ما هي نسب ضغط العين الطبيعي
يتراوح ضغط العين الطبيعي عادة بين 12 و 22 ملم زئبق. حيث يعتبر منخفضًا عندما يكون أقل من 12 مم زئبق. مما قد ينتج عنه تسرب للسوائل من مقلة العين. كما يتسبب نقص ضغط الدَّم في العين بحدوث عدة مشاكل بصرية.
من ناحية أخرى، إذا كان مستوى ضغط العين يساوي أو يزيد عن 22 مم زئبق، حينها يمكن الإقرار بارتفاع ضغط العين.
يعد الحفاظ على النسب الطبيعية لضغط العين ضمن هذا النطاق الفسيولوجي ضروريًا للحفاظ على الظروف التشريحية المثلى للانكسار، وبالتالي ضمان رؤية واضحة. في هذا السياق من المهم الإشارة إلى أن ضغط العين يميل إلى الزيادة بنحو 1 مم زئبق، كل عشر سنوات، بدءًا من سن الأربعين.
أسباب ارتفاع ضغط العين
إن أسباب ارتفاع ضغط العين متعددة و متنوعة، نذكر من بينها:
- الإنتاج المفرط للسوائل التي تملأ الفراغ بين القزحية والقرنية
- تصريف غير كاف للسوائل
- تناول بعض الأدوية، خاصة تلك التي تحتوي على الكورتيزون
- حدوث رضوض في العين ما ينتج عنه عدم توازن في تصريف السوائل
- أمراض العيون مثل متلازمة التقشر الكاذب (الجلوكوما الزائف)
- الإجهاد
- في حالات الحمل المعقدة المصحوبة بتغيرات مفاجئة في الضغط
قد تكون أسباب ارتفاع ضغط العين مقترنة مع عوامل أشد خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم، الشعور الدائم بالقلق والتوتر، وسوء النظام الغذائي القائم على استهلاك الكثير من الملح، اللحوم الحمراء و السكر. كما تؤثر بعض العادات السيئة على مستوى الضغط مثل التدخين و شرب الكحول إلى جانب الإصابة بالسكري أو أمراض القلب.
إن المستويات الطبيعية لضغط العين قد تختلف قليلاً خلال النهار إذ قد يعاني معظم الأفراد من نسب أعلى في الصباح الباكر و تغييرات بعد النشاط البدني أو استهلاك الكحول أو الكافيين. كما تختلف النسب اعتمادًا على ما إذا كان الشخص مستلقيًا أو واقفا وهو ما يؤثر سلبا على الحالة الصحية للعين. لهذا السبب يجب أن نحافظ على النسب الطبيعية و المتوازنة للضغط لحماية العين من الأمراض.
عوامل تحديد ضغط العين
عادةً ما يتراوح ضغط العين لدى الأشخاص الأصحاء بين 10 و 21 ملم زئبقي، وإذا كانت هناك تغييرات في هذه النسب، فيمكن أن يرجع ذلك إلى:
- مشاكل عضوية
- صدمة
- التهابات
- عوامل وراثية.
- استهلاك بعض الأدوية
في بعض الحالات، قد تكون تغيرات الضغط عابرة مثال ذلك عند السعال أو القيء أو رفع أشياء ثقيلة جدا كما يمكن أن تختلف النسب من موسم لآخر.
أعراض ارتفاع ضغط الدم في العين
عادة لا توجد أعراض تشير إلى ارتفاع ضغط العين. و في حال وجودها، يمكن أن نلحظ تغير لون العينين إلى اللون الأحمر مع تورم أو الشعور بتمزق قوي و بألم، حيث تعد من أبرز الأعراض الممكنة. فقط اختبار العين هو القادر على تحديد النسب الصحيحة للضغط من خلال الفحص الشامل لمقدمة العين.
في حالة انخفاض ضغط الدم، قد تكون هناك مظاهر بدون أعراض أو في بعض الحالات قد تطرأ عدة مشاكل في الرؤية. في حين أنه من الصحيح أن المريض قد لا يعاني بصريًا من أي أعراض مرتبطة بزيادة ضغط العين، إلا أنه بعد سنوات من الضغط المرتفع، قد يبدأ ضعف العصب البصري في خلق مشاكل ملموسة: على وجه الخصوص، يمكن أن يشعر المريض بنوع من الضباب في العين وصعوبة متزايدة في التركيز.
المخاطر المحتملة
ارتفاع ضغط الدم الشرياني هو عامل خطر للإصابة بمرض الجلوكوما أو زرق الزاوية. وهو مرض لا يسبب ألمًا أو أعراضًا معينة، ولكنه يسبب تغيرات في العصب البصري وفي الخلايا الموجودة في شبكية العين. إذا لم يتم علاج هذه الحالة بشكل صحيح، فقد تسبب تلفًا لا رجعة فيه في العصب البصري. تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على قيمة ضغط العين، على سبيل المثال، درجة سمك القرنية، ومعدل ضربات القلب والجهاز التنفسي، واستهلاك المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وتكرار المجهود البدني (خاصة رفع الأشياء الثقيلة).
علاج ضغط العين في تركيا
تتيح لك منصتنا اكتشاف الأطباء و المصحات المختصة في علاج ارتفاع ضغط العين في تركيا بأفضل الأسعار. حيث يمكنك ابتداء من الآن طلب عرض أسعار مجاني و تجميع أهم المعلومات حول ظروف العلاج و جودة الخدمات المتاحة لمرضانا في تركيا. لا تتردد في طلب استشارة مجانية مع افضل أطباء العين لدينا لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع الضغط و ذلك عبر النقر على "استشارة و عرض أسعار مجاني" أسفل الصفحة.