الإمساك المزمن هو عبارة عن نقص تكرر حركات الأمعاء أو صعوبة في إخراج البراز تستمر عدة أسابيع أو أكثر. يتسم الإمساك عادة ببراز صلب و صغير حيث تقل وتيرة إخراجه عن ثلاث مرات في الأسبوع. و بخلاف الإمساك العرضي الذي يعدّ شائعًا جدًا، يعاني المصابون بالإمساك المزمن صعوبة أدائهم للمهام اليومية و عيش حياة طبيعية. و ذلك لتسبب هذا المرض في الانزعاج و الألم الغير محتمل عند الذهاب إلى الحمام.
عمومًا، يلجأ الطبيب إلى علاج الإمساك المزمن عن طريق المسهلات. إلا أن هذا لا يمنع وجوب خضوع المريض لتدخل جراحي في بعض الحالات المستعصية التي لا تجدي فيها الأدوية نفعا. و هو من الأسباب التي جعلت Turquie Santé توفر عدة خيارات علاجية للتخلص من هذا المرض بصفة نهائية في مستشفياتها الشريكة في تركيا.
- الأشخاص الذين يعانون من خلل حركي فعلي في الأمعاء و / أو الشرج
- الأفراد المصابون بداء الرتج، مرض التهاب الأمعاء المزمن
- الأشخاص المصابون بسرطان القولون والمستقيم
- حوالي نصف ساعة
- إقامة في المستشفى لمدة يومين.
- يستأنف النشاط الطبيعي في أسبوع واحد.
- من 95% إلى 98%
علاج الإمساك المزمن في إسطنبول تركيا بأفضل الأسعار
عادةً ما يتبع علاج الإمساك المزمن في تركيا عدة مراحل. ويشمل ذلك تغيير نمط الحياة والحلول الطبية والجراحة.
تغيير عادات الأكل
لعلاج الإمساك المزمن أو الإمساك العرضي، يوصى بتغيير عادات الأكل، خاصةً عن طريق زيادة تناول الألياف (بين 20 و40 جرامًا) لكل وجبة، بما يتماشى مع المعايير المعمول بها.
العلاجات الطبية
في معظم الحالات، يكون العلاج اليومي باستخدام الأدوية المسهّلة كافياً بشكل عام بمجرد تعديل تناول الألياف. المسهلات المسكنة (الصمغ) والمسهلات الأسموزية، التي تعزز عملية إراقة البراز، بالإضافة إلى المسهلات المزلقة القائمة على البارافين (المطريات)، والتي تفيد في تليين البراز وتسهيل إخراجه.
إذا فشل ذلك، يمكن وصف الملينات المنشطة. تحفز هذه الملينات حركة القولون وإفراز الماء في الغشاء المخاطي للقولون. ومع ذلك، فإنها غالباً ما تسبب آلاماً في البطن وإسهالاً. تُعد الحقنة الشرجية أو، في بعض الحالات، إعادة التأهيل بالدفع أكثر ملاءمة للإمساك الشرجي.
إذا فشل ذلك، يمكن وصف الملينات المنشطة. تحفز هذه الملينات حركة القولون وإفراز الماء في الغشاء المخاطي للقولون. ومع ذلك، فإنها غالباً ما تسبب آلاماً في البطن وإسهالاً. تُعد الحقنة الشرجية أو، في بعض الحالات، إعادة التأهيل بالدفع أكثر ملاءمة للإمساك الشرجي.
الجراحة
في حالات نادرة، يمكن اللجوء إلى الجراحة عندما لا يكون الإمساك المزمن غير فعال مع العلاجات التقليدية. يمكن أن يكون استئصال القولون الجزئي، أي استئصال القولون بأكمله تقريبًا، خيارًا علاجيًا فعالاً. في حالة الإمساك من أصل شرجي، يمكن للجراحة استعادة الوضع التشريحي المشوه في حالة تدلي المستقيم أو القيلة المستقيمية. توفر Turquie Santé جميع أنواع جراحات القولون بأفضل الأسعار في مستشفياتها الشريكة في تركيا.
أفضل العيادات مع الآراء
- مستشفى متعدد التخصصات
- 7 غرف عمليات
- السعة ؛ 170 سريرًا
- عضو في جمعية المستشفيات الأمريكية (AHA)
- 60 وحدة من وحدات العناية المركزة
- أحسن مستشفى في أنقرة
- مستشفى جد عصري جديد
- مستشفى متعدد التخصصات
- فئة كبار الشخصيات
ما هو الإمساك المزمن؟
غالبا ما يكون الجهاز الهضمي عرضة للعديد من الاضطرابات التي تنجر عن نمط الحياة الخامل و النظام الغذائي الغير متوازن عند بعض الأفراد. و من ضمنها تلك التي تصيب حركة الأمعاء و القولون بصفة خاصة، حيث يمكن أن يتعطل مسار خروج البراز لمدة تتجاوز الشهرين ما يجعل هذا الاضطراب مزمنًا. و هو ما يستدعي اللجوء إلى التشخيص الدقيق لتحديد العلاج المناسب للإمساك المزمن.
لذلك حرصنا في Turquie Santé على التعامل مع العيادات و المستشفيات المجهزة بأحدث التقنيات المشخصة للمرض مع توفير أطباء و جراحين أتراك ذوي خبرة واسعة في أمراض الجهاز الهضمي. كما سعينا لتوفير أفضل الخيارات العلاجية لعلاج الإمساك في تركيا بأسعار تنافسية.
أسباب الإمساك المزمن
غالبًا ما يعود الإمساك المزمن إلى عدة عوامل، خارجية أو داخلية، حيث تتمثل أبرز الأسباب في:
- نقص النشاط البدني.
- نظام غذائي منخفض الألياف مع القليل من السعرات الحرارية و السوائل.
- الضغط و التوتر.
- المجهود الجسدي أو الجنسي المفرط.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية في ما يتعلق بمضادات الاكتئاب ومضادات الحموضة، إلخ.
- أمراض مُعينة مثل قصور الغدة الدرقية وانسداد الأمعاء وما إلى ذلك.
أعراض الإمساك المزمن
على عكس الإمساك العرضي، يستمر الإمساك المزمن لأكثر من ستة أشهر. و يتمثل هذا المرض في بذل مجهود أكبر في إفراغ البراز و صعوبة إخراجه رغم الضغط المستمر و قضاء مدة طويلة في الحمام
بالإضافة إلى صعوبة إفراغ البراز، يؤدي الإمساك المزمن إلى ظهور اضطرابات في الجهاز الهضمي مصحوبة بأعراض مختلفة حسب حالة المريض، ويُلاحظ في هذا الصدد:
- انتفاخ و تضخم البطن.
- ظهور البواسير.
- ألم في البطن.
- الغثيان.
يمكن أن تعود هذه الأعراض إلى التغيرات الهرمونية المتداخلة مع عمل الجهاز الهضمي والمؤدية إلى الإمساك، سواء كان عرضيًا أو مزمنًا في أسوأ الحالات. غالبا ما تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالإمساك المزمن و ذلك بسبب تعرضهن لاضطرابات هرمونية أكبر. في جميع الحالات يعد التخفيف من هذه الأعراض ضروريًا لتحسين جودة الحياة، لذلك يجب على المريض الإسراع في القيام بالتشخيص الدقيق للمرض و علاج الإمساك المزمن في أقرب وقت ممكن.
يدعو فريق Turquie Santé مرضاه لتصفح قائمة المستشفيات الشريكة له و أفضل الأطباء المختصين في علاج أمراض الجهاز الهضمي في اسطنبول، تركيا. كما يمكن مستخدمي هذه المنصة الطبية من التمتع بفرصة القيام باستشارة طبية عن بعد و ذلك قصد تسهيل التشخيص و معرفة تكاليف العلاج المناسب قبل القيام باجراءات السفر إلى تركيا.
تشخيص المرض في تركيا
لعلاج الامساك، الحوار بين الأطباء والمرضى يعد أساسيًا لضمان التشخيص الدقيق والرعاية الصحية الفعّالة. إذ غالبًا ما يكون التطرق إلى هذا الموضوع محظورًا، كما أنه يُعتبر مصدرًا للعديد من المخاوف (حتى لو كان الإمساك في معظم الحالات لا يرمز بالضرورة إلى مخاطر صحية).
خلال الزيارة، يحدد الطبيب أولًا ما إذا كان الإمساك مزمنًا أو عرضيًا. يقوم بعد ذلك بدراسة التاريخ الطبي والجراحي، و الاستفسار عن الأدوية المستعملة مع تقييم عادات الأكل و مستويات النشاط البدني.
ُإثر ذلك يعمد طبيب أمراض الجهاز الهضمي إلى التشخيص الدقيق للمرض. حيث يمكن أن يكشف الفحص الطبي عبر تنظير القولون أو الأشعة السينية عن وجود تراكم للبراز، آفات البواسير أو تشوهات محتملة (تشققات وأورام وما إلى ذلك) في منطقة المستقيم. كما يمكن تحديد موقع تكتل البراز المتسبب في انسداد الأمعاء من خلال التصوير المقطعي المحوسب. إضافة إلى ذلك، يقوم الفحص السريري بتقييم عمل العضلة العاصرة الشرجية و المستقيم لقياس الضغط الشرجي و هو ما يسهل تحديد نوع الاضطراب.
من ناحية أخرى، تعتبر اختبارات الدَّم من الاختبارات الأساسية التي يلجأ إليها الأطباء في مرحلة أولى لاستبعاد وجود أمراض محتملة أخرى يمكن أن تؤدي بدورها إلى الإمساك.
الإجراء العلاجي لعلاج الإمساك عند الأطفال و الكبار
عمومًا، يوصى بتحسين العادات الغذائية من أجل علاج الإمساك المزمن أو العرضي سوى أن كان ذلك بالنسبة للصغار أو الكبار، بدءًا من زيادة تناول الألياف (بين 20 و 40 جرامًا).
بمجرد التحقق من تناول الألياف وفقًا للمعايير القياسية، يكون العلاج اليومي بالمسهلات كافيًا بشكل عام. إذ يصف الطبيب المسهلات المسكنة (الصمغ) والملينات التناضحية التي توفر ترطيبًا أكثر للبراز. كما يمكن استعمال ملينات التزليق المستخلصة من البارافين (المطريات) و التي تكون مفيدة في تليين البراز وانزلاقه.
في حالة عدم الحصول على النتيجة المرجوة، يمكن وصف الملينات المنبهة. حيث تعمل هذه الأخيرة على تحفيز حركة القولون وإفراز الماء في بطانته، ولكنها غالبًا ما تسبب آلامًا في البطن وإسهالًا. من الممكن كذلك اللجوء إلى استخدام الحقنة الشرجية أو إعادة التأهيل عن طريق الدفع و تنشيط عضلات البطن والحوض للتخلص من الإمساك المزمن.
إذا استمر الإمساك حتى بعد إتباع الأدوية وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن، يتم إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي المعوي. وهو ما سيساعد في تحديد الآلية الدقيقة للإمساك من أجل توفير العلاج المناسب للإمساك عند الصغار و الكبار.
مشاركة هذه الصفحة