استئصال الغدة النكفية (الغدد اللعابية) هو إجراء يقوم به عادةً أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة في تركيا لعلاج الحالات المختلفة للغدة النكفية، بما في ذلك الأورام أو الخراجات أو الالتهابات. تُجرى الجراحة عموماً باستخدام تقنيات طفيفة التوغل لتخفيف التندب وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
- الأشخاص المصابون بالتهاب الغدد اللعابية أو اللعاب
- الأفراد المصابون بالورم الحميد متعدد الأشكال / أحادي الشكل ، ورم Warthin
- الأفراد المصابون بورم سرطاني في الغدد اللعابية
- المرضى المصابون بورم حميد من أصل عصبي أو وعائي أو دهني
- نزيف أو كدمات
- شلل الوجه الجزئي أو الكلي
- متلازمة فراي
- فقدان حساسية شحمة الأذن
- تشريح العقدة الليمفاوية العنقية
- حوالي 3 ساعات
- الاستشفاء من 3 إلى 5 أيام
- فترة راحة لمدة أسبوعين في المتوسط
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
ما هو ورم الغدة النكفية؟
تُعدّ الغدد النكفية، المُتواجدة أسفلَ وأمامَ القناة السمعية الخارجية لكلّ أذن، بمثابةِ مُصنعٍ فعّالٍ للعابٍ يُساهمُ بشكل رئيسيّ في وظائفِ الجسم المُتعلّقة بالمضغ والبلع والهضم.
تفرزُ هذه الغددُ اللعاب عبر قنواتٍ لُعابيةٍ مُخصّصةٍ، ممّا يسهّل حركة الطعام داخل الفم ويساعدُ على تفتيته وتحليله تمهيدًا لامتصاص العناصر الغذائية منه.
وعلى الرغم من أهمية دورها، إلّا أنّ الغدد النكفية قد تُصاب أحيانًا بأورام تتراوح بين الحميدة والخبيثة.
ولحسنِ الحظّ، فإنّ غالبية هذه الأورامِ (حوالي 80%) حميدةٌ، ممّا يعني أنّها لا تُشكّلُ خطرًا على صحّة الإنسان ولا تنتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسمِ.
ومع ذلك، يمكن أن تتكون أورام خبيثة و هي أورام الغدة النكفية السرطانية. و يعتبر سرطان الخلايا الحرشفية النوع الأكثر شيوعاً من بين الأورام الخبيثة. وتشمل الأنواع الأخرى من الأورام التي يمكن أن تصيب الغدة النكفية:
- سرطان الكيسة الغدية.
- سرطان الغدة المخاطية الجلدية.
- الورم الغدي متعدد الأشكال.
الجراحة (استئصال الغدة النكفية) هي العلاج المناسب عموماً لغالبية سرطانات الغدد اللعابية.
أعراض سرطان الغدد اللعابية
لا يسبب سرطان الغدد اللعابية بالضرورة أي أعراض ملحوظة، فغالباً ما يتم اكتشافه أثناء الفحص الدوري للأسنان أو الفحص البدني.
قد تشمل أعراض أورام الغدد اللعابية ما يلي :
- كتلة غير مؤلمة أو تورم في منطقة الأذن أو الفك أو الشفتين أو داخل الفم أو في الرقبة.
- ضعف أو شلل في الوجه.
- الخدر.
- تصريف السوائل من الأذن.
- صعوبة في البلع أو فتح الفم على مصراعيه.
- ألم مستمر في الأذن.
في الحالات التي يشتبه في أن الورم خبيث، يمكن أخذ خزعة لتأكيد التشخيص.
استئصال الغدة النكفية : في ما يتمثل ؟
استئصال الغدة النكفية هو إجراء جراحي يتضمن استئصال جزء من الغدة اللعابية أو الغدة النكفية كلها.
خلال جراحة استئصال الغدة النكفية، يحرص الجراح على إزالة الورم بالكامل بالإضافة إلى بعض الأنسجة المحيطة به لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية. ويعتمد مدى الجراحة على حجم الورم وموقعه بالإضافة إلى مدى تأثر البنى المجاورة مثل العقد اللمفاوية.
مرحلة ما بعد جراحة استئصال الغدة النكفية
بعد استئصال الغدة النكفية، قد يشعر المريض بألم معتدل يمكن تخفيفه بالعلاج المسكن. إذا كان هناك خطر الإصابة بالعدوى، فقد يتم وصف المضادات الحيوية.
قد يعاني المرضى أيضاً من تغيرات مؤقتة أو دائمة في إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى أعراض مثل جفاف الفم.
في بعض الحالات، قد يكون هناك خدر أو ضعف في الوجه بسبب تلف العصب الوجهي أثناء الجراحة.
يعتمد تشخيص المرضى الذين خضعوا لاستئصال الغدة النكفية على عوامل مثل نوع الورم ومرحلته وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. قد يشمل العلاج أيضاً العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو كليهما لمنع عودة السرطان أو انتشاره.
تُعد زيارات المتابعة المنتظمة مع أخصائي الرعاية الصحية ضرورية لرصد أي علامات لعودة الورم أو انتشاره.
المخاطر المحتملة لاستئصال الغدد اللعابية
قد تحدث مضاعفات نادرة بعد جراحة استئصال الغدد اللعابية:
- نزيف حاد أو ورم دموي قد يتطلب جراحة إضافية للسيطرة على النزيف.
- احتمال انخفاض الحركة أو شلل عضلات الوجه.
- انخفاض أو فقدان الحساسية في شحمة الأذن. عادةً ما يكون هذا الأمر قصير الأمد، ولكن في بعض الأحيان يكون العلاج الطبيعي مطلوباً لاستعادة الحركة الكاملة لشحمة الأذن.
- التهاب موضع الجراحة.
- متلازمة فراي: أو ما يعرف بتعرق الذوق. و يحصل هذا التعرق في المنطقة الجراحية لاستئصال الغدة النكفية أثناء التغذية.
- شلل الوجه النهائي و هو حالة استثنائية.
- متلازمة العضة الأولى (FBS): تشنج مؤلم في منطقة الغدة النكفية يحدث عند أول قضمة أثناء المضغ ويقل بعد ذلك. يصاحب هذا الألم بشكل عام كل وجبة.
- فقدان متكرر للإحساس حول الأذن، وخاصةً الفصيص.
- التريزم: التهاب في العضلة الرئيسية، و هو عابر وخفيف.
مشاركة هذه الصفحة