طب النساء في تركيا و إسطنبول هو التخصص الطبي الذي يركز على دراسة وعلاج الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيب الجهاز التناسلي للأنثى. نذكر على سبيل المثال الاضطرابات الهرمونية، السرطانات، العدوى، وضع وسائل منع الحمل ...و ما يؤكد أهمية هذا الاختصاص هو أن معظم النساء تحتاج إلى استشارة طبيب نسائي في مختلف فترات حياتهن
أمراض النساء والولادة في تركيا : أفضل العيادات، الآراء و الأسعار
تساعدك Turquie Santé في العثور على أفضل الأطباء المختصين في العيادات والمستشفيات المجهزة بأحدث التقنيات في تركيا. فبفضل منصتنا يمكنك تحديد موعد مع دكتور نسائي، أو طلب المساعدة و المعلومات من المتخصصين عبر الإنترنت. كما نوفر لكِ أفضل الأسعار للولادة والعمليات الجراحية. حيث نمكنك من الحصول على أسعار جميع الخِدْمَات التي تحتاجين إليها، مفصلة في تقدير شخصي مجاني، قبل إجراء أي عملية جراحية.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- مستشفى كبير تأسس في عام 1999
- 200 سرير
- مساحة 53000 متر مربع
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
الاختلافات بين طب أمراض النساء والتوليد
ينقسم طب النساء إلى اختصاصين رئيسيين و هما التوليد و طب أمراض النساء. حيث يمثل الأول تخصصا طبيا جراحيا يشمل جميع الإجراءات المتعلقة بمراقبة الحمل والولادة. أما الثاني فهو تخصص طبي معقد يهتم بكل ما يتعلق بمشاكل أمراض النساء التي قد تصادفها المرأة طوال حياتها. كما يهتم بوسائل منع الحمل، التثقيف الجنسي، الوقاية، الحمل خارج الرحم، التلقيح الصناعي أو الإخصاب في المختبر و السرطانات. بالإضافة إلى تطرقه إلى العلاجات والحلول الضرورية.
في ما تتمثل استشارة الدكتور النسائي؟
يقدم دكتور أمراض النساء في عياداتنا بإسطنبول، تركيا عديد الخِدْمَات الخاصة بالصحة التناسلية والجنسية، مثل فحوصات الحوض و اختبارات PAP. كما يلجأ إلى التصوير الطبي للسرطان و تشخيص وعلاج التهابات المهبل عبر تقنية الخزعة و العديد من التقنيات الأخرى.
كما يقوم بتشخيص وعلاج أمراض الجهاز التناسلي مثل العقم، تكيسات المبيض و آلام الحوض.
دور طبيب التوليد
لطبيب التوليد دور كبير جدا في متابعة فترة الحمل من بدايته وصولا إلى الولادة، إذ يكون مسؤولًا عن:
- مراقبة صحتك وصحة الجنين بما في ذلك إجراء الموجات فوق الصوتية والفحوصات الروتينية
- مراقبة مشاكل المرأة الصحية التي يمكن أن تؤثر على نمو الجنين. مثل: ارتفاع ضغط الدم، والاضطرابات الغذائية، والعدوى، والعيوب الوراثية
- مساعدة المرأة الحامل في النظام الغذائي والأنشطة البدنية والأدوية.
- المساعدة على التحكم في غثيان الصباح وغيره من مشاكل الحمل الشائعة.
يمكن لطبيب التوليد أيضًا ضمان الإنجاب ومراقبة الحالة الصحية للمرأة خلال فترة التعافي. في بعض الحالات، هناك نساء قد يعانين من مشاكل تعيقهم عن الخضوع إلى عملية الولادة الطبيعية. لذلك يلجئ الأطباء إلى عملية جراحية تسمى بالجراحة القيصرية
ما هي الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي؟
تتكون القناة التناسلية للمرأة من الفرج، المهبل، الرحم، قناتي فالوب والمبيضين. و يمكن أن تصاب هذه الأعضاء بالعدوى أو بعدة أمراض مثل:
اضطرابات الدورة الشهرية
تتعدد أسباب هذه الاضطرابات، نذكر في هذا الصدد :
- انقطاع الطمث: هو غياب الدورة الشهرية.
- عسر الطمث: و هو ما يعرف بالألم الشديد أثناء الحيض أو تقلصات الدورة الشهرية. قد تكون هذه علامة على وجود حالة كامنة تسمى الانتباذ البطاني الرحمي.
- الدورة الشهرية غير المنتظمة: متوسط الفترة الزمنية بين الدورات الشهرية 28 يومًا.
.تختلف أسباب هذه الاضطرابات إذ نذكر من بينها ورم المبيض، والالتهابات التناسلية المزمنة
اضطرابات أخرى
عند انقطاع الطمث في سن اليأس، ينقص نشاط المبيض. ذلك ما يؤثر على معدل إنتاج الهرمونات (الإستروجين والبروجيستيرون). ما يسبب عدة اضطرابات مثل الهبات الساخنة، زيادة الوزن، اضطرابات النوم و الضعف الجنسي.
من الاضطرابات الأخرى، نذكر التهاب بطانة الرحم. وهو مرض مزمن التهابي يسبب آلاما شديدة جدا أثناء فترة الحيض وكذلك خلال الجماع. كما نجد أيضا أمراض المهبل والفرج و التي تتمثل أساسا في:
- التشوه المهبلي (الشفاه الملتصقة، مصوغة المهبل).
- الالتهابات و الأورام.
- الاضطرابات الغذائية.
التطور التكنولوجي في خدمة طب النساء و التوليد
لعبت التكنولوجيا طيلة سنوات دورا هاما في تطوير طب النساء و ضمان صحة أفضل للأم و الجنين على حد سواء. إذ شهد هذا الاختصاص ثورة علمية ملحوظة للغاية خاصة خلال السنوات الأخيرة بظهور الذكاء الاصطناعي و التقنيات الحديثة.
توظيف الأنظمة الروبوتية
فقد طور الباحثون عدة روبوتات قادرة على تسهيل علاج سرطان عنق الرحم و التهاب البطانة. و اللذان يعدان من أخطر الأمراض و أكثرهم شيوعا في صفوف النساء. فبفضل هذه الأنظمة الروبوتية أصبح من الممكن لطبيب النساء و التوليد القيام بجراحة الحد الأدنى من الوصول (MAS). فبإمكان المختص، في حالة وجوب استئصال الرحم أو المبيض، أن يخضع المريض إلى الجراحة عن بعد تفاديا للجراحة التقليدية. ذلك ما يجنب المريض أي آثار جانبية كما من شأنه أن يسرع في الشفاء نظرا لصغر الشقوق.
أنظمة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد
بإمكان أطباء التوليد الحصول على صور شديدة الوضوح بفضل التصوير الطبي المتقدم. إذ تمكن أنظمة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد بالاتصال مع جهاز يتم إدخاله داخل المهبل من تشخيص أمراض بطانة الرحم، المبيض و قناتي فالوب. كما تكشف الأنظمة المتطورة للتصوير بالرنين المغناطيسي عن التشوهات الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي.
تطبيق الذكاء الاصطناعي في طب النساء و التوليد
يمثل الذكاء الاصطناعي دعما للخبرة الطبية السريري و في مجال أمراض النساء و التوليد. حيث أنه يجمع عدة بيانات للمريضة و يقوم بتحليلها وصولا إلى الحل العلاجي المناسب و الكشف المبكر لعدة أمراض. نذكر منها سرطان عنق الرحم. كما يساهم في الكشف عن المضاعفات المحتملة للولادة المبكرة. علاوة على ذلك، تساهم أجهزة الذكاء الاصطناعي في الكشف عن اضطرابات التبويض من خلال تتبع الدورة الشهرية و مراقبة حرارة الجسم.
أجهزة ذكية أخرى
إضافة إلى الأنظمة المذكورة أعلاه، يمكننا الإشارة إلى أنظمة ذكية أخرى وقع ابتكارها لتحسين الصحة الإنجابية. في هذا الصدد، نذكر:
- مراقبة الجنين الإلكترونية عبر الأجهزة اللاسلكية: تساهم في مراقبة معدل ضربات قلب الأم والجنين.
- أجهزة التتبع عن بعد أو أنترنت الأشياء الطبية: تمكن من تجميع البيانات الحيوية للمريضة عن بعد بواسطة أجهزة قابلة للارتداء.
- استعمال الجسيمات النانوية لعلاج التهابات بطانة الرحم
- استعمال الحويصلات خارج الخلية لحماية الجنين في حالة الولادة المبكرة.
مشاركة هذه الصفحة