراعة الكبد هي عملية جراحية كبرى تتضمن استبدال كبد مريض بكبد سليم. تتوفر عدة تقنيات، كل منها يتكيف مع حالات سريرية محددة.
تشمل الأنواع المختلفة لعملية زراعة الكبد ما يلي:
أنواع عمليات زراعة الكبد | خصائص العملية |
الزراعة العظمية | تتم استبدال الكبد التالف بالكامل بكبد سليم من متبرع متوفى، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لعلاج أمراض الكبد المزمنة. |
زراعة الدومينو | يتم نقل كبد مريض مصاب بمرض وراثي إلى مريض آخر يعاني من فشل كبدي، مما يتيح للمريض الثاني الاستفادة من كبد سليم دون انتقال المرض الوراثي. |
الزراعة المنقسمة | في هذه العملية، يُقسم كبد المتبرع إلى جزأين ليزرع في متلقيين، مما يوفر فرصة أكبر لإنقاذ حياة أكثر من شخص، لا سيما الأطفال. |
زراعة الكبد من متبرع حي | في هذه التقنية، يتبرع شخص حي (عادةً أحد أفراد العائلة) بجزء من كبده لإنقاذ حياة مريض آخر، مما يوفر بديلًا أسرع وأكثر فعالية لانتظار المتبرع المتوفى. |
الزراعة الإضافية | في هذه العملية، يُزرع كبد إضافي إلى جانب الكبد الأصلي للمريض كحل مؤقت لحالات الطوارئ، مثل التهاب الكبد الوبائي الحاد، لحين تعافي الكبد الأصلي. |
التحضير لعملية زراعة الكبد في تركيا
قبل الشروع في عملية زراعة الكبد، يتم إجراء تقييم شامل لحالة المتلقي والمتبرع. يخضع المتلقي لسلسلة من الفحوصات الطبية، بما في ذلك تحاليل الدم الشاملة لتحديد فصيلة دمه ومستوى وظائف كبده، فضلاً عن تصوير الكبد بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي لتقييم حجم الورم وتحديد مدى انتشار المرض. كما يتم إجراء تقييم نفسي واجتماعي للمريض للتأكد من استعداده للعملية وما يتبعها.
أما المتبرع، فيخضع لفحوصات طبية أكثر شمولاً لتقييم صحته العامة والتأكد من توافقه مع المتلقي. تشمل هذه الفحوصات تحاليل الدم للتأكد من تطابق فصيلة الدم ونوع الأنسجة، بالإضافة إلى تصوير الكبد للتأكد من سلامته.
بعد التأكد من توافق المتبرع والمتلقي واكتمال جميع الفحوصات المطلوبة، يتم تحديد موعد إجراء الجراحة في غرفة عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، حيث يتم العمل وفقًا لبروتوكولات صارمة لضمان أعلى مستوى من السلامة والجودة
إجراءات زراعة الكبد
زراعة الكبد هي عملية جراحية معقدة تتطلب تنسيقاً تاماً بين الفرق الطبية. تتم العملية التي تُجرى تحت التخدير العام على مرحلتين:
المرحلة الأولى: إزالة الكبد المريضة
تتضمن المرحلة الأولى من العملية إزالة الكبد المريضة. يقوم الجراح بعمل شق كبير في البطن للوصول إلى العضو. وبدقة متناهية يعزل الكبد ويحرره من الأنسجة المحيطة به ويقطعه برفق مع الحرص على عدم الإضرار بأي هياكل مجاورة وتقليل خطر النزيف.
المرحلة الثانية: زراعة الكبد السليم
يتم زرع الكبد الجديد، الذي تم استخراجه من المتبرع وحفظه بعناية، في بطن المريض. أولاً، يقوم الجراح بتوصيل الأوعية الدموية للكبد الجديد بأوعية المريض لضمان وصول الدم إليه. ثم يتم توصيل القنوات الصفراوية.
بعد التأكد من عمل الكبد الجديد بشكل جيد، يتم وضع أنابيب صغيرة لتصريف السوائل الزائدة قبل خياطة الجرح. تستغرق عملية الزراعة عادة عدة ساعات.
المضاعفات الرئيسية بعد زراعة الكبد
على الرغم من التقدم الطبي، تظل عملية زراعة الكبد عملية كبيرة. قد تشمل المضاعفات المحتملة، على الرغم من ندرتها، ما يلي:
- رفض الطعم: قد يهاجم الجهاز المناعي للمتلقي الكبد الجديد.
- الفشل الفوري للكبد المزروع: قد لا يعمل الكبد المزروع بشكل صحيح منذ البداية.
- مضاعفات الأوعية الدموية: مثل الجلطات الدموية في الأوعية الدموية للكبد.
- المضاعفات الصفراوية: بما في ذلك تسرب الصفراء أو تضييق القنوات الصفراوية أو التهابها.
- الالتهابات (البكتيرية والفيروسية والفطرية): المرتبطة بالجراحة أو ضعف الجهاز المناعي.
- الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة: مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الكلى أو زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- المضاعفات المرتبطة بالتخدير.
نعي تمامًا أن قرار الخضوع لعملية زراعة كبد ليس بالأمر الهين، وندرك المخاوف المصاحبة لهذا الإجراء المعقد. لذلك، تعمل Turquie Santé مع نخبة من الجراحين العالميين الذين يطبقون أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية. هدفنا الأول هو ضمان سلامتك وزيادة فرص نجاح العملية، من خلال بيئة طبية آمنة ومعقمة.
مسار ما بعد عملية زراعة الكبد
تُمثل زراعة الكبد بارقة أمل جديدة للمرضى الذين يعانون من فشل كبدي. بعد الجراحة، يبدأ المريض رحلة شفاء طويلة تتطلب التزامًا كبيرًا من جانبه ومن جانبه الفريق الطبي.
تتضمن مرحلة ما بعد العملية :
- الاستشفاء والمراقبة المكثفة: يتم قضاء الأسابيع القليلة الأولى بعد العملية في المستشفى تحت إشراف طبي دقيق. والهدف من ذلك هو ضمان السيطرة على الألم بشكل صحيح ومنع المضاعفات وتعزيز الشفاء الأمثل.
- العودة إلى الحياة اليومية: ستتمكن تدريجياً من العيش بشكل أكثر استقلالية. المراقبة الطبية المنتظمة، بما في ذلك الاستشارات والفحوصات البيولوجية والفحوصات بالموجات فوق الصوتية، ضرورية لاكتشاف أي علامات غير طبيعية وتعديل العلاجات المثبطة للمناعة.
- استشارة أخصائي أمراض الجهاز الهضمي: هذا الأخصائي هو جهة اتصالك الرئيسية في هذه المرحلة الجديدة من حياتك. فهو سيساعدك في التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج، ويقدم لك المشورة بشأن الحياة الصحية ويساعدك على الوقاية من خطر الرفض.
كل مريض يمثل حالة فريدة تستدعي خطة رعاية مخصصة. من خلال العمل معًا، يمكننا توفير الدعم اللازم للمريض طوال رحلة التعافي وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
تجديد خلايا الكبد
يتميز الكبد بقدرة تجديدية فائقة، حيث يمكن لأنسجته أن تنمو وتتجدد بعد الاستئصال الجزئي. هذه الخاصية حيوية لنجاح عمليات زرع الكبد. ومع ذلك، فإن قدرة التجدد تتأثر بحجم النسيج المستأصل والعوامل الفردية للمريض.
يعتمد اختيار بروتوكول زراعة الكبد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك الحالة الصحية للمريض، وتوافر الأعضاء المتوافقة، وخبرات الفريق الجراحي. وقد شهدت تركيا تطورات ملحوظة في مجال زراعة الكبد، مما أدى إلى تحسين نتائج المرضى بشكل كبير.
مشاركة هذه الصفحة
يجب أن يكون المتبرع من أقارب المريض ويتم زرع الكبد بعد عملية تبرعٍ. ليست مسألة شراء أو بيع عضو.
- أن يكون المتبرع من أقارب المريض المتلقي؛
- أن يكون عمره أقل من 60 عامًا؛
- يجب أن لا يكون وزن المتبرع زائداً؛
- عدم وجود أمراض مزمنة لدى المتبرع.
الكبد هو العضو الوحيد الذي يمكنه تجديد نفسه. نتيجة لذلك ، يمكن لخلايا الكبد (الخلايا المتنية) للمتبرع الحي إعادة تكوين الأجزاء التي تمت إزالتها من كبد هذا المتبرع.
مع الكبد المزروع ، يمكنك العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان: بصرف النظر عن بعض القواعد التي يجب احترامها ، مثل الحفاظ على عادات صحية وتناول بعض الأدوية مدى الحياة.
تمامًا مثل زراعة الكلى وزرع القلب، تعتمد عملية زرع الكبد على التوافق الجيني. يجب أيضاً أن تكون فصيلة دَم المتبرع والمتلقي هي نفسها.
بعد زراعة الكبد، سيكون من الضروري المكوث في المستشفى لمدة 15 أيام تحت العناية المركزة.
بالنسبة للمتبرع، تتطلب هذه العملية البقاء في المشفى لمدة 7 أيام.
تعتبر زراعة الكبد من أنجح العمليات التي يتم إجراؤها في مستشفياتنا وعياداتنا في تركيا، بنسبة نجاح تزيد عن 95% وتصل إلى 97%.